الوزير الأول يترأس اجتماعًا للحكومة.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا للحكومة، خصص لمواصلة دراسة مشروع تمهيدي لقانون ينظم النشاطات المنجمية.
وحسب بيان لمصالح الوزير الأول، خصص الاجتماع لمواصلة دراسة مشروع تمهيدي لقانون ينظم النشاطات المنجمية. على ضوء توجيهات رئيس الجمهورية المسداة خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 26 نوفمبر 2023.
ويأتي ذلك، بهدف إثراء هذا المشروع بما يتيح تعزيز جاذبية قطاع المناجم للمستثمرين. ويضمن توفير الشروط المناسبة للاستغلال الأمثل للموارد المنجمية. وتثمينها في سياق الديناميكية الصناعية الحالية للبلاد.
كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مشروع سد بوزينة بولاية باتنة الذي تم إنجازه بسعة تخزينية تقدر بـ 18 مليون متر مكعب.
ومن جهة أخرى، درست الحكومة سبل تعزيز الإطار التنظيمي المتعلق بتسيير المراكز الحدودية البرية. وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الهادفة إلى إنجاز منشآت حدودية عصرية وفعالة. كفيلة بتيسير تنقل المسافرين وتحسين نوعية الخدمات المقدمة.
كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مدى تقدم عملية تركيب كاشفات أحادي أوكسيد الكربون. التي تم إطلاقها تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية التي سمحت لحد الآن، بتركيب أزيد من 9,7 مليون كاشف عبر 58 ولاية.
وتم تركيب الكواشف، قصد تأمين المواطنين من مخاطر التسمم بأحادي أوكسيد الكربون.
وستتواصل عملية تركيب الكاشف خلال السنة القادمة، مع إشراك المؤسسات الناشئة والمصنعين المحليين. إلى جانب تكثيف حملات التحسيس لضمان استعمال مؤمّن للتجهيزات الغازية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اجتماع للجنة دراسة ظاهرة هجرة العقول والكفاءات اليمنية برئاسة الوزير باجعالة
الثورة نت/..
عقدت لجنة دراسة ظاهرة هجرة العقول والكفاءات اليمنية، اليوم اجتماعا، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة.
وفي الاجتماع أشار الوزير باجعالة، إلى أن هجرة الكفاءات اليمنية إلى الخارج تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه اليمن، حيث يؤدي نزوح العقول والخبرات إلى استنزاف الموارد البشرية المؤهلة، مما يعيق عملية التنمية ويعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أهمية دراسة كافة أسباب هذه الظاهرة.. لافتا إلى أن الوزارة ستقوم بدورها في هذا الجانب على أكمل وجه، من خلال تقديم التوصيات أمام متخذي القرار، لوضع حزمة من السياسات والبرامج التي تحقق الأهداف المرجوة.
وكان الاجتماع استعرض الخطة المعدة لدراسة ظاهرة هجرة الكفاءات اليمنية إلى الخارج، ومتطلبات تنفيذها وكل ما يسهم في تحقيق الغايات المرجوة منها.