احتفاء بعودة الداعية السوري محمد راتب النابلسي إلى دمشق بعد 13 عاما (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
عاد الداعية السوري الشهير محمد راتب النابلسي، الثلاثاء، إلى العاصمة دمشق بعد غياب دام 13 عاما بسبب موقفه المعارض لجرائم النظام المخلوع بحق الشعب السوري بعد اندلاع الثورة عام 2011.
وتوجه النابلسي الذي يحظى بشعبية واسعة في دمشق، إلى مجمع النابلسي الإسلامي حيث استقبل باحتفاء واسع من قبل طلابه وأهالي المنطقة، بمجرد وصوله إلى المجمع.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
ونشر حساب ثانوية الشيخ عبد الغني النابلسي الشرعية على منصة "فيسبوك" لقطات مصورة تظهر لحظات وصول النابلسي إلى الثانوية والمسجد التابعين للمجمع الإسلامي بالعاصمة دمشق.
وعلق الحساب بالقول "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله على زوال الطغيان، الحمد لله على عودة شيخنا وأستاذنا وصاحب الفضل بعد الله في تأسيس وسير العمل في ثانويتنا".
وأضاف أن "فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي، وصل من سفره بعد غياب دام 13 سنة واتجه مباشرة إلى الثانوية والمسجد واجتمع بطلابه وأحبابه".
وكان النابلسي علق على سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري، واصفا ما جرى في سوريا بأنه "يوم مجيد يعود فيه الوطن الغالي لأبنائه البررة".
وأضاف النابلسي في كلمة مصورة بثها في حسابه على "فيسبوك"، أن الشعب السوري "نفض غبار السنين ممن أراد تشويه صورته".
وخاطب النابلسي الشعب السوري قائلا: "أيها السوريون الكرام، يا أهلي وأحبابي في كل مكان، لقد عانيتم أشد المعاناة، فصبرتم، وذقتم الأمرّين، تهجيرًا وقتلًا واعتقالًا، وحرمانًا من أبسط حقوق الإنسان، فتحملتم حتى ظن الناس أنكم قد استسلمتم إلى مصيركم، ولكن عزة أنفسكم بقيت شامخة كشموخ تاريخكم وحضارتكم".
ويقيم النابلسي المعروف بخطبه ودروسه الدينية المؤثرة في العاصمة الأردنية عمان، منذ خروجه من سوريا في بدايات الثورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النابلسي دمشق سوريا سوريا دمشق النابلسي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق
التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني بالقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، في اجتماع شهد مناقشة آفاق التعاون بين الجانبين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وخلال اللقاء، أكد الشيباني على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، مشددًا على ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم المشترك بما يخدم مصالح الطرفين. وقال الوزير: "نتطلع إلى شراكة بناءة مع الاتحاد الأوروبي تساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة".
كما استعرض الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية. وأكد الشيباني أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تجاوز العقبات التي تواجه العلاقات الثنائية في المرحلة الراهنة.
القيادة الوسطى الأمريكية: ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية للحد من التهديدات البحرية
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت حيوية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، بهدف تقليص قدراتها على تهديد السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر.
وأوضحت القيادة في بيان لها أن الضربات استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، بالإضافة إلى مرافق لإنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة، وأضاف البيان أن "المرافق المستهدفة كانت تُستخدم في هجمات الحوثيين على سفننا الحربية وسفن تجارية".
كما شملت الضربات تدمير موقع رادار ساحلي للحوثيين، بالإضافة إلى سبعة صواريخ كروز وطائرات مسيرة هجومية تم رصدها فوق البحر الأحمر، وأكدت القيادة أن هذه العمليات تمت بدقة عالية لضمان الحد من قدرات الحوثيين العسكرية مع تقليل الأضرار الجانبية.
وأشار البيان إلى أن هذه الضربات تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة المستمرة لتأمين الملاحة الدولية وتقليص قدرات الحوثيين على تهديد السفن وشركاء واشنطن الإقليميين، وأكدت القيادة أن مثل هذه العمليات تعكس التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها وأمن شركائها في المنطقة.
وزير الإعلام السوري: يجب مواجهة الثورات المضادة بإعلام يعبر عن تطلعات الشعب
أكد وزير الإعلام السوري محمد العمر ضرورة التغيير الجذري في الإعلام السوري، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لما وصفه بـ"الثورات المضادة"، وأوضح العمر في تصريحاته، قائلاً: "مثلما كانت لدينا عملية عسكرية باسم ردع العدوان، يجب أن تكون لدينا عملية إعلامية موجهة ضد الثورات المضادة".
وأضاف الوزير أن المرحلة المقبلة تتطلب التخلي عن ما أسماه "الإعلام الأمني"، الذي كان معتمدًا خلال فترة النظام البائد، وقال العمر: "لا نريد أن نستمر بالإعلام الأمني الذي اعتمد عليه النظام السابق، لأن المرحلة الراهنة تتطلب إعلامًا يعبر عن تطلعات الشعب السوري ومطالبه في الحرية والعدالة".
وأشار العمر إلى التحديات التي ورثتها المؤسسات الإعلامية الحالية من النظام البائد، مشددًا على أن هذه المؤسسات "مبنية على أسس طائفية"، مما يتطلب إعادة هيكلتها بشكل يتوافق مع أهداف الثورة السورية.
وفي إشارة إلى الإعلاميين الذين انشقوا عن النظام خلال السنوات الأولى من الثورة، قال الوزير: "الإعلاميون الذين انشقوا عن النظام في بداية الثورة هم من سيقودون إعلام المرحلة المقبلة، لأنهم كانوا في الصفوف الأولى في نقل معاناة الشعب السوري وتطلعاته".
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد الإعلام السوري تحولاً ملحوظًا نحو التركيز على قضايا الشعب بدلاً من الخطاب التقليدي، وسط دعوات للإصلاح والتغيير في بنيته ومؤسساته.