وفد أمريكي يلتقي مع السلطات السورية بدمشق.. دعا لمنع ظهور إيران في سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، الثلاثاء، عن لقاء جمع مسؤولين أمريكيين مع السلطات الجديدة في العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى ضرورة منع إيران من الظهور في سوريا مجددا.
وقالت السفارة في بيان مقتضب عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، إن "مسؤولين أمريكيين التقوا مع السلطات المؤقتة في دمشق وأثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأمريكيين والتأكد من مصير المواطنين الأمريكيين المختفين".
التقى مسؤولون أمريكيون مع السلطات المؤقتة في دمشق وأثاروا الحاجة إلى: حماية المواطنين الأمريكيين والتأكد من مصير المواطنين الأمريكيين المختفين؛ مواصلة القتال ضد داعش؛ ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا؛ تمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة. — U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) December 31, 2024
وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين أثاروا الحاجة أيضا إلى "مواصلة القتال مواصلة القتال ضد داعش (تنظيم "الدولة الإسلامية")، ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا".
وبحسب البيان، فقد شدد المسؤولون الأمريكيون خلال اللقاء على ضرورة "تمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة".
ونشرت السفارة الأمريكية لقطات مصورة من لقاءات جمعت الوفد الأمريكية مع قادة الأعمال السوريين من مجالات الصناعة والمصارف والتكنولوجيا والاستشارات، مشيرة إلى أنه تم مناقشة "التحديات والفرص المتاحة لتنشيط الاقتصاد السوري بعد سقوط نظام الأسد الفاسد".
كما التقى الوفد مع ناشطات سوريات "من جميع أنحاء