تقرير: أسماء الأسد لا تمتلك وثائق صالحة لدخول بريطانيا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن منع أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج الطبي بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.
وأشار الصحيفة إلى أن أسماء التي تعاني من الإصابة بسرطان الدم، وُلدت ونشأت في لندن وتحمل الجنسية السورية والبريطانية، لكنها لم تعد تملك وثائق سفر بريطانية صالحة منذ عام 2020.
ووفقا لتصريحات وزيرة الداخلية البريطانية، إيفات كوبر، فإن الحكومة البريطانية قررت عدم السماح بعودة أسماء إلى بريطانيا، مشددة على أن "القرار لا يمكن أن يُبنى فقط على أسباب صحية".
كما أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أمام البرلمان، أن أسماء "غير مرحب بها هنا"، وذلك استنادًا إلى دورها في دعم نظام الأسد خلال الحرب السورية.
وأشارت تقارير إلى أن أسماء، التي تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد في أيار /مايو الماضي، تواجه وضعا صحيا حرجا، حيث أُعطيت فرصة “50-50” للبقاء على قيد الحياة، وفقًا لصحيفة التلغراف.
وتخضع أسماء الأسد البالغة من العمر 49 عاما لعزلة تامة في موسكو بهدف منع إصابتها بأي عدوى بسبب ضعف جهازها المناعي.
وتعيش أسماء حاليا في العاصمة الروسية مع زوجها الأسد وأبنائهما الثلاثة بعد أن منحتهم السلطات الروسية حق اللجوء عقب انهيار النظام إثر دخول فصائل المعارضة العاصمة السورية دمشق أوائل الشهر الجاري.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن التقارير تشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرض قيودا صارمة على الأسرة، حيث تم تجميد أصولهم وأموالهم في روسيا، إلى جانب منع الأسد من مغادرة موسكو أو الانخراط في أي نشاط سياسي.
ولفتت الصحيفة إلى أن أسماء تقدمت بطلب إلى محكمة روسية للحصول على إذن بمغادرة روسيا إلى بريطانيا لتلقي العلاج، إلا أن هذا الطلب يخضع حاليا للتقييم من قبل السلطات الروسية.
يشار إلى أن أسماء التي أصبحت السيدة الأولى لسوريا عام 2000، وُضعت تحت عقوبات من قبل بريطانيا والاتحاد الأوروبي في عام 2012.
وتشمل هذه العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول، نتيجة لدورها في إدارة سياسات قمعية ودعم نظام الأسد خلال الحرب، التي بدأت في عام 2011 وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف من السوريين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الأسد أسماء الأسد روسيا سوريا الأسد روسيا أسماء الأسد صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن أسماء
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد ينجو من الموت بعد محاولة اغتيال فاشلة (تفاصيل صادمة)
تعرض الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لمحاولة اغتيال أثناء تواجده في روسيا، وذلك عن طريق تناول السم، ولكنه كافح الاختناق من أجل التنفس.
طلاق بشار الأسد وهروب زوجته حديث العالم.. و"الكرملين" يكشف ما وراء الكواليس (القصة كاملة) محاولة اغتيال بشار الأسد مسمومًا في روسياووفقًا لما ذكرته تقارير موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، أكد جنرال روسي سابق أكد إن الأسد أصيب بالمرض نتيجة تناوله السم يوم الأحد، مشيرًا إلى أنه طلب المساعدة الطبية ثم بدأ على الفور في السعال بعنف لمكافحة حالة الإختناق التي كان يشعر بها.
بشار الأسدوأضافت الصحيفة إن بشار الأسد البالغ من العمر 59 عامًا، قد عولج في شقته واستقرت حالته الصحية يوم الأثنين.
في الوقت نفسه، أكدت الصحيفة على إن هناك كل الأسباب للإعتقاد بأن الأسد قد تعرض لمحاولة اغتياله مسمومًا.
بشار الأسدطلاق بشار الأسد وهروب زوجته حديث العالم و"الكرملين" يكشف ما وراء الكواليسعلى صعيد آخر، انتشرت أنباء عدة خلال الساعات الماضية تزعم إن أسماء الأسد زوجة الرئيس المعزول بشار الأسد تسعى لطلب الطلاق منه وتريد العودة إلى بريطانيا، الأمر الذي أثار ضجة عالمية بين الآلاف متسائلين عن حقيقة الأمر.
بشار الأسدحقيقة طلاق الرئيس المعزول بشار الأسد وزوجته أسماءسرعان ما نفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين كافة الأنباء المتداولة، مؤكدًا أن طلب البريطانية أسماء الأسد الطلاق من زوجها بشار الأسد عارِ تمامًا من الصحة وما هو إلا شائعة مغرضة الهدف منها إثارة حالة من البلبلة.
طلاق بشار الأسد وزوجتهطلاق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسدجاء ذلك ردًا على تقارير إعلامية تركية قد أشارت إلى رغبة أسماء الأسد في إنهاء زواجها من بشار ومغادرة روسيا، بعد حصولهما على حق اللجوء هذا الشهر بعدما أطاحت قوات المعارضة بنظام الرئيس بشار الأسد، بعد 24 عامًا، وسيطرت على دمشق.
هل ترغب أسماء الأسد في الطلاق من بشار والهروب إلى بريطانيا لاستيائها من حياتها الجديدة معه؟
كما أشارت التقارير أيضًا إلى أن أسماء الأسد تسعى في الطلاق من زوجها الرئيس المعزول بسبب استيائها من حياتها الجديدة في موسكو، لذا فهي تأمل في العودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان.
حقيقة تقييد حركة بشار الأسد في موسكو وتجميد أصوله العقاريةفي الوقت نفسه، نفى المتحدث أيضًا التقارير التي تزعم بأن بشار الأسد قد تم تقييد حركته في موسكو، وتجميد أصوله العقارية.
بشار الأسد