تواصل البعثة الأممية التي وصلت إلى نيامي أمس الجمعة اجتماعاتها مع السلطات الانتقالية في النيجر للبحث عن حل للأزمة التي تمر بها البلاد، بعد عزل الجيش الرئيس واستيلائه على السلطة.

رؤساء أركان دول "إيكواس": ستتم استعادة النظام الدستوري في النيجر بأي وسيلة الأمم المتحدة ترسل مبعوثا خاصا إلى النيجر قادة أركان مالي والنيجر وبوركينا فاسو يعقدون اجتماعا لبحث سبل مواجهة تدخل "إيكواس" العسكري المحتمل

وتم استقبال البعثة في مكتب رئيس الوزراء المعين من قبل المجلس الانتقالي، ووزيري الدفاع والداخلية.

وندد الجانب النيجري خلال الاجتماع بالعقوبات الاقتصادية التي اعتبرها "غير قانونية وغير إنسانية".

وأكدت السلطات النيجرية للوفد الأممي أن الرئيس المعزول محمد بازوم بخير، ويخضع للمراقبة.

كما اتهمت السلطات في النيجر وسائل الإعلام الدولية وخاصة الغربية منها بنشر الأكاذيب عن النيجر.

وصلت البعثة الأممية إلى نيامي مساء أمس الجمعة يرافقها الممثل الخاص للأمين العام لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل ليوناردو سيماو، والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في النيجر.

ولم ترافق البعثة أي شخصية من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" أو الاتحاد الإفريقي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة انقلاب فی النیجر

إقرأ أيضاً:

المجتمع الدولي يتعهد بدعم المرحلة الانتقالية في سوريا

تعهد المجتمع الدولي يوم الخميس بتقديم الدعم إلى سوريا من أجل انتقال سلمي ومستقر بعد سنوات من الحرب الأهلية.

وبعد أكثر من شهرين من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، بحث مؤتمر دولي عقد في باريس سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الهدف هو ضمان سيادة وأمن سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب.

وأضاف أن القدرة على احترام جميع المجموعات في البلاد ستكون شرطا مسبقا للاستقرار والأمن في سوريا.

وأشار ماكرون إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة البناء الاقتصادي يمثلان تحديا.

وتابع ماكرون خلال المؤتمر "لقد ضغطنا من أجل رفع سريع لأول عقوبات للاتحاد الأوروبي حتى تتمكنوا من بدء إعادة البناء".

وتشهد سوريا بعد سقوط الأسد تحديات كثيرة أبرزها الاقتصاد المنهك ودمار أجزاء كبيرة من بنيتها التحتية.

وإلى جانب الدولة المضيفة، فرنسا، حضر ممثلون من ألمانيا وتركيا والولايات المتحدة والدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي بيان مشترك بعد المؤتمر، قال القادة إنهم سيدعمون الحكومة الانتقالية السورية في التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين.

كما سيعملون على "تحفيز" المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية، والمساعدة في التعافي المبكر، والمساعدات التنموية المقدمة إلى سوريا لتلبية احتياجات الشعب السوري.

كما تعهد المشاركون في المؤتمر بالعمل معا لضمان نجاح الانتقال في فترة ما بعد الأسد في إطار عملية يجب أن تكون بقيادة سورية، وفقا للبيان.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر في شمال وشمال شرق سوريا، حيث تتقاتل القوات الكردية والقوات المقربة من تركيا للسيطرة على مناطق استراتيجية.

وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، حذر بارو من أن القتال قد يؤدي إلى ظهور تنظيم داعش بشكل أقوى.

وشدد بارو على أن "سوريا لا يمكن أن تصبح ملاذا للمنظمات الإرهابية مرة أخرى".

كما دعا إلى "إنهاء التدخلات الأجنبية"، بما في ذلك في جنوب البلاد، حيث تنشط القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من المنطقة الأمنية بين البلدين ولبنان.

وأوضح بارو أنه يجب تهيئة الظروف للتسوية السلمية وتوحيد المجتمع وإعادة دمج سوريا إقليميا، مشددا على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى البلاد على وجه السرعة.

وفي حديثه إلى القادة الجدد في سوريا، أكد بارو على أنه من المتوقع أن تتم عملية انتقالية نزيهة تراعي التعددية في سوريا، كما دعا إلى جدول زمني واضح للعملية الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي العراقي يكشف تفاصيل اجتماعاته مع الخزانة والفيدرالي الأمريكيين
  • البنك المركزي يعلن عن تفاصيل اجتماعاته مع الخزانة والفيدرالي
  • تعليق برامج المساعدات الأممية على صعدة
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
  • عميد جامع الجزائر يستقبل وفدا وزاريا من النيجر
  • المنفي لـ”غوتيرش”: ندعم بعثتكم الأممية بشكل كامل
  • العدالة الانتقالية (1/2)
  • محاولة اغتيال عادل جمعة تُشعل الجدل السياسي: بين إدانة البعثة الأممية والدعوات لمحاسبة الجناة
  • المجتمع الدولي يتعهد بدعم المرحلة الانتقالية في سوريا