تناول مسؤولون أمريكيون مستقبل سوريا مع الإدارة الجديدة في دمشق، وشددوا على الحاجة إلى ضمان عملية سياسية شاملة وحماية الأمريكيين، ومواصلة الحرب ضد الإرهاب.

وقالت سفارة الولايات المتحدة في العاصمة السورية عبر إكس، إن الوفد الأمريكي طلب من السلطات السورية المؤقتة منع إيران، الحليف الأساسي السابق للرئيس بشار الأسد، من إحياء نفوذها.


وقالت البعثة الدبلوماسية: "التقى مسؤولون أمريكيون مع السلطات المؤقتة في دمشق وناقشوا ضرورة حماية المواطنين الأمريكيين، وتحديد مصير المفقودين منهم"، دون أن تحدد هوية المجتمعين.
وأكدت أن الجانب الأمريكي شدد أيضاً على "مواصلة القتال ضد تنظيم داعش، ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا، وتمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة". إيران تهدد: نتوقع ظهور "مقاومة جديدة" في سوريا - موقع 24أفاد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، بأن "مقاومة جديدة" ستظهر في سوريا لمواجهة إسرائيل بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، حسبما نقل عنه الإعلام الرسمي. ولم تكشف الرسالة تفاصيل اللقاء الثاني المعلن، منذ الاجتماعات التي عقدتها بعثة دبلوماسية أمريكية في 21 من ديسمبر (كانون الأول) مع القائد الجديد للبلاد أحمد الشرع، ومع مسؤولين سوريين مؤقتين وممثلين للمجتمع المدني.


وطالبت السلطات السورية الجديدة عدة مرات برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية على سوريا من أجل إعادة بناء البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وجاء الاجتماع الجديد في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة المؤقتة لمؤتمر الحوار الوطني، المنتظر عقده في  يناير(كانون الأول) المقبل لرسم الخطوط العامة لمستقبل البلاد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد سوريا أمريكا

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا من دمشق: أمل في سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو من دمشق، بأن تكون سوريا ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد.

وقال بارو من السفارة الفرنسية في دمشق وفقا لوكالة "فرانس برس": "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين".

وتابع: "أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة، إنه أمل حقيقي، لكنه هش".

وتأتي الزيارة في وقت تشهد دمشق وإدارتها الجديدة بقيادة أحمد الشرع انفتاحا دبلوماسيا كبيرا، بعد حوالي أربعة أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد.

ومن المقرر أن تتبع بارو نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.

وبيربوك وبارو هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط الأسد.

وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطا للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وقالت: "من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا وسوريا".

وأضافت أنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي "بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا من دمشق: أمل في سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة
  • وزير خارجية فرنسا يلتقي قادة الكنائس المسيحية السورية
  • مبعوث أممي: يجب استعادة وحدة الأراضي السورية بالكامل
  • حساب روسي: بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال في موسكو.. بهذه الطريقة
  • إسرائيل: قادة سوريا الجدد إرهابيون متطرفون وأردوغان محرض معادٍ
  • اقتلاع إصبع حسن نصرالله واهتزاز عرش بشار الأسد وشبح السنوار.. تدوينات حادة لمتحدث الجيش الإسرائيلي بالعام الجديد
  • بعد سقوط الأسد..فرنسا: نريد انتقالاً سياسياً يضم الجميع في سوريا
  • وفد أمريكي يلتقي مع السلطات السورية بدمشق.. دعا لمنع ظهور إيران في سوريا
  • فرنسا تقصف سوريا لأول مرة بعد سقوط بشار الأسد