كيف تساهم عودة ترامب للبيت الأبيض في صعود الذهب خلال 2025؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهد الذهب خلال العام الجاري أداءً قوياً قاده إلى ارتفاعات بلغت 27%، وتشير التوقعات إلى أنه لا يزال أمامه المزيد من الصعود، وهو ما رجحه محمد السلايمة، نائب رئيس أول ومدير وحدة التداول بالأسواق العالمية في "كابيتال" للاستثمارات، معتبراً أن مسار الصعود سيستمر خلال 2025 مدفوعاً بنفس العوامل التي دعمته العام الجاري، بالإضافة إلى عوامل أخرى منها عدم اليقين مع عودة ترامب.
وتتوقع بنوك الاستثمار العالمية أن يواصل الذهب مساره الصاعد خلال العام القادم، وإن كانت تفاوتت توقعاتها حول السعر الذي سيبلغه المعدن النفيس.
وتشاركت بنوك "جولدمان ساكس" و"ساكسو بنك" وسيتي غروب" بتوقعات أن يصل سعر الأونصة إلى 3000 دولار. بينما يرى "جيه بي مورغان" بلوغ سعر أونصة الذهب 2950 دولاراً، و"يو بي إس" عند 2900 دولار.
وأوضح، السلايمة في مقابلة مع "الشرق" اليوم ضمن تغطية خاصة تسلط الضوء على أبرز الأحداث الاقتصادية في 2024 وتوقعات العام الجديد، أن الظروف في العام 2025، من تولي إدارة ترمب وما قد تحدثه من حالة توتر على مستوى العالم وحركة التصحيح المتوقعة في سوق الأسهم الأميركية، من شأنها أن تعطي مزيداً من الزخم للذهب في 2025.
وفقاً للبنك الدولي، فإن أسعار المعادن ستشهد استقراراً خلال السنة المقبلة، وقد تنخفض بنسبة 3% في عام 2026 مع توقع تباطؤ نمو النشاط الصناعي في الاقتصادات الكبرى.
وبخصوص المعادن الأخرى، قال السلايمة إنها تختلف عن الذهب الذي تتنوع مصادر الطلب عليه، من بنوك مركزية إلى أغراض الاستثمار والتحوط والزينة، بينما ترتبط المعادن الأخرى ارتباطاً كبيراً بالاستخدامات الصناعية، وبالتالي تتأثر بالأداء الاقتصادي.
وأضاف السلايمة أن أداء الاقتصاد الصيني على وجه التحديد ينعكس على أسعار المعادن الرئيسية، مثل الفضة والألمنيوم والنحاس، ونوّه بأنه إذا صدقت التنبؤات بالتزام الصين بتحقيق نمو بنسبة 5% في العام القادم، فإن هذه المعادن ستمضي على أرض صلبة.
وتتجه أسعار المعادن الأساسية للاستقرار خلال العام المقبل، لكن الفضة قد تفاجئ الأسواق بارتفاع سعرها نتيجة زيادة الطلب المتوقع عليها، بحسب بيتر توماس، رئيس "إي يو سيكيور" (AUsecure)، وهي شركة أميركية متخصصة في بيع وشراء المعادن في مقابلة سابقة مع "الشرق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جولدمان ساكس بنوك الاستثمار الذهب ترمب أسعار المعادن المزيد
إقرأ أيضاً:
بنوك تركيا تترقب قرار الفائدة من البنك المركزي
أنقرة (زمان التركية) – تترقب البنوك الكبرى في تركيا قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة يوم الخميس المقبل، ما بين توقعات بخفض سعر الفائدة أو الإبقاء عليه.
وذكرت سلسلة سوق رأس المال “İş Yatırım” أنها لا تتوقع أن يقوم البنك المركزي التركي بتعميق خطوة خفض سعر الفائدة، وأبقت على توقعاتها لسعر الفائدة في نهاية العام عند 30 بالمئة.
وفي مذكرة تقييم أرقام التضخم التي أعلنها أمس مدير أبحاث الاستثمار في “İş Yatırım ” للاستثمار سرحات غورليان والخبير الاقتصادي داغلار أوزكان، جاء في المذكرة أن توقعات التضخم في نهاية العام كانت 28.5 بالمئة.
وـأضافت المذكرة: ”على الرغم من البيانات الشهرية الأقل من المتوقع بسبب تسارع القروض الاستهلاكية وانتعاش مبيعات التجزئة، فإننا لا نقوم بتحديث نزولي للتضخم، ونقيم مخاطر التصحيح العكسي للعناصر المتقلبة في مارس-أبريل. إذا حافظت أسعار السلع الأساسية الدولية على مسارها المعتدل، وأبقت الحكومة المركزية الأسعار المدارة منخفضة أو شددت السياسة المالية من خلال كبح الإنفاق العام، فقد نحتاج إلى مراجعة توقعاتنا للتضخم في نهاية العام بالخفض”.
وذكر الاقتصاديون أنه يمكن للبنك المركزي أن يخفض أسعار الفائدة بسهولة بمقدار 250 نقطة أساس من خلال النظر إلى مؤشر الاتجاه الرئيسي: ”ومع ذلك، فإن اتخاذ خطوة خصم أكبر من خلال إعطاء الأولوية لمشاكل القطاع الحقيقي والنمو سيكون سلبياً بالنسبة لبرنامج خفض التضخم والتوقعات. وعلاوة على ذلك، يرتفع الرقم الرئيسي الشهري من 2.3 في المائة إلى 3.3 في المائة عند استبعاد البنود المتقلبة ثنائية الاتجاه التي يمكن أن تسهم مساهمة سلبية في التضخم على أساس منتظم أو غير منتظم، أي ”الانكماشية“. ولذلك، لا نتوقع أن يزيد البنك المركزي التركي من خفض سعر الفائدة ونحافظ على توقعاتنا لسعر الفائدة في نهاية العام عند 30 في المائة”.
فيما أبقى خبراء الاقتصاد في بنك “ak- أك” على توقعاتهم للتضخم في نهاية العام 2025 في تركيا عند 29.2 في المائة، مع الإشارة إلى أن ميزان المخاطر أصبح أكثر توازناً مقارنة بالشهر السابق.
جاء في المذكرة التي نشرها أك بنك حول أرقام التضخم المعلنة أمس، أن اتجاه التضخم قد تحسن بشكل ملحوظ في فبراير مقارنة بالشهر السابق.
وقدّر الاقتصاديون أن بيانات شهر فبراير فتحت المجال أمام البنك المركزي التركي لمواصلة خفض أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس في مارس وأبريل ويونيو، وأن البنك المركزي التركي يجب أن يقلص خطواته بدءًا من شهر يوليو.
وسيعلن البنك المركزي التركي عن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس.
ويبلغ سعر الفائدة في تركيا حاليا 45% ويرى من يتوقعون خفض الفائدة، أن تبلغ نسبة الفائدة 42.5%.
وخفضت ستاندرد آند بورز توقعاتها لسعر الفائدة في تركيا في نهاية عام 2025 من 35% إلى 32.5%. وسجلت توقعات سعر الفائدة لعام 2026 بنسبة 20 في المائة و15 في المائة لعام 2027.
Tags: akاستثمارالبنك المركزي التركيبنوك تركيةتركياسعر الفائدة في تركيا