مميزات رائدة.. بوكو تغزو الأسواق بسلسلة هواتف جديدة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكدت شركة Poco أنها ستكشف النقاب عن سلسلة هواتف Poco X7 وهو من الهواتف متوسطة المدى للسوق العالمية، بما في ذلك الهند، ومن المقرر إطلاقه في 9 يناير القادم.
وأصدرت العلامة التجارية عددًا من الإعلانات التشويقية لتأكيد التصميمات الخلفية لهاتفي Poco X7 وX7 Pro
ووفقا لموقع gizmochina يشابه هاتف Poco X7 Neo ، هاتف X7 Neo والذي سيظهر لأول مرة إلى جانب هاتفا X7 وX7 Pro.
يتميز هاتفا Poco X7 و X7 Pro بألواح خلفية مزدوجة اللون وهي الأصفر والأسود و يأتي بتصميمات مميزة ويأتي كلا الهاتفين مزودان بكاميرا أساسية بدقة 50 ميجابكسل بينما يحتوي هاتف X7 على نظام كاميرا ثلاثي، ويتميز هاتف X7 Pro بإعداد كاميرا مزدوجة.
ولم تؤكد شركة Poco حتى الآن أي تفاصيل تقنية عن الهاتفين X7. وفي المقابل، تشير الشائعات المتداولة إلى أن هاتف X7 سيكون مشابهًا لهاتف Redmi Note 14 Pro، في حين سيعتمد هاتف X7 Pro على هاتف Redmi Turbo 4، الذي سيظهر لأول مرة في 2 يناير في الصين.
وهذا يعني أن كلا الهاتفين سيدعما كلا من معالج Poco X7 وPoco X7 Pro Dimensity 7300-Ultra و Dimensity 8400-Ultra ، على التوالي، وسيعمل هاتف Poco X6 بمعالج Snapdragon 7s Gen 2، بينما هاتف Poco X6 Pro مزودًا بمعالج Dimensity 8300-Ultra.
أصبحت هواتف Poco X7 وX7 Pro متاحة الآن في الهند، مما يشير إلى أن هذه الهواتف ستكون متاحة عبر العديد من منصات البيع بالتجزئة، مثل هواتف Poco الأخرى. بناءً على أسعار الطرازات السابقة، يمكن القول أن سعر هاتف X7 قد يبلغ حوالي 22000 روبية (~ 260 دولارًا)، بينما قد يأتي هاتف X7 Pro حوالي 27000
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر هاتف شركة Poco هاتف X7 المزيد هاتف X7
إقرأ أيضاً:
منصة «تريد لينس» رائدة التكنولوجيا في الشحن العالمي
في عالم مترابط تلعب فيه حركة البضائع دورًا حيويًا، برزت منصة تريد لينس «TradeLens» باعتبارها حلا مبتكرا يقلب موازين قطاع الشحن العالمي. هذه المنصة، التي وُلدت من تعاون مشترك بين شركتي IBM و Maersk، تعتمد على تقنية البلوك تشين، وهي تقنية تتيح تخزين البيانات بشكل موزع وآمن عبر شبكة لا مركزية، تتميز البلوك تشين بقدرتها على ضمان الشفافية ومنع التلاعب، مما يعزز الثقة بين الأطراف المختلفة، ويساعد في تحويل التحديات التقليدية في سلاسل التوريد إلى فرص واعدة.
لطالما كانت صناعة الشحن الدولي تواجه تحديات تتعلق بتعقيد العمليات وتجزئة مشاركة البيانات بين الأطراف المختلفة، مثل الشركات، والموانئ، والسلطات الجمركية. لكن «TradeLens» قامت بتوحيد هذه العمليات عبر منصة مبتكرة، مما أدى إلى تعزيز الشفافية وتقليص الاعتماد على الوثائق الورقية التي كانت السبب الرئيس للتأخير. كانت الطرق التقليدية للشحن تعتمد على مهام يدوية كثيرة، مما تسبب في بطء العمليات وزيادة التكاليف. لكن «TradeLens»، باستخدام العقود الذكية، أتمتت هذه المهام بالكامل، لتصبح العمليات أكثر سرعة وكفاءة.
لم تكن رحلة نجاح المنصة خالية من العقبات، فتكامل أكثر من 300 منظمة و600 ميناء حول العالم، إلى جانب ضمان أمان البيانات، تطلب جهودًا تقنية ولوجستية كبيرة. ومع ذلك، نجحت المنصة في تخطي هذه التحديات عبر تضافر الجهود وتطوير بروتوكولات أمان عالية المستوى. تم تصميم «TradeLens» كبلوك تشين خاص ومُرخص يضمن أمان البيانات وسرية المستندات بين الأطراف المصرح لهم فقط. العقود الذكية في المنصة تضمن عدم تعديل الاتفاقيات، مما يعزز الثقة بين الأطراف المشاركة.
ساهمت المنصة في خفض تكاليف الوثائق التقليدية وتوفير الوقت، مما مهد الطريق لنظام شحن أكثر ذكاءً واستدامة، كما أسهمت في تحسين التخطيط الاستراتيجي وتقليل الأخطاء عبر أتمتة العمليات، رغم الشكوك الأولية من بعض أصحاب المصلحة، مثل مشغلي الموانئ وشركات النقل، تمكنت المنصة من كسب الثقة بعد أن أظهرت بوضوح الفوائد التي تقدمها، من الكفاءة إلى الشفافية.
منصة « TradeLens» ليست مجرد ابتكار تقني، بل نموذج عملي للقدرة على دمج التكنولوجيا الحديثة في القطاعات التقليدية، ومع توسع نطاق استخدامها، يبدو أن مستقبل الشحن العالمي يتجه نحو مزيد من الكفاءة والأمان والشفافية. تمثل «TradeLens» مثالًا حيًا على دور التكنولوجيا في إحداث تحوُّل جذريّ في القطاعات التقليدية، وإذا استمر قطاع الشحن في تبني مثل هذه الابتكارات، فإننا على أعتاب عصر جديد من التجارة العالمية الخالية من التعقيد.