سواليف:
2025-04-05@15:47:19 GMT

اكتشاف أول حالة نادرة لمرض “VEXAS” فى مصر

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

#سواليف

أعلن الدكتور يسري عقل، رئيس قسم الأمراض الصدرية في #مصر، عن نجاح فريق طبي متخصص في تشخيص أول حالة مرضية نادرة لمرض “VEXAS” في مصر.

وأوضح خلال فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، أن هذا #المرض، الذي تم اكتشافه عالميا مؤخرا، يمثل تحديا طبيا كبيرا، مشيرا إلى أن الفريق الطبي أظهر كفاءة استثنائية في التعامل مع الحالة وتشخيصها بدقة.

وقال عقل: “هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتفانية لفريقنا الطبي والبيئة العلمية المتميزة التي توفرها كلية طب قصر العيني. إن تشخيص #مرض_نادر ومعقد مثل “VEXAS” يفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث في هذا المجال، ويعزز من مكانة الكلية كمرجع عالمي للأمراض الصدرية”.

مقالات ذات صلة ظاهرة فريدة مع بداية 2025.. سماء الأرض تتزين مجددا بمذنب زارها قبل 160 ألف سنة 2024/12/31

وفي تعليق على هذا الإنجاز، قال الدكتور حسام صلاح إن “نجاح فريق قسم الأمراض الصدرية بقيادة الدكتور يسري عقل في تشخيص هذه الحالة النادرة هو دليل على المستوى الرفيع الذي يتمتع به أطباء الكلية. هذا الإنجاز ليس فقط فخرًا لقصر العيني، بل للمنظومة الطبية في مصر ككل”.

الجدير بالذكر أن موقع “هيلث” الطبي العالمي قد أكد في تقرير سابق له أن متلازمة ” #فيكساس ” “VEXAS” تعد حالة التهابية دموية تؤثر في المقام الأول على نخاع العظام والدم ما يسبب أعراضا مثل طفح جلدي مؤلم والتهاب في الأوعية الدموية والرئتين والمفاصل والجلد.

ووجدت الأبحاث أن متلازمة “فيكساس” قد تكون أكثر شيوعا مما كان يعتقد سابقا، خاصة بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.

وعلى الرغم من ندرتها، فإن المتلازمة قد تؤثر على واحد من بين 4269 رجلا، وامرأة من بين 26238 سيدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مصر المرض مرض نادر فيكساس

إقرأ أيضاً:

إنجاز جديد لـ GPT-4.5.. يجتاز اختبار "العقل البشري" ويربك خبراء الذكاء الاصطناعي

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو أن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، GPT‑4.5 من OpenAI وLlama‑3.1‑405B من Meta، تمكّنا من اجتياز اختبار تورينغ ثلاثي الأطراف تحت ظروف معينة، وهو ما يعيد طرح الأسئلة حول مدى اقتراب الذكاء الاصطناعي من التفكير البشري.

ووفقاً لنتائج الدراسة، أخطأ المحققون في تمييز الآلة عن الإنسان خلال جلسات محادثة استمرت لمدة 5 دقائق، حيث تم اعتبار GPT‑4.5 في 73% من الحالات هو "الإنسان"، مقارنة بالشخص البشري الحقيقي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

هذا الإنجاز تم بفضل استخدام مُوجِّه استراتيجي يُعرف باسم "PERSONA"، يُزوّد النموذج بشخصية افتراضية مليئة بالتفاصيل اليومية والعاطفية، ما يجعل تفاعله أكثر واقعية.

أما نموذج Llama‑3.1‑405B، فنجح هو الآخر في خداع المحققين بنسبة 56% عند توجيهه لشخصية معينة، في حين حقق النموذج المرجعي GPT‑4o نسبة لا تتجاوز 21% باستخدام تعليمات بسيطة فقط.

