لو أستدبر أصحاب الهتاف المخزي: (معليش.. معليش ما عندنا جيش). ورفقاء دربهم عصابة آل دقلو من أمرهم لما أشعلوا تلك الحرب اللعينة التي دفعوا ثمنها. فهم ما بين هالك وهارب. وبالمقابل كما قال الرئيس البرازيلي: (أراد الغرب تقسيم السودان. فتحول الشعب كله لجيش). فعلا صدق في قوله. غالب قبائل السودان العرقية والمهنية كلها في خندق الجيش اليوم.
ونجدها تتسابق في معركة الكرامة دعما له ماديا ومعنويا. وهذه الأيام في مقدمة ركب المعركة قبيلة الطباشير (المعلمون). بالرغم من الظروف التي يمرون بها. ولكن الوطن عندهم فوق كل اعتبار. لله درهم ورثة الأنبياء فقد كانوا عند العشم. قدروا ما يمر به السودان من محن وإحن. لذلك أقنعوا بقية القبائل المهنية بأن بناء الوطن يبدأ عبر بوابة التعليم. لذا شمروا عن ساعد الجد لعقد الإمتحانات للشهادة الثانوية المؤجلة. وخلاصة الأمر نؤكد لليسار بأن سودان المستقبل في حدقات تلك القبائل المهنية. وهذه من مكرمات معركة الكرامة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٢/٣٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مركز نداء الكرامة يدين جريمة مرتزقة العدوان بمأرب بحق المواطن عبد اللطيف الجميلي
الثورة نت|
أدان مركز نداء الكرامة الجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان في مأرب بحق المواطن عبد اللطيف جميل راشد الجميلي.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه اليوم، أنه تم العثور على جثة المواطن عبداللطيف الجميلي يوم الأحد الماضي ملفوفاً في بطانية، ومرمياً في أحد شوارع مدينة مارب بعد أن فارق الحياة.
وأشار إلى أنه وبعد المتابعة لتداعيات الجريمة اتضح أنه تم اعتقال المجني عليه والزج به في سجون ما يسمى الأمن السياسي في مأرب قبل ثلاثة أشهر، وتم تعذيبه هناك بأشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي حتى الموت.
واستغرب مركز نداء الكرامة من استمرار أدوات التحالف السعودي الإماراتي في مأرب بارتكاب جرائمهم الوحشية بحق المسافرين والمارة والأسرى دون إدانة واضحة من المنظمات المعنية لتلك الجرائم الموثقة التي تدل آثارها وبصماتها على تجرد كامل من كافة القيّم والمبادئ الإنسانية والأخلاق والدين.
واعتبر استمرار هذه الجرائم بحق الأسرى والمسافرين والمواطنين انتهاكاً صارخاً وواضحاً لكافة القوانين الدولية والإنسانية، وتعد امتدادا لجرائم كثيرة سبقتها بحق الأسرى والمعتقلين والمسافرين.
ولفت إلى أن آخر جرائم مرتزقة العدوان بمأرب، الجريمة التي ارتكبها المرتزقة بحق الشاعر راشد الحطام، الذي تم تعذيبه حتى الموت بسبب رفعه شعارات معادية لأمريكا عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في فلسطين خلال يناير الماضي، وكذا وفاة الأسير المحرر من سجونهم مراد البحري بعد تعرضه لأصناف التعذيب في سجون ما يسمى بالأمن السياسي في مأرب وإهماله وعدم معالجته حتى أصيب بمرض خبيث أدى إلى وفاته.
وجدد المركز الدعوة لكل المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية لتحمل مسؤوليتها الإنسانية وإدانة هذه الجرائم والنزول لإجراء تحقيقات تكشف ملابسات كل الجرائم الوحشية التي يفقد فيها المعتقلون حياتهم في سجون مأرب.
كما دعا مجلس الأمن الدولي ومنظمات الأمم المتحدة للتحرك الفعّال والجاد لإيقاف كافة أشكال العدوان والحصار على اليمن لتتوقف مثل هذه الجرائم المرّوعة المرتكبة بحق الشعب اليمني.