حماس تدعو لمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العدو الصهيوني يثبت يوميًّا أنه العدو الأبرز للصحافة الفلسطينية، من خلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر، سعيًا لإخماد صوت الحقيقة وإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يوافق 31 ديسمبر من كل عام: إن هذا اليوم يمثل فرصة لتكريم الصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بأرواحهم لنقل الرواية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية.
وأضافت: إن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًّا في فضح روايات الاحتلال الزائفة، وفي نقل صورة الصمود والبطولة للشعب ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية وحصار خانق منذ سنوات طويلة.
ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة جهودها لمحاكمة العدو على جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على حمايتهم وتمكينهم من أداء رسالتهم النبيلة.. مشددة على ضرورة تبني ميثاق شرف إعلامي يضمن بيئة آمنة للصحفيين ويحفظ حقوقهم.
واختتمت الحركة بيانها بتحية الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون أداء دورهم البطولي في نقل صورة الواقع الفلسطيني للعالم.. مؤكدة أن الجرائم الصهيونية لن تفلح في تغييب دورهم أو إسكات صوتهم الحر.
ولم يسلم الصحافيون في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث استشهد أكثر من 200 صحفي، في عدد يفوق أعداد الصحفيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية التي استمرت نحو ست سنوات.
وارتفعت حصيلة الشهداء من الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي منذ بدء الحرب إلى 201، ووصل عدد الجرحى منهم إلى 399، وبلغ عدد المعتقلين الذين عرفت أسماؤهم 43، وفقاً لما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في 29 ديسمبر الجاري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقرر إغلاق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
الثورة نت/..
ذكر الإعلام العبري، اليوم الثلاثاء، أن “جيش” العدو الصهيوني بدأ العمل على إغلاق مستشفى كمال عدوان لمنع استخدامه بأي شكل.
ووفق صحيفة هآرتس العبرية، فإن إغلاق المستشفى يعد جزءا من إستراتيجية صهيونية تهدف إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بالكامل من المدنيين.
وكان “جيش” العدو الصهيوني اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة، قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ناهيك عن احتجاز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا مع مرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت الماضي، اعتقال “جيش” العدو الصهيوني مدير المستشفى حسام أبو صفية، غداة العملية التي تسببت بخروج آخر مستشفى رئيسي في محافظة الشمال عن الخدمة بشكل كامل.