لازاريني: 258 من موظفي الأونروا استشهدوا بغزة منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت/
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، إن 258 من موظفي الوكالة استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب.
وأكد لازاريني في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه حان الوقت لرفع الحصار عن غزة لإدخال الإمدادات الإنسانية الضرورية، بما في ذلك مستلزمات الشتاء.
وأشار إلى أنه تم تسجيل ما يقرب من 650 حادثة ضد مباني الوكالة ومرافقها منذ بداية الحرب.
وأكد أن أكثر من ثلثي مباني الوكالة تضررت أو دُمرت، وكانت أغلبيتها تُستخدم مدارس للأطفال.
ولفت لازاريني إلى أن ما لا يقل عن 745 شخصًا استُشهدوا في ملاجئ الوكالة التابعة للأمم المتحدة أثناء سعيهم إلى الحصول على حماية الأمم المتحدة.
وكشف النقاب عن أن هناك على الأقل 20 موظفًا من “الأونروا” في مراكز الاعتقال “الإسرائيلية”، قائلًا: إنه حان الوقت لإطلاق سراح جميع المحتجزين العاملين في المجال الإنساني.
وقالت “الأونروا” إن مستويات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة أعلى بـ10 مرات مما كانت عليه قبل الحرب “الإسرائيلية “على القطاع.
وأضافت في بيان على منصة “إكس”: “في غزة، 80% من الأسر لديها على الأقل طفل واحد لا يحصل على الطعام، وأكثر من 96% من الأطفال والنساء الحوامل أو المرضعات لا يحصلن على التغذية الكافية”، وفقًا لتقرير اليونيسف في نوفمبر الماضي.
وطالبت الوكالة الأممية بالوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير تدفق منتظم للإمدادات الأساسية، من أجل تسهيل عمليات الإغاثة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيسي: مصر سعت منذ اليوم الأول للحرب لوقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر سعت منذ اليوم الأول من الحرب إلى الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم االثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل