تناولت صحف عالمية تطورات الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول مستقبل الحرب، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بالشرق الأوسط.

فقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن وفاة 5 أطفال على الأقل بسبب البرد في غزة خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن فصل الشتاء يزيد من معاناة السكان.

وأوضحت أن عشرات الآلاف من النازحين يعيشون في مخيمات متداعية على طول الساحل، حيث تمزقت الخيام بشكل كبير ولم تعد توفر حماية كافية من الرياح العاتية، متوقعة تدهور الوضع مع هطول أمطار غزيرة وانخفاض درجات الحرارة في الأيام المقبلة.

بينما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال اجتماع رفيع المستوى الأسبوع الماضي، حيث أكد أن إسرائيل ستستأنف القتال بعد صفقة الرهائن إن تم التوصل إليها.

وأثارت هذه التصريحات قلقا متزايدا بين أعضاء فريق التفاوض الحاضرين، الذين يرون أن هذا الموقف يعقّد إمكانية إتمام الصفقة، خاصة مع إصرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على وقف دائم لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن.

هجمات الحوثيين

وأفادت صحيفة غارديان بأن معظم أعضاء مجلس الأمن أدانوا الهجمات الحوثية على إسرائيل، كما انتقد كثيرون التهديد الإسرائيلي للمدنيين اليمنيين جراء الغارات الجوية على محطات الطاقة والموانئ الحيوية لتسليم المساعدات.

إعلان

وأضافت أن إسرائيل تطالب الأمم المتحدة باعتراض السفن التي تحمل أسلحة إيرانية إلى الحوثيين، فيما ترى الولايات المتحدة وبريطانيا ضرورة إعادة النظر في التفويض الضعيف الحالي لآلية التحقق والتفتيش.

وفي تحليل نشرته صحيفة هآرتس، اعتبر الكاتب بن سامويلز أن عام 2024 كان عام الفرص الضائعة للرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته، حيث فشل في محاسبة إسرائيل وإنهاء الحرب ومنع الجوع في غزة، كما سمح لنتنياهو بتصعيد خطابه المزدوج.

وخلص الكاتب في تحليله إلى أن تصرفات بايدن لا تشير إلى أنه ترك ذكرى طيبة بشأن قطاع غزة.

وفي موقع ذا هيل، كتب جون هوفمان مقالا أكد فيه فشل سياسة الضغط القصوى الأميركية على إيران، مقترحا أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل للرئيس المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق مع طهران وتخفيف التوتر معها، لتجنب نشوب حرب كارثية جديدة في الشرق الأوسط.

أما صحيفة وول ستريت جورنال، فتناولت خبر تعيين الحكومة السورية الجديدة لميساء صابرين كأول امرأة تتولى رئاسة البنك المركزي.

ونقلت عن ديانا رايس من مشروع سوريا في المجلس الأطلسي للأبحاث قولها إن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية نحو حوكمة أكثر شمولا، ويظهر أن السلطات الجديدة تعطي الأولوية لاستقرار الاقتصاد الكلي والتعافي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

روان أبو العينين: لقاء ترامب ونتنياهو كان خطوة نحو إعادة التموضع السياسي لهما

قالت الإعلامية روان أبو العينين إن الاجتماع الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لم يكن مجرد لقاء دبلوماسي، بل كان خطوة نحو إعادة التموضع السياسي لكلا الرجلين في ظل الأزمات التي يواجهانها على المستويين الداخلي والدولي.

وأوضحت أبو العينين، خلال برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، أن اللقاء تركز على طرح فكرة التهجير القسري لسكان قطاع غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، وهو ما وصفه نتنياهو بأن قطاع غزة 'جحيم لا يصلح للحياة'.

وأضافت روان أبو العينين أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن نيتها في الاستيلاء على قطاع غزة وإدارته، وهو طرح يعيد إلى الأذهان سيناريوهات التهجير القسري التي كان لها رفض قاطع من مصر والأردن.

وأشارت إلى أن هذا الطرح كان بمثابة تحدٍ للجهود الدولية نحو حل القضية الفلسطينية.

وقالت روان أبو العينين إنه رغم العدوان الإسرائيلي الأخير في غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني، إلا أن إسرائيل لم تحقق هدفها المعلن بالقضاء على حركة حماس، بل على العكس، عززت شرعية المقاومة سياسيًا وشعبيًا، مؤكدة أن هذا يجعل الحديث عن 'حسم نهائي' ما هو إلا دعاية داخلية يروجها نتنياهو في محاولة لكسب الدعم المحلي.

مكتب نتنياهو: قرار ترامب ضد المحكمة الجنائية الدولية جريءنتنياهو يقدم خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزةجالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب أسرى أكثر بثمن أقلنتنياهو : المرحلة الثانية من الصفقة ستكون أكثر تعقيداتفاصيل خطة نتنياهو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزةغطاء سياسي أمريكي

وتابعت روان أبو العينين: نتنياهو يسعى للحصول على غطاء سياسي أمريكي يخفف الضغوط الدولية عليه، في حين أن ترامب يحتاج إلى دعم اللوبي الإسرائيلي من أجل تعزيز حملته الانتخابية.

وأكدت أبو العينين، أن كلا الرجلين يواجهان أزمات داخلية، حيث يعاني نتنياهو من معارضة غير مسبوقة داخل إسرائيل، بينما يواجه ترامب مطالب بتوقيعات لعزله من منصبه بعد أسابيع قليلة من تنصيبه.

وبعد اللقاء الذي جذب انتباه العالم، قالت روان أبو العينين إن التساؤلات تدور الآن حول مستقبل ملف غزة، حيث يستمر الضغط الإسرائيلي على القطاع، لكن فكرة تهجير السكان لا تزال غير واقعية من الناحية السياسية والديموغرافية.

وأضافت روان أبو العينين، أن احتمالات التصعيد مع إيران تتزايد، لكن المواجهة المباشرة ما زالت غير محسومة.

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: يجب مواصلة الحراك لإخراج آخر أسير من غزة
  • روان أبو العينين: لقاء ترامب ونتنياهو كان خطوة نحو إعادة التموضع السياسي لهما
  • ترامب يتراجع عن "التطبيق العاجل" لخطته في غزة
  • ترامب: إسرائيل ستسلّمنا غزة بعد انتهاء القتال
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأميركا في نهاية القتال
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة عند انتهاء القتال / شاهد
  • عاجل| ترامب: إسرائيل سوف تسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة في نهاية القتال
  • عاجل. ترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال