وكيل الشيوخ يهني السيسي بالعام الميلادي ..نجدد العهد لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بعث المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمناسبة قرب حلول العام الميلادى الجديد 2025.
وكتب أبوشقة في برقيته بهذه المناسبة: "فخامة الرئيس السيسي أتقدم لسيادتكم بأحر التهاني وأصدق الأمنيات بمناسبة العام الجديد، متمنيا أن يديم علي وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادة سيادتكم الرشيدة، وأن تستمر جهود التنمية والعطاء التي باتت عنوان لمسيرتكم التاريخية التي كتبت صفحات التاريخ انجازاتكم بحروف من نور.
وأضاف أبوشقة "بأننا نبدأ العام الجديد وكلنا أمل أن تهدأ الصراعات والحروب في منطقتنا وأن يحفظ وطننا الغالي مصر بفضل الجهود المخلصة للقيادة السياسية، وجيشنا العظيم، وشرطتنا الباسلة.
وأكد وكيل الشيوخ بأننا بمناسبة العام العام الجديد، نجدد العهد للقيادة السياسية بالوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن من جميع الجبهات، وأن إردة المصريين هي الصخرة الصلبة التي تحطمت، وستتحطم عليها أحلام المتأمرين، ونؤكد بأن الدولة المصرية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، ويسر الله عز وجل أحد ابنائها المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم وقدموا الغالي والنفيس لخدمة الوطن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل الشيوخ السيسي العام الميلادي برقية تهنئة وزير الدفاع
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات المشتركة
أكدت جامعة الدول العربية، أنها تسعى جاهدة؛ لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية؛ انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية، مشددة على أهمية الحوار بين الثقافات والأديان؛ لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، التي تهدد السلم الاجتماعي.
هيفاء أبو غزالة: التعليم حق أساسي للطلاب المتضررين من النزاعات والحروب آدم أبو غزالة ينتهي من تصوير فيلم "سفاحة بيانكي" بالإماراتوقالت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة - في بيان صدر عن الجامعة اليوم الأحد إن جامعة الدول العربية تؤكد التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام؛ بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010.
كما أكّدت أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة.. وقالت: "يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان؛ فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة"، مشيرة إلى أنه من خلال هذه المبادرة، "نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره".
يأتي "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات؛ ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية.
وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي؛ داعية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.
وجددت الجامعة العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي، معربة عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أشارت - في قرارها بشأن هذا الاحتفال - إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام؛ لذلك، يُعتبر هذا الأسبوع وسيلة فعَّالة لتعزيز الوئام بين جميع الأفراد، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.