الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء سنوي منذ 2010
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتجه الذهب لإنهاء عام شهد تسجيل مستويات قياسية على ارتفاع، الثلاثاء، بعدما أدى إقبال البنوك المركزية على الشراء والضبابية الجيوسياسية وتيسير السياسات النقدية إلى دعم الملاذ الآمن وقاد المعدن النفيس إلى أقوى أداء سنوي منذ عام 2010.
وبحلول الساعة 0927 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.
وزاد الذهب، الذي كان من أفضل الأصول أداء في 2024، بأكثر من 26 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن، في أكبر قفزة سنوية منذ عام 2010. وسجل لآخر مرة مستوى قياسيا عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر بعد سلسلة من الأرقام غير المسبوقة على مدار العام.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد "تمتع الذهب بعام رائع في 2024 وكان جزء كبير من هذا التحرك الصعودي مبنيا على التحول المتوقع نحو بيئة أسعار فائدة أقل"، بحسب ما نقلته رويترز.
وتنتظر السوق الآن مجموعة جديدة من المحفزات، بما في ذلك سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها الأسبوع المقبل والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة لعام 2025، وسياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
ويعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم والاضطرابات ولكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 28.96 دولار للأوقية، وزاد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 910.70 دولار، في حين صعد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 904.56 دولار.
وتتجه الفضة لتسجيل أفضل أداء سنوي منذ عام 2020 بارتفاعها نحو 22 بالمئة حتى الآن. في حين يتجه البلاتين والبلاديوم إلى تكبد خسائر سنوية بهبوطهما سبعة بالمئة و17 بالمئة على الترتيب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الذهب يعوض خسائره وسط إقبال على الشراء وتراجع الدولار
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة الخميس وسط إقبال على الشراء يحفزه انخفاض الأسعار، وذلك بعد يوم من وصول المعدن إلى أدنى مستوى في أسبوع وسط تفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.5 بالمئة إلى 3335.39 دولار للأوقية (الأونصة).
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.5 بالمئة إلى 3344 دولارا.
كان الذهب الذي لا يدر عائدا لكنه يستخدم أداة تحوط في أوقات الاضطرابات العالمية قد بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3500.05 دولار يوم الثلاثاء، لكنه انخفض إلى ما دون مستوى 3300 دولار في اليوم التالي.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "التقلب الذي نشهده هذا الأسبوع مدفوع بمؤشرات فنية والمخاطر التي تشير إليها التقارير الإخبارية. لكن العوامل الأساسية قوية، لذا فإن الشراء عند انخفاض الأسعار يعتمد فعليا على تحرك المستثمرين بناء على الصورة الأكبر".
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأربعاء إن الرسوم الجمركية المفرطة بين الولايات المتحدة والصين غير مستدامة، ومن الممكن خفضها قبل بدء مفاوضات تجارية، لكنه أكد أن الرئيس دونالد ترامب لن يخفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من جانب واحد.
في غضون ذلك، أفاد تقرير بأن ترامب يخطط لإعفاء شركات صناعة السيارات من بعض الرسوم الجمركية، وذلك بعد ضغوط مكثفة من مسؤولين تنفيذيين بالقطاع خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وانخفض الدولار 0.3 بالمئة مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أرخص لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 33.33 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 968.60 دولار، ونزل البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 936.63 دولار.
وكان الذهب قد تراجع الأربعاء عن أعلى مستوى بلغه على الإطلاق وهوى بأكثر من ثلاثة بالمئة مع تحسن الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة أكبر بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا ينوي إقالة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وأبدى تفاؤله حيال إبرام اتفاق تجاري مع الصين.