وزير العمل يعلن تحويل أكثر من 32 ألف مستفيد من الحماية الاجتماعية إلى الداخلية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بغداد اليوم -
بالاسماء : - وزير العمل يعلن تحويل أكثر من 32 ألف مستفيد من الحماية الاجتماعية إلى عقود في وزارة الداخلية
أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، السيد أحمد الأسدي تحويل الوجبة الثالثة من مستفيدي الحماية الاجتماعية إلى عقود في وزارة الداخلية بإجمالي 32,314 مستفيداً ممن تبلغ اعمارهم من (18-25) عاما.
وأشار السيد الأسدي إلى أن موعد مراجعة المقبولين سيكون يوم السبت المقبل الموافق 4 كانون الثاني 2025 في مراكز التطوع ببغداد والمحافظات، موضحا ان هذا الإجراء يأتي في إطار تنفيذ قانون الحماية الاجتماعية رقم (11) لسنة 2014 الذي ينص على توفير فرص العمل للعاطلين القادرين على العمل من خلال تطويعهم في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأوضح السيد الوزير أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز فرص العمل وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشريحة العاطلين من مستفيدي الحماية الاجتماعية.
للاطلاع على الاسماء اضغط على الرابط التالي:
https://t.me/molsa2023
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.