في خطاب رأس السنة..بوتين: كل شيء سيكون على ما يرام
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ثمن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، إنجازات بلاده في خطاب ألقاه عشية رأس السنة، قائلاً إن على الروس أن يشعروا "بالفخر" بما حققته بلادهم خلال عهده منذ ربع قرن.
ولم يأت الخطاب الذي ألقاه بعد 25 عاماً بالضبط على توليه السلطة خلفا لبوريس يلتسن، على ذكر النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات في أوكرانيا صراحة وركّز على تمنياته للعام المقبل.وقال بوتين في الخطاب عبر التلفزيون: "أصدقائي الأعزاء، سيدخل العام 2025 في غضون دقائق، منهياً الربع الأول من القرن الواحد والعشرين".
وأضاف "نعم، لا يزال لدينا الكثير من الأمور التي علينا اتخاذ قرارات حولها لكن من حقنا أن نشعر بالفخر بما تحقق بالفعل"، مشيراً إلى أن 25 سنة مهدت الطريق لـ"مزيد من التطور". بوتين يرفض تهنئة قادة الدول الغربية بالعام الجديد - موقع 24قال الكرملين اليوم الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امتنع عن توجيه التهنئة بمناسبة العام الجديد لقادة الدول الغربية، باستثناء رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، والسلوفاكي روبرت فيكو.
وأشاد أيضاً بالجنود الروس، كما فعل في خطاباته الماضية بمناسبة رأس السنة منذ أطلق العملية العسكرية في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وقال: "عشية رأس السنة هذه، فإن أفكار وتمنيات الأقارب والأصدقاء وملايين الناس في أنحاء روسيا هي مع مقاتلينا وقادتنا" العسكريين. وتابع "الآن، على عتبة عام جديد، نفكر في المستقبل. نحن متأكدون أن كل شيء سيكون على ما يرام. سنمضي إلى الأمام فحسب".
يأتي الخطاب في لحظة مفصلية في النزاع المتواصل مع تقدّم روسيا بخطى ثابتة ميدانياً وتعهّد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بوقف سريع لإطلاق النار، فور توليه منصبه.
وعين بوتين رئيساً بالوكالة عشية رأس السنة في1999 عندما استقال يلتسن بشكل مفاجئ واعتذر على الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، في خطاب شكل صدمة للروس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين روسيا روسيا بوتين رأس السنة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: تجدد الحرب في غزة سيكون كارثياً
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، من أن احتمال تجدد القتال في قطاع غزة سيكون «كارثياً»، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، وفي ظل عدم اليقين بشأن المفاوضات الجارية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان «من الضروري بذل كل الجهود لمنع تجدد الأعمال القتالية الذي سيكون كارثيا». وأضاف أن «وقفاً دائماً لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن أمر ضروري لتجنب التصعيد والمزيد من العواقب المدمرة على المدنيين».