شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد، الاثنين، فعاليات المؤتمر العلمي السادس لذوي الاحتياجات الخاصة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

 

 

عقد المؤتمر بعنوان "دور الثقافة والفنون فى تعزيز حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة"، بالتعاون مع كلية التربية والطفولة المبكرة، بجامعة بورسعيد، برئاسة أ.

د. شريف صالح، ورئاسة المؤتمر د. أماني إبراهيم الدسوقى عميد كلية التربية والطفولة المبكرة، وبحضور أ.د. عاطف حامد أمين عام المؤتمر، ونواب الأمين العام أ.د إبراهيم بغيدة، أ.د. جيهان لطفي.

 

 

أ.د زينب السماحي، وحضر د. وليد نادى مدير إدارة برامج تثقيف الصم وذوى الإعاقة الذهنية، ولفيف من أساتذة وطلاب الجامعة، ونخبة من المثقفين، والإعلاميين، والقيادات الثقافية بالمحافظة. 
   
 

 

استهلت فعاليات المؤتمر، بالسلام الوطني، أعقبه عرض فني لفرقة الفنون الشعبية لذوي الاحتياجات الخاصة، تلاه كلمه للدكتور وليد نادي، أعرب خلالها عن سعادته البالغة بالمشاركة في المؤتمر، مشيدا بالتعاون المثمر مع جامعة بورسعيد، والدور البارز الذي تلعبه هيئة قصور الثقافة.

 

 

في تمكين ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعاظم هذا الدور في الفترة الأخيرة، عبر إطلاق العديد من الأنشطة والمبادرات الهادفة إلى دمجهم بشكل فعّال في المجتمع، مؤكدا أهمية دور الأسرة في رعاية ذوي الإعاقة، وأن الأسرة تشكل النواة الأساسية لتهيئتهم للتفاعل الإيجابي مع المجتمع، والمشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة.

 

 

 

وقدمت رئيس المؤتمر شكرها للمشاركين فى هذا المحفل العلمي، وقالت: نأمل أن نخرج منه بأفكار ورؤى بناءة، تسهم فى تحقيق رؤية الدولة المصرية، في ضوء هذا التعاون المثمر، وما تقوم به كليات التربية للطفولة المبكرة، لرفع الوعي المجتمعى حول الأطفال ذوى الإعاقة، فى مجالات الوقاية والتدخل المبكر، من خلال إعداد كوادر مؤهلة للتعامل الفعال معهم، لدمجهم فى المجتمع والاستفادة منهم.

 

 

 

 وفهم احتياجات كل طفل ومايواجه من تحديات اجتماعية، وتحديد نقاط ضعفهم وقوتهم، لتوجيهم بشكل صحيح للتفاعل مع أقرانهم فى المجتمع.

 

 

 

وأضافت أن الدمج كنهج تمكيني يساعد جميع الأطفال على الاستمتاع بطفولتهم، والحصول على حقوقهم لتحقيق أقصى ما يمكن من قدراتهم الكامنة، وخاصة فى ضوء ما توليه الدولة المصرية من عناية كبيرة لأصحاب الهمم، مؤكده أن مصر من أهم الدول التى يشاد بها فى العمل الاجتماعى، خاصة فى مجال رعاية وتأهيل ذوى الإعاقة، لما لها من خبرات لايستهان بها وتجارب رائدة فى هذا الشأن، وإيمانها التام بقدرات ذوى الهمم، إذا ماتوافرت لديهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة والرعاية والفرص المتكافئة، التى تمكنهم من المشاركة جنبا إلى جنب مع باقى أفراد المجتمع.

 

 

 

وأكدت أن قضية الإعاقة التى نجتمع من أجلها اليوم، هى قضية مجتمعية يلزم مواجهتها بتضافر الجهود كافة من جانب مؤسسات الدولة، وهو ما نسعى إليه فى ضوء التطورات الراهنة لتحقيق الأفضل.

