جنوب الوادي تشتري 7 سيارات كهربائية للتنقلات الداخلية بالجامعة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي عن وصول عدد (7) سيارات جولف كهربائية صديقه للبيئة وذلك لاستخدامها للانتقالات داخل جامعه جنوب الوادي وبين المستشفيات الجامعية للحد من التلوث البيئي.
وقال رئيس الجامعة، إن إدارة الجامعة تسعى إلى استيفاء المعايير البيئية في مختلف الممارسات كما تحتل الجامعة موقعا متميزا بين الجامعات في التصنيفات الخاصة بالاستدامة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن السيارات الكهربائية، تمتاز بأنها صديقة للبيئة حيث لا تنتج انبعاثات ضارة، كما أن تكلفة تشغيلها منخفضة مقارنة بالسيارات التقليدية، كما تتميز سيارات الجولف بأنها صغيرة الحجم وسهلة القيادة، مما يجعلها مثالية للتنقل داخل الجامعة و المساحات الضيقة، كما أنها صديقة للبيئة وتعمل بالكهرباء مما يقلل من الإنبعاثات الضارة.
في إطار تبني جامعة جنوب الوادي الجامعة لثقافة الاقتصاد الاخضر والاعتماد على التقنيات الحديثة والمعرفة والابتكار للحد من المخاطر البيئية.
جامعة صديقة للبيئة:وفي وقت سابق، أعلن الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة الوادي الجديد،، أن جامعة جنوب الوادي صنفت ضمن الجامعات الخضراء وصديقة للبيئة وادرجت بالمركز 979 على مستوى العالم في تصنيف UI Green Metric العالمي لعام 2023.
وشمل التصنيف 1183 جامعة هذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي شاركت فيه عدد 1080 جامعة من مختلف دول العالم. وأفاد الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة أن تصنيف Green Metric يقوم بقياس مدى مشاركة الجامعة في تطوير بنية تحتية صديقة للبيئة ويعمل هذا التصنيف على ترتيب الجامعات وفقاً لتحقيقها أهداف التنمية المستدامة ومدى التزامها بمعايير البيئة النظيفة.
وأوضح الدكتور حموده محمد رئيس لجنة التصنيف بأنه ظهر عدد 26 جامعة مصرية هذا العام مقارنة بعدد 17 جامعة مصرية العام الماضي بهذا التصنيف. ويقيم التصنيف البيئة الداخلية للحرم الجامعي كبيئة خضراء ومستدامة من خلال ستة معايير و39 مؤشرًا لمواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على المواد من الطاقة والمياه والغذاء.
وأفاد الدكتور أحمد حسن عضو لجنة التصنيف، أن هذا التصنيف يقوم على عدة معايير رئيسية هي البنية التحتية الخضراء والنمو الأخضر بالجامعة (15%) والطاقة وتغير المناخ والحفاظ على استهلاك الطاقة بمباني الجامعة (21 %) ومساهمة الجامعة في تدوير النفايات (18%) والحفاظ على استخدام المياه (10 %) وتقليل المركبات بالحرم الجامعي واستخدام الدراجات لتقليل نسبة الكربون والانبعاثات (18 %) ودعم البيئة التعليمية والبحثية المستدامة (18%) ويشمل كل معيار منها مجموعة من المؤشرات المرتبطة بالتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعه جامعة جنوب الوادي جامعة صديقة للبيئة التلوث صدیقة للبیئة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل اجتماع رئيس جامعة دمياط لحل أزمة المعيدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً مع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعة ممن تجاوزوا المدة المقررة لمناقشة رسائلهم العلمية، وذلك في إطار حرص الجامعة على متابعة أوضاع الباحثين ودعم مسيرتهم الأكاديمية.
انعقد الاجتماع بنادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بحضور الدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور عبد الحميد خضر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، بالإضافة إلى عمداء الكليات ووكلائها ، التي تضم معيدين ومدرسين مساعدين ممن تجاوزا المدد المقررة لمناقشة الرسالة العلمية.
خلال الاجتماع، ناقش رئيس الجامعة أوضاع كل معيد ومدرس مساعد على حدة، مستعرضاً التحديات التي تواجههم في إتمام رسائل الماجستير أو الدكتوراه، والتي تشمل صعوبات بحثية، أو التزامات وظيفية، أو أسباباً شخصية ، كما استمع إلى مقترحات الحضور حول آليات دعم الباحثين، مؤكداً أن الجامعة ستتبنى حلولاً مرنة ومد المهلة بشكل مدروس بناء على تقارير مشرفيهم ، في إطار القواعد القانونية المنظمة ، لضمان عدم تأثر مسيرتهم العلمية.
ووجّه الدكتور حمدان ربيع كلمةً للحضور قال فيها:
«نحن ندرك التحديات التي تواجهكم، سواءً كانت مرتبطة بالجوانب الأكاديمية أو الإدارية، ونعمل على تذليلها عبر حزمة إجراءات استثنائية، بما في ذلك تمديد المهلة بشكل مدروس، وتوفير موارد بحثية إضافية، وتخفيف الأعباء الإدارية مؤقتاً.
هدفنا ليس فقط إنهاء الرسائل، بل ضمان جودتها كمشاريع تسهم في تطوير مجتمعنا».
وأضاف: «الجامعة ليست مجرد مبانٍ أكاديمية، بل هي بيت خبرة ودعم، وسنظل نستثمر في كوادرنا الشابة، لأنكم عماد المستقبل العلمي للوطن».
من جانبه، قدم الدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني، شرحاً موجزاً للضوابط التنظيمية والقانونية التي تسمح بتمديد فترات إعداد الرسائل، مشيراً إلى أن اللوائح الجامعية تُتيح مرونة في حالات الظروف القاهرة، مع ضرورة تقديم تقارير مُفصلة تبرر أسباب التأخير ، وأكد أن «الجامعة حريصة على التوازن بين التزامات الباحثين الأكاديمية وحقوقهم الوظيفية».
واختتم رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على عقد اجتماعات دورية مع الهيئة المعاونة بالجامعة والاستجابة الفورية لأي تحديات طارئة ، موجهاً الشكر لعمداء الكليات ووكلائها والمشرفين على الرسائل العلمية للباحثين ، لما يبذلونه من دعم لهم وتفاني في تطوير البحث العلمي والارتقاء به.
يأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة لقاءات أطلقها رئيس الجامعة مؤخراً لتعزيز الحوار المباشر مع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداريين، في خطوة تُعزز الشفافية وتُؤكد ريادة الجامعة في دعم البحث العلمي والارتقاء بجودة التعليم العالي.