عربي21:
2025-03-04@23:16:45 GMT

تقرير: أسماء الأسد لا تمتلك وثائق صالحة لدخول بريطانيا

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

تقرير: أسماء الأسد لا تمتلك وثائق صالحة لدخول بريطانيا

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن منع أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج الطبي بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.

وأشار الصحيفة إلى أن أسماء التي تعاني من الإصابة بسرطان الدم، وُلدت ونشأت في لندن وتحمل الجنسية السورية والبريطانية، لكنها لم تعد تملك وثائق سفر بريطانية صالحة منذ عام 2020.



ووفقا لتصريحات وزيرة الداخلية البريطانية، إيفات كوبر، فإن الحكومة البريطانية قررت عدم السماح بعودة أسماء إلى بريطانيا، مشددة على أن "القرار لا يمكن أن يُبنى فقط على أسباب صحية".

كما أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أمام البرلمان، أن أسماء "غير مرحب بها هنا"، وذلك استنادًا إلى دورها في دعم نظام الأسد خلال الحرب السورية.


وأشارت تقارير إلى أن أسماء، التي تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد في أيار /مايو الماضي، تواجه وضعا صحيا حرجا، حيث أُعطيت فرصة “50-50” للبقاء على قيد الحياة، وفقًا لصحيفة التلغراف.

وتخضع أسماء الأسد البالغة من العمر 49 عاما لعزلة تامة في موسكو بهدف منع إصابتها بأي عدوى بسبب ضعف جهازها المناعي.

وتعيش أسماء حاليا في العاصمة الروسية مع زوجها الأسد وأبنائهما الثلاثة بعد أن منحتهم السلطات الروسية حق اللجوء عقب انهيار النظام إثر دخول فصائل المعارضة العاصمة السورية دمشق أوائل الشهر الجاري.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن التقارير تشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرض قيودا صارمة على الأسرة، حيث تم تجميد أصولهم وأموالهم في روسيا، إلى جانب منع الأسد من مغادرة موسكو أو الانخراط في أي نشاط سياسي.


ولفتت الصحيفة إلى أن أسماء تقدمت بطلب إلى محكمة روسية للحصول على إذن بمغادرة روسيا إلى بريطانيا لتلقي العلاج، إلا أن هذا الطلب يخضع حاليا للتقييم من قبل السلطات الروسية.

يشار إلى أن أسماء التي أصبحت السيدة الأولى لسوريا عام 2000، وُضعت تحت عقوبات من قبل بريطانيا والاتحاد الأوروبي في عام 2012.

وتشمل هذه العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول، نتيجة لدورها في إدارة سياسات قمعية ودعم نظام الأسد خلال الحرب، التي بدأت في عام 2011 وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف من السوريين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الأسد أسماء الأسد روسيا سوريا الأسد روسيا أسماء الأسد صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن أسماء

إقرأ أيضاً:

"مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية

وضعت الإدارة السورية للمرحلة الانتقالية ثلاثة شروط للموافقة على إبقاء القواعد الروسية بالبلاد منها تحديد مستقبل الرئيس السابق بشار الأسد.

وبحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر سورية وروسية وأخرى دبلومسية، فإن الاجتماع الأول بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ومبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شهد 3 طلبات من الشرع للإبقاء على القواعد.

أول هذه الشروط هو الحصول على مليارات الدولارات، والثاني تحديد مستقبل بشار الأسد المتواجد في روسيا، والطلب الثالث كان إعادة الأموال السورية التي يعتقد أنها هربت من البلاد نحو روسيا.

الدعم المالي وإسقاط الديون

وفق الوكالة، يريد الشرع إعادة التفاوض بشأن عقود التأجير التي منحها الأسد لموسكو والتي تضمنت عقد إيجار لمدة 49 سنة لقاعدة طرطوس وعقد غير محدود المدة لقاعدة حميميم، لكنه لا يرغب في إخراج الروس بصورة نهائية.

ولا يمانع الشرع في احتفاظ روسيا بقواعدها مقابل دعم دبلوماسي وتعويض مالي لا سيما وأن روسيا متغلغلة في الاقتصاد السوري، وكذلك في قدرات الجيش.

وقال دبلوماسي سوري: "العداء المتبادل لم يعد مجديا... القيادة السورية الجديدة مستعدة لعقد السلام حتى مع أعدائها السابقين، وروسيا لا تزال تملك ما تقدمه لسوريا".

وبحسب الوكالة، ففي اجتماع 29 يناير بدمشق، طالب الشرع بإلغاء الديون السورية المستحقة لموسكو، والتي تتراوح قيمتها من 20 إلى 23 مليار دولار، وفقا لما ذكر وزير المالية السوري محمد أبازيد.

وفي ظل تقديرات الأمم المتحدة بأن إعادة إعمار سوريا ستكلف 400 مليار دولار، تطالب دمشق بتعويضات عن الدمار الذي لحق بها خلال الحرب.

لكن روسيا ترفض تحمل المسؤولية، وقد تقدم بدلا من ذلك مساعدات إنسانية، وفقا لمصدر مطلع على الموقف الروسي.

في ديسمبر، عرض بوتين استخدام القواعد الروسية كـمراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية، لكن مصادر أممية تقول إنه لم يتم نقل أي مساعدات عبر القواعد حتى الآن.

مصير الأسد

كما طالب المسؤولون السوريون بعودة الأسد إلى البلاد، لكن دون طرح الأمر كشرط رئيسي لاستئناف العلاقات مع روسيا، وفقا لأحد المصادر.

كما أكد مصدر روسي بارز أن موسكو لن تسلم الأسد لأي طرف، ولم يطلب منها ذلك رسميا.

يبقى مصير الأسد ومن لجأوا إلى موسكو قضية حساسة، حيث ترفض روسيا تسليم الأسد، وتصر على الحفاظ على تحالفاتها القديمة.

وقال مصدر روسي رفيع المستوى: "روسيا لا تتخلى عن حلفائها لمجرد أن الرياح تغيرت اتجاهها".

إعادة الأموال السورية

كما طلب الشرع بإعادة الأموال السورية المودعة في روسيا خلال فترة حكم الأسد، لكن الوفد الروسي نفى وجود أي أموال من هذا النوع، بحسب دبلوماسي مطلع على المحادثات.

مقالات مشابهة

  • ما الدول التي تمتلك أكبر احتياطيات من «المعادن النادرة» بالعالم؟
  • وثائق تكشف فساد الفرقة الرابعة ونهبها لمقدرات سوريا
  • ماهر الأسد.. وثائق تكشف خبايا إمبراطورية "الرجل الخفي"
  • وثائق مسربة.. هكذا اخترقت مخابرات الأسد المعارضة قبل ردع العدوان
  • عثر عليها في مقراتها.. وثائق تكشف فساد الفرقة الرابعة ونهبها لمقدرات سوريا
  • عثر عليها بمقراتها.. وثائق تكشف فساد الفرقة الرابعة ونهبها لمقدرات سوريا
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • تتعلق بمصير الأسد.. دمشق تطرح 3 شروط مقابل بقاء القوات الروسية
  • "مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية
  • "مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية