لو أستدبر أصحاب الهتاف المخزي: (معليش.. معليش ما عندنا جيش). ورفقاء دربهم عصابة آل دقلو من أمرهم لما أشعلوا تلك الحرب اللعينة التي دفعوا ثمنها. فهم ما بين هالك وهارب. وبالمقابل كما قال الرئيس البرازيلي: (أراد الغرب تقسيم السودان. فتحول الشعب كله لجيش). فعلا صدق في قوله. غالب قبائل السودان العرقية والمهنية كلها في خندق الجيش اليوم.
ونجدها تتسابق في معركة الكرامة دعما له ماديا ومعنويا. وهذه الأيام في مقدمة ركب المعركة قبيلة الطباشير (المعلمون). بالرغم من الظروف التي يمرون بها. ولكن الوطن عندهم فوق كل اعتبار. لله درهم ورثة الأنبياء فقد كانوا عند العشم. قدروا ما يمر به السودان من محن وإحن. لذلك أقنعوا بقية القبائل المهنية بأن بناء الوطن يبدأ عبر بوابة التعليم. لذا شمروا عن ساعد الجد لعقد الإمتحانات للشهادة الثانوية المؤجلة. وخلاصة الأمر نؤكد لليسار بأن سودان المستقبل في حدقات تلك القبائل المهنية. وهذه من مكرمات معركة الكرامة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٢/٣٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نصية: قدمت للنقابات والاتحادات المهنية مبادرة الاستقرار وبناء الدولة
التقى عبد السلام نصية عضو مجلس النواب، اليوم الاثنين عدداً من ممثلي النقابات والاتحادات المهنية في جلسة حوارية حول قانون النقابات وآلية الانتخابات النقابية والوضع الراهن في البلاد.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “قدمت للحضور مبادرة الاستقرار وبناء الدولة، ومن جهتم رحب أعضاء ممثلي النقابات والاتحادات المهنية بالمبادرة وابدوا استعدادهم للمشاركة في أي عمل وطني”.