عرض عسكري لـ5000 من خريجي دورات طوفان الأقصى بجبل راس بالحديدة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وجسد الخريجون في العرض الروحية الجهادية ومستوى الاستعداد لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين المحتلة والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني.
وخلال العرض الذي حضره محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، قدم المشاركون، عروضا عسكرية متنوعة، عكست التفاعل الشعبي واستعداد أبناء مديرية جبل راس، لمواجهة أعداء اليمن.
وأكدوا الاستمرار في الالتحاق بالدورات العسكرية في إطار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة أعداء اليمن ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وعبر خريجو الدورات العسكرية المفتوحة عن الفخر والاعتزاز بما يسطره الشعب اليمني وقيادته الحكيمة من مواقف عظيمة تجسد الانتماء للدين والعروبة من خلال الانتصار للقضية الفلسطينية التي تتعرض لتآمر دولي وعربي.
وأوضحوا أن اليمنيين اليوم يتوجون موقفهم البطولي بالتوجه نحو التدريب والاستعداد لمواجهة التهديدات الامريكية الاسرائيلية.
واعتبروا معركة اليمن ضد العدو الامريكي البريطاني، درسا لكل من تسول له نفسه المساس بالسيادة اليمنية.. لافتين إلى أن التفاعل الشعبي والرسمي في الحديدة ومختلف المحافظات، يعد صورة جلية لأصالة الشعب اليمني الذي لا يمكن أن يقبل بالخضوع والظلم مهما كانت التحديات.
كما اعتبروا هذا العرض تجسيدا للمواقف العملية للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة تجاه نصرة المقاومة الفلسطينية، في ظل تنصل حكام الدول العربية عن نصرة القضية الفلسطينية.
ووجه الخريجون، رسالة للعدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، بأن جيش اليمن وشعبه الصامد يقفون في خندق واحد للدفاع عن الوطن.. لافتين إلى أن الشعب اليمني الحر وقيادته الحكيمة استطاع أن يحول سنوات العدوان والحصار إلى عزة ومجد وبأس وصلابة في طريق الجهاد وإفشال مخططات ورهانات قوى الاستكبار العالمي.
ولفتوا إلى أن هذه الأنشطة والمواقف التضامنية، تأتي في إطار تعزيز الجاهزية والاستعداد للتصدي لمؤامرات الأعداء وهو الموقف الصادق الذي ينسجم مع الانتماء الإسلامي ويحقق للأمة عزتها واستقلالها.. داعين أبناء الأمة إلى التحرر من الارتهان والعمالة وإفشال المخططات التآمرية على الأمة وتوحيد كلمتها وتوجيه الكراهية صوب أعدائها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
على خلفية الفشل في 7 أكتوبر.. رئيس “الشاباك” يعلن أنه سيستقيل من منصبه
#سواليف
قالت قناة 12 العبرية، إن رئيس جهاز “الشاباك”، “رونين بار”، أبلغ موظفين في الجهاز أنه سيستقيل من منصبه.
وبحسب القناة، فق حضر بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا: “لقد قبلت المسؤولية، وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم”.
وأكدت القناة أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: “لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية”.
مقالات ذات صلة ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي! 2025/03/04وأضافت أن بار أوضح للموظفين، أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه “بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين”.
وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، محملاً إياه مسؤولية الفشل الذريع أمام المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى.
وتوترت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.