قطاع السياحة خلال عام بالمنيا.. زيادة أعداد السائحين وكشف أثري جديد يعود للعصر البطلمي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تلقى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، تقريرًا مفصلاً عن أداء القطاع السياحي بالمحافظة خلال عام 2024، حيث أشار التقرير إلى تحقيق طفرة ملحوظة في أعداد السائحين مقارنة بالأعوام السابقة، مع استقبال 638,850 زائرًا من الجنسيات الأجنبية والعربية والمصرية. وأوضح التقرير أن منطقة تل العمارنة جاءت في صدارة المواقع الأكثر زيارة، تلتها منطقة بني حسن، ثم تونا الجبل، بينما تصدرت الجنسية الألمانية قائمة الزوار، تلتها الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والهولندية.
كما كشف التقرير عن استقبال المراسي السياحية بالمحافظة 253 باخرة سياحية، بواقع 125 باخرة على مرسى تل العمارنة و128 على مرسى أخناتون، مما يعكس الإقبال الكبير على السياحة النيلية بالمحافظة.
وشهد العام أيضًا كشفًا أثريًا جديدًا بمنطقة البهنسا، حيث تم العثور على مجموعة من المقابر تعود للعصر البطلمي، تضم مومياوات وتمائم ومعبودات مصرية قديمة، إضافة إلى بئرين للدفن ونقوش ملونة تظهر لأول مرة في المنطقة. كما تم تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة لتعزيز السياحة، منها رالي تحدي عبور مصر، مراسم بني حسن بمشاركة فنانين تشكيليين، ورحلات نيلية للطلاب الوافدين بجامعة المنيا، إلى جانب استقبال أعضاء المؤتمر العام لأدباء مصر لزيارة المناطق الأثرية والسياحية.
وأشار التقرير إلى إعداد محتوى ترويجي للمواقع الأثرية بالتنسيق مع وزارة السياحة، مع وضع مقترحات لتطوير المناطق الأثرية ورفع كفاءة المراسي السياحية لاستقبال المزيد من البواخر، بجانب استغلال الموارد السياحية والاستراحات والبواخر وطرحها للاستثمار.
أكد المحافظ على أهمية هذه الجهود في تعزيز مكانة المنيا كوجهة سياحية بارزة، مشددًا على استمرار العمل لدعم القطاع السياحي وتطوير بنيته التحتية لتحقيق المزيد من الإنجازات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا قطاع السياحة تل العمارنة البواخر السياحية كشف أثري اعداد السائحين المزيد
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف أعداد السوريين العائدين بعد سقوط الأسد.. الهجرة شرف
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وجاء ذلك خلال كلمة له في فعالية "برنامج إدارة الهجرة في تركيا خلال مئوية الجمهورية"، والتي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي بمدينة إسطنبول.
وأوضح أردوغان أن سوريا "تمضي نحو التعافي رغم الصعوبات وأعمال التخريب"، مشيرًا إلى أن "عدد اللاجئين المقيمين في تركيا يبلغ حاليا 4 ملايين و34 ألفا، من بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند الحماية المؤقتة"، مضيفًا أن هذا الرقم يشهد تراجعًا مع السياسات الجديدة التي تنفذها السلطات التركية لتسهيل العودة الطوعية.
وانتقد أردوغان مواقف المعارضة السابقة، قائلًا إن "رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق، كمال كيليتشدار أوغلو، كان قد وعد بإعادة السوريين قسرا، بينما نحن اعتبرنا الهجرة شرفا، كما هاجر النبي محمد من مكة إلى المدينة"، مؤكدًا أن سياسة حكومته ترتكز على الرؤية الإنسانية في التعامل مع قضية اللاجئين.
وأشار الرئيس التركي إلى السياق العالمي للأزمة، مبرزًا أن "عدد المهاجرين حول العالم تجاوز 281 مليون شخص، بينهم 165 مليون عامل مهاجر"، بينما ارتفع عدد اللاجئين إلى أكثر من 120 مليونًا وفق بيانات الأمم المتحدة.
كما أوضح أن "20 شخصًا يضطرون لمغادرة بلادهم كل دقيقة بسبب النزاعات المسلحة، وأن 6 بالمئة من سكان العالم يعيشون حاليًا كلاجئين أو مهاجرين"، مضيفًا أن "أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولاتهم الهروب، وغالبًا غرقًا في البحر الأبيض المتوسط" المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - UNHCR.
وأكد أردوغان أن تركيا، عبر تاريخها، كانت "ملاذًا لكل المظلومين"، مشيرًا إلى أن "الأناضول ظلت ميناءً آمنا للمهاجرين"، منتقدًا في الوقت نفسه القوى الغربية التي "تدفع الناس للهجرة ولا تتحمل مسؤولياتها في تقاسم الأعباء".
وتأتي تصريحات أردوغان في ظل تحولات ميدانية كبرى في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، مما عزز فرص العودة الطوعية لبعض اللاجئين، رغم استمرار التحذيرات من تحديات أمنية وإنسانية تواجه العائدين