رفع درجة الاستعداد بمنتزهات مطروح وفنادق الساحل الشمالي وسيوة لاستقبال رأس السنة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم الثلاثاء، رفع درجة الاستعداد بالمتنزهات والحدائق والمستشفيات مع استقبال العام الميلادي الجديد.
وأشار اللواء خالد شعيب إلى أن فنادق محافظة مطروح والمتمثلة في الساحل الشمالي وواحة سيوة وهي الأكثر عددًا وجذبا للسائحين المصريين والأجانب خلال هذه الفترة، قد استعدت لاستقبال رأس السنة والعام الجديد، حيث استعدت الفنادق والمنتجعات بتجهيزات ومظاهر احتفالية داخلية والتى تجذب السائحين للتمتع بتجربة سياحية فريدة و متميزة بواحة سيوة.
وأشار محمد أنور مدير عام السياحة بالمحافظة، إلى أن السياحة الداخلية تتوافد من المصريين والأجانب للاستمتاع بمظاهر الاحتفالات.
وأضاف، كما استعدت الحدائق العامة والمتنزهات بالمحافظة لاستقبال زوارها مع احتفالات رأس السنة الميلادية، مشيرا إلى العديد من الفنادق قد أطلقت عروضا ترويجية واحتفالات داخلية وخاصة فى فنادق سيوة؛ لجذب عدد من السياح المصرين والأجانب خلال احتفالات العام الجديد وقد تنوعت نسب الإشغال بين الفنادق بنسب عالية.
وتشهد مدينة سيوة إقبالا كبيرا خلال الفترة الحالية نظرا لطبيعة سيوة الساحرة وجوها المتميز وشمسها الساطعة الدافئة وأجوائها الخلابة وتنوع المقومات السياحية بها و منها قلعة شالى القديمة وبحيرات الملح الطبيعية وعيون المياه الكبريتية (عين كليوباترا )، وكذا جيل الموتى وجبل الدكرور وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر، وجزيرة فطناس لمشاهدة الغروب، بالإضافة إلى القيام برحلات السفاري والاحتفال برأس السنة الجديدة داخل الصحراء والتمتع بالعشاء والأطعمة السيوية المختلفة مع مشاهدة الحفلات السيوية ذات الطابع التراثي الفريد.
رفع درجة الاستعداد بمتنزهات مطروح وفنادق الساحل الشمالى وسيوة لاستقبال رأس السنة IMG-20241231-WA0034 IMG-20241231-WA0035 IMG-20241231-WA0032 IMG-20241231-WA0033 IMG-20241231-WA0031 IMG-20241231-WA0029 IMG-20241231-WA0030 IMG-20241231-WA0038 IMG-20241231-WA0036 IMG-20241231-WA0037المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح سيوة محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح رأس السنة درجة الاستعداد رأس السنة
إقرأ أيضاً:
شعبان.. شهر الاستعداد لرمضان والتأهب لنفحاته الروحانية
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتجدد شوق المسلمين لاستقبال هذا الشهر الفضيل بروحانية وإيمان عميق، ويأتي شهر شعبان ليكون محطة إيمانية هامة للاستعداد لشهر الصيام والعبادة.
فقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في هذا الشهر، ويحث على الإكثار من الأعمال الصالحة فيه، مما يجعله فرصة ذهبية للتهيئة النفسية والروحية لاستقبال رمضان.
لماذا نُكثر من العبادات في شعبان؟يُعد شهر شعبان من الأشهر التي يغفل عنها كثير من الناس بين رجب ورمضان، ولذلك كان النبي ﷺ يحرص على استغلاله بالطاعات، حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان" (متفق عليه).
ويرجع فضل هذا الشهر إلى كونه شهرًا تُرفع فيه الأعمال إلى الله، كما جاء في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه حين سأل النبي ﷺ عن كثرة صيامه في شعبان، فقال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" (رواه النسائي).
كيف نستعد لشهر رمضان في شعبان؟الإكثار من الصيام
يُستحب صيام التطوع في شعبان اقتداءً بالنبي ﷺ، مما يساعد المسلم على التعود على الصيام وتقوية الإرادة قبل دخول رمضان.
مراجعة القرآن الكريم
يمكن للمسلم البدء في قراءة القرآن بانتظام خلال شعبان، مما يجعله معتادًا على التلاوة اليومية في رمضان.
التوبة والاستغفار
شعبان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتجديد العهد مع الله بالتوبة الصادقة والاستغفار.
إخلاص النية والعمل الصالح
ينبغي أن يستعد المسلم لشهر رمضان بصفاء القلب، ونية صادقة لمضاعفة الأعمال الصالحة.
التدرب على قيام الليل
من الجيد أن يبدأ المسلم في قيام الليل خلال شعبان حتى يعتاد على هذه العبادة العظيمة في رمضان.
تُعد ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي تكثر فيها النفحات الإيمانية، وقد ورد في الحديث أن النبي ﷺ قال: "يطّلع اللهُ إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" (رواه ابن ماجه).
لذا، ينبغي على المسلم أن يحرص على تطهير قلبه من الحقد والضغينة، ويتوجه إلى الله بالدعاء والتضرع طلبًا للرحمة والمغفرة.
شعبان.. تجديد العهد مع الله قبل رمضانيُعد شهر شعبان محطة تدريبية تساعد المسلم على دخول رمضان بروحٍ مهيأةٍ للطاعة، حيث يتعلم فيه الصبر على الجوع والعطش، ويعود نفسه على الإكثار من الذكر والدعاء، مما يجعل استقبال رمضان أسهل وأفضل.
لذلك، فلنجعل من هذا الشهر فرصة عظيمة لتصفية النفوس، وتقوية الصلة بالله، وتجهيز القلوب لاستقبال رمضان بروحٍ نقية، حتى نكون من الفائزين بهذا الشهر العظيم.