وخلال الجلسة الافتتاحية، كرمت د. أمانى الدسوقى، عددا من النماذج الإيجابية من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات التى ساهمت فى نجاح المؤتمر.

  جلسات المؤتمر

وتضمنت الجلسات البحثية للمؤتمر، عددا من الأبحاث العلمية منها، التعليم الشامل واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم التكيفي للأطفال ذوي الإعاقة البصرية في اليابان، وتطوير الشراكة المجتمعية لمؤسسات المجتمع المدني لدعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة "بورسعيد نموذجا" للدكتورة زينب السماحي أستاذ أصول تربية الطفل، وتعزيز ثقافة المشاركة في اتخاذ القرار لحل المواجهة الانقياد للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

 

 

 للدكتورة منار شحاتة أستاذ علم نفس الطفل المساعد، والدكتورة إيناس السيد أستاذ علم نفس الطفل المساعد، وتجربة طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة بورسعيد في التدريب الميداني مع ذوي الاحتياجات الخاصة متضمنه "تحديات الحاضر- رؤى المستقبل" للدكتور وسام البنا مدرس العلوم النفسية، والدكتور مريانا نادى عبد المسيح مدرس العلوم النفسية، ومناقشة إعادة تأهيل البنية التحتية لتلبية احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة "حلول هندسية مستدامة" للدكتور مهندس سالى حسنى مدير ضبط الجودة بهيئة الأبنية التعليمية.

 

 

 

كما ضمت أبحاث المؤتمر، مناقشة "دور الفنون في تعزيز الشمولية وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة"، وبحث الفنون كأداة لدمج وتعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الأنشطة الفنية، وفعالية برنامج محوسب في تعزيز النمو المعرفي لذوي الإعاقة السمعية في المرحلة الابتدائية وفق نظرية "جان بياجيه" لدكتور الصحة النفسية وائل كامل، وبحث السلامة المهنية لذوي الاحتياجات الخاصة في المواقع الهندسية، للمهندس أحمد على البنا بهيئة قناة السويس.

 

 

وتضمنت الأبحاث العلمية للمؤتمر، ورقة بحثية بعنوان "من التعبير إلى التمكين: كيف تسهم الفنون فى بناء مجتمع شامل لذوى الاحتياجات الخاصة" لطالبتان كلية الطفولة المبكرة، هاجر شريف سمير وهاجر أحمد الشهاوى، ومناقشة دور الفنون فى التعبير والتواصل، متضمن عدة محاور منها، الفنون وتنمية المهارات الحركية والادراكيه، والفنون وتعزيز الثقة بالنفس، والفنون كمحفز للتفاعل الاجتماعى، والفنون كأداة للتمكين لذوى الهمم، والتحديات التى تواجه الفنون فى تنمية الذكاء العاطفي، والمبادرات الحكومية لدعم الفنون لذوى الاحتياجات الخاصة.

   توصيات المؤتمر

 

 

 

واختتمت فعاليات المؤتمر المنفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للتمكين الثقافي برئاسة د. هبة كمال، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، إدارة د. شعيب خلف مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة بورسعيد، بإدارة وسام العزونى، بعدد من التوصيات العامة منها، تعزيز الوعي المجتمعي من خلال تنظيم حملات توعوية تسلط الضوء على قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية دمجهم في المجتمع، تشجيع وسائل الإعلام على تقديم نماذج إيجابية لذوي الاحتياجات الخاصة، والتوصية الثانية تشريع القوانين وتطبيقها، بالعمل على سن قوانين تحمي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتكفل مشاركتهم الكاملة في المجتمع، وإلزام المؤسسات بتطبيق سياسات دمج فعّالة.

