فاجأ قائد قوات درع الشمال, اللواء أبو عاقلة محمد أحمد الشهير بــ”كيكل”, قوات الدعم السريع باقتحامه منطقة “ود رواة”, الواقعى بشرقي الجزيرة.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد قام “كيكل”, بتصوير مقطع فيديو في الساعات الأولى من فجر يوم الأثنين, أعلن فيه دخوله مع قواته “ود راوة”.

وظهر قائد درع الشمال, المنضم للجيش حديثاً, في مقطع فيديو حديث استعرض من خلاله الغنائم التي حصل عليها من قوات الدعم السريع, بشرق الجزيرة.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد استطاع “كيكل”, الظفر بعدد من السيارات التابعة لقوات “حميدتي”, إضافة لعدد كبير من الأسرى, الذين استسلموا بعد دخول قوات درع الشمال لشرق الجزيرة.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرهان منفتح على مبادرة تنهي الحرب.. وحميدتي يوجه رسالة “للنخب العسكرية”

بفارق ساعات، تحدث طرفا الصراع في السودان عن أهدافهما للمرحلة المقبلة بينما يدخل السودان عامه الجديد وسط حرب مستمرة ومعاناة إنسانية تتفاقم، وفي كلمة، الثلاثاء، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان أن قواته تعد العدة لحسم المعركة، لكن ذلك لا يمنع من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى.

وأضاف البرهان في كلمة وجهها بمناسبة الذكري 69 للاستقلال أنه لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل 2023 (بدء اندلاع المعارك في السودان)، معتبر أنه لا يمكن القبول بوجود من وصفهم بالقتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى.

وأكد أنه، رغم إستمرار الحرب وتداعياتها، فقد استجابت الحكومة السودانية لكل مطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين.

وبالمقابل، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، إن السودان على مفترق طرق بسبب الحرب المدمرة.

واعتبر في كلمة له بمناسبة ذكري استقلال السودان أن قواته تمكنتْ من تحقيق انتصارات عسكرية كبيرة، "كانت دليلاً على كفاءتنا القتاليّة العالية"، وبياناً عملياً على الالتزام بقضايا الشعب.

وأكد حميدتي أن قوات الدعم السريع مصممة وقادرة على ملاحقة من وصفهم بالفلول وأذيالهم الذين يدقون طبول الحرب، أينما وجدوا ويحاولون دون جدوى هزيمة قواته.

ودعا قائد قوات الدعم السريع من سماهم بالنخب العسكرية، التي هربت إلى بورتسودان، إلى الإقرار بالفشل في هذه الحرب والتوقف عن الاستنفار والقتال وتدمير البلاد والتمهيد لإنهاء الحرب ووضع حدٍ لمعاناة السودانيين.

وتتّخذ الحكومة الموالية للبرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مقرا في بورتسودان، الواقعة على البحر الأحمر.

وأضاف أن قوات الدعم السريع لن تقبل أبداً إلا بدولة سودانية جديدة، "خالية من كل أنواع الهيمنة، التي أشعلت حروب السودان وتنعدم فيها التفرقة على أساس الدين، والجهة، والثقافة، والعرق".

وبشأن مستقبل الجيش، قال حميدتي إن قوات الدعم السريع لا تنوي ولا ترغب أن تكون الجيش البديل للجيش السوداني.

ويشهد السودان حربًا مستمرة منذ 20 شهرا، أسفرت عن مقتل أكثر من 24,000 شخص وتشريد أكثر من 14 مليوناً، أي حوالي 30% من السكان، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

ويُقدر أن حوالي 3.2 مليون سوداني فروا إلى الدول المجاورة، بما في ذلك تشاد ومصر وجنوب السودان.

وبدأت الحرب في أبريل 2023 عندما تحولت التوترات طويلة الأمد بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى قتال علني في العاصمة الخرطوم، ثم امتدت إلى مناطق حضرية أخرى وإلى إقليم دارفور الغربي.

وتخلل هذا النزاع ارتكاب فظائع، بما في ذلك عمليات قتل واغتصاب ذات دوافع عرقية، بحسب بيانات أممية وحقوقية، كما تحقق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية في السودان.

الحرة - الخرطوم

   

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تنهب مرافق طبية وتحرق أسواق ومنازل في “ود راوة”
  • “نيويورك تايمز” تكشف بالأدلة جرائم حرب ترتكبها “الدعم السريع” وتحدد اسماء القادة المسؤولين عنها
  • في معارك .. القوة المشتركة تكشف عن دفن “462” جثة لقوات الدعم السريع وتحذر من كارثة بيئية
  • شاهد بالفيديو.. طلاب سودانيون يتفاعلون بالرقص داخل “ميكروباص” بالقاهرة على أنغام (نعناع الجنينة)
  • البرهان منفتح على مبادرة تنهي الحرب.. وحميدتي يوجه رسالة “للنخب العسكرية”
  • شاهد بالفيديو.. وسط ذهول المتابعين.. ظهور شبيه قائد الجيش “البرهان” بإحدى القرى السودانية والجمهور: (كوبي بيست وشبه مبالغ فيه)
  • شاهد بالصورة.. زوجة الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع تظهر بإطلالة مثيرة وتتغزل في نفسها: (أنا الحرب التي لا يمكن الفوز بها)
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يحتفل وسط جنوده بدخول “ود راوة” على طريقة “زردية” البرهان والجمهور يطلق عليه لقب (صياد الجنجا)
  • بالفيديو.. القيادي بالدعم السريع الربيع عبد المنعم يتحسر على مقتل قاداتهم بمعركة “المالحة” ويطالب الدعامة بالكف عن احباطهم بنشر أخبار موتهم وساخرون: (الليلة يا توب غطانا البرد جانا)