ووفقاً للباحث الرئيسي كاميرون جونز، حقق  GPT‑4.5، باستخدام مُوجِّه "PERSONA" الاستراتيجي، نسبة نجاح بلغت 73% ، مما يعني أنه في جلسات الدردشة التي استمرت خمس دقائق، تم التعرف على نظام الذكاء الاصطناعي على أنه الإنسان أكثر من الإنسان نفسه.

وبحسب كاميرون جونز، فإن الأداء المذهل للنماذج اللغوية لا يعود فقط إلى تطورها التقني، بل إلى مدى قدرة النموذج على تبني "هوية" كاملة، تُضفي على المحادثة طابعاً بشرياً مقنعاً، يشمل الحديث عن العلاقات والمشاعر واليوميات.

وعند إزالة هذه "الشخصيات الافتراضية"، تراجع أداء GPT‑4.5 إلى 36%، مما يؤكد أن التخصيص عامل حاسم في قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاوز الاختبار.

هل اختبار تورينغ لا يزال معياراً فعّالًا؟

يهدف اختبار تورينغ، الذي وضعه العالم البريطاني آلان تورينغ عام 1950، لقياس قدرة الآلة على "التفكير" عبر محاكاة المحادثة مع البشر.

فإذا فشل الشخص في التمييز بين الإنسان والآلة خلال المحادثة النصية، فإن الآلة تعتبر قد نجحت في "لعبة المحاكاة".

لكن مع تطور التكنولوجيا، بات هذا المعيار محل شك، إذ يرى نقّاد أن الاختبار بات يقيس قدرتنا على تصديق المحاكاة أكثر من كونه مقياساً دقيقاً للوعي أو الذكاء الحقيقي.

 محاكاة أم ذكاء؟

ورغم الإنجاز التقني اللافت، يبقى السؤال الأهم مطروحاً: هل هذه النماذج "تفكر" حقاً؟، أم أنها فقط تحاكي السلوك البشري ببراعة، بفضل قواعد بيانات ضخمة ونماذج مطابقة أنماط معقدة؟

الدراسة تُظهر أن الذكاء الاصطناعي بات يقترب من اجتياز واحد من أقدم تحديات الفكر البشري، لكنها في الوقت ذاته تُسلّط الضوء على حدود هذا الإنجاز، وتعيد طرح الأسئلة الفلسفية الكبرى حول طبيعة "الذكاء" و"الوعي".

وسيبرز السؤال، هل تُقنعنا روبوتات الدردشة البليغة بسهولة بالغة، أم أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد تجاوزت بالفعل عتبةً مُميزة من التفكير الحسابي؟.

خلاصة

بينما يُواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه بخطى متسارعة، يبدو أن اجتياز اختبار تورينغ لم يعد مجرد إنجاز تقني، بل أصبح مرآة تعكس قدرتنا كبشر على التفاعل مع آلة تتحدث لغتنا، بل وتُجيد خداعنا أحياناً.

مقالات مشابهة

  • إنجاز جديد لـ GPT-4.5.. يجتاز اختبار "العقل البشري" ويربك خبراء الذكاء الاصطناعي
  • ليفربول يقف على أعتاب «الإنجاز التاريخي» في «البريميرليج»
  • شريهان تُفاجئ جمهورها بصورة نادرة ورسالة خاصة
  • المرحوم الدكتور زكي مصطفي: العالم واللغو
  • شاهد بالفيديو.. لأول مرة منذ عامين.. أول “حافلة” مواصلات تقطع “كوبري” النيل الأبيض “السلاح الطبي” الرابط بين أم درمان والخرطوم
  • الدكتور حمود الغاشم يوضح كيفية اكتشاف وعلاج إصابة الرباط الصليبي وطرق الوقاية منها
  • «كهرباء الشارقة» تنفّذ 24 مشروعاً للإنارة
  • فريق جراحة العظام بمستشفى دار صحة المرأة والطفل يجري جراحة نادرة لاستئصال زوائد عظمية لطفل
  • العملاء ولعنة “أبا رغال”؟
  • طهران: مستمرون في تطوير “برنامجنا النووي”