 

 

 

وتناولت التوصيات الخاصة بالتكنولوجيا، تطوير التقنيات المساعدة، ومنها دعم الابتكار في تصميم الأجهزة والتطبيقات التي تلبي احتياجات ذوي الإعاقة منها " قارئات الشاشة، الأطراف الصناعية الذكية" وتوفير التكنولوجيا بأسعار معقولة وتسهيل الوصول إليها، أما التوصية الثانية اهتمت، بتعزيز التعليم الرقمي، من خلال تصميم منصات تعليمية تفاعلية، تُراعي احتياجات الفئات المختلفة من ذوي الإعاقة، تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا لدمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتناولت التوصية الثالثة، إتاحة البنية التحتية الرقمية، بهدف ضمان وصول ذوي الإعاقة إلى الإنترنت والمحتوى الرقمي دون عوائق.

 

 

 

كما أكدت توصيات المؤتمر، والخاصة بالثقافة والفنون، على إتاحة الفنون للجميع، وذلك بتطوير برامج ثقافية وفنية تراعي احتياجات ذوي الإعاقة، منها "العروض المسرحية بلغة الإشارة، المعارض الفنية بوسائل تفاعلية"، وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على ممارسة الفنون كوسيلة للتعبير عن الذات، واستهدفت التوصية الثانية، تعزيز دور الفنون في التعليم، بدمج الأنشطة الفنية والثقافية في المناهج الدراسية لتشجيع الشمولية، واستخدام الفنون كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الطلاب ذوي الإعاقة وأقرانهم. 
 
 

 

 

واستهدفت التوصيات على المستوى المؤسسات، إشراك المجتمع المدني، تشجيع المنظمات غير الحكومية على تقديم برامج دعم وتدريب لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والفنية لتطوير برامج شاملة، بالإضافة إلى دعم الأبحاث والدراسات، من خلال تمويل الأبحاث التي تركز على تطوير حلول تقنية وفنية مبتكرة، وتوثيق التجارب الناجحة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة ونشرها للاستفادة منها.
 
 

 

وأكدت التوصيات، أهمية التعاون الدولى، من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التكنولوجيا والفنون، تبادل الخبرات بين الدول والمنظمات لتطوير سياسات شاملة، بالإضافة إلى تعزيز التمويل الدولي، ومطالبة الجهات المانحة بدعم المشروعات المتعلقة بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الفنون الشعبية القدرات الخاصة هيئة قصور الثقافة ثقافة بورسعيد

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في بمعرض الكتاب

 عقدت دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة علمية تحت عنوان "الفتوى ودعم حقوق ذوي الهمم: رؤية شرعية شاملة"، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين، حيث تحدَّث فيها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وقدم الندوة د. محمود عبدالرحمن، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف.


افتتح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمته بتقديم الشكر لدار الإفتاء المصرية على تنظيم هذه الندوة المهمة، مشيدًا بحرصها على تعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم من منظور شرعي وإنساني. وأكَّد فضيلته أن الإسلام كرَّم الإنسان دون تمييز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، موضحًا أن هذا التكريم يشمل جميع البشر دون استثناء.


وأشار إلى أن الأحكام الشرعية راعت خصوصية ذوي الهمم ووضعت التيسيرات التي تضمن لهم حياة كريمة، حيث قال: "عندما قال الله سبحانه وتعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)، كان ذلك تأكيدًا على رفع المشقة عن هؤلاء، وإثباتًا لمكانتهم المتكافئة مع بقية أفراد المجتمع".
كما استعرض نماذج من الشخصيات الإسلامية البارزة التي كانت من ذوي الهمم، لكنها بلغت أعلى مراتب العلم والقيادة، مثل الصحابي عمرو بن الجموح الذي أصر على الجهاد رغم عرجته، والصحابي عبد الله بن أم مكتوم الذي تولى ولاية المدينة في غياب النبي ﷺ، والإمام البخاري الذي فقد بصره في نهاية حياته، لكنه قدم للأمة أعظم كتب الحديث.
وأضاف الدكتور الجندي: "على قدر أهل الهمم تبلغ القمم، وما يظنه البعض إعاقة هو في الحقيقة باب لتميز وعطاء لا محدود"، مشددًا على ضرورة نشر الفتاوى والتوجيهات الدينية التي تدعم حقوق ذوي الهمم، ومنها تخصيص ممرات خاصة بهم داخل المساجد، وهو ما أجازه العلماء لضمان راحتهم وتمكينهم من أداء العبادات دون مشقة.وأشاد. د. الجندي بالكتاب الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية عن فتاوى ذوي الهمم، وأوصى بأن تصنف دار الإفتاء موسوعة كبيرة تضم فتاوى لكل ما يتعلق بذوي الهمم.
من جانبها، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن دعم ذوي الهمم ليس مجرد مسؤولية قانونية، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، يتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم وحقوقهم.وأشارت إلى أن الإسلام كان سبَّاقًا إلى دمج أصحاب الإعاقات داخل المجتمع، مستشهدة بموقف النبي ﷺ مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، حيث كان يستقبله بوجه بشوش ويقول له: "أهلًا بمن عاتبني فيه ربي"، في إشارة إلى نزول سورة "عبس وتولى".وأكدت الدكتورة الصعيدي أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، من خلال برامج تعليمية وتوعوية تستهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، مع التركيز على دَور المؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الاحترام والمساواة.
أما المهندسة أمل مبدى، فقد أعربت عن فخرها بالمشاركة في ندوة علمية داخل جناح دار الإفتاء، مؤكدة أن قضية ذوي الإعاقة شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التوعية والتطبيق الفعلي للحقوق المنصوص عليها في القوانين.وأوضحت أن هناك تحدياتٍ تواجه ذوي الهمم في سوق العمل، حيث قالت: "رغم وجود نسبة 5% المخصصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وَفْقًا للقانون، إلَّا أن بعض الجهات لا تزال غير مقتنعة بقدرتهم على العمل، رغم أنَّ الدراسات أثبتت أن إنتاجيتهم قد تفوق غيرهم في بعض المجالات".وأضافت أنَّ التجربة العملية أثبتت نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المهن، مستشهدة بتجربة أحد المصانع التي أثبتت أن العاملين من ذوي الإعاقة الذهنية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 35% مقارنة بغيرهم، نظرًا لالتزامهم وانضباطهم في أداء المهام الموكلة إليهم.وفي ختام حديثها، دعت المهندسة أمل مبدى إلى ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الهمم، والعمل على دمجهم بشكل حقيقي، مؤكدة أن "الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على تحقيق الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة".
واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات، كان أبرزها ضرورة تعزيز الوعي الديني بحقوق ذوي الهمم، من خلال الفتاوى والمبادرات الشرعية التي تضمن لهم حياة كريمة.كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم، خاصة في مجالات العمل والتعليم والرعاية الصحية، وإشراك المؤسسات الدينية لتقديم مزيد من الدعم لقضايا ذوي الهمم، وتعزيز جهود التوعية المجتمعية لمكافحة التمييز والتنمُّر ضدهم، وأيضًا تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدينية والمجتمع المدني، لضمان تطبيق القوانين والإجراءات التي تكفل اندماجهم في المجتمع.
 

مقالات مشابهة

  • أمناء مجالس تنفيذية: الابتكار في الإمارات.. فكر متجدد ومنهجية عمل
  • حزب المؤتمر يوصي بتعديل قانون الإيجار القديم.. ويدعو الأحزاب لصالون عن المواطنة
  • صفاء أبو السعود ونيفين رجب تحييان الحفل السنوي لذوي القدرات الخاصة برمسيس
  • «الإمارات تبتكر 2025».. حدث وطني شامل يحتفي بقوة الابتكار
  • دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في بمعرض الكتاب
  • «الإمارات تبتكر».. ينطلق غداً بنسخة استثنائية تتوج عِقداً من الابتكار
  • تصميم البراند دبلومة مميزة بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مفوض الحكومة الألمانية
  • مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات
  • وزير التعليم يبحث مع الحكومة الألمانية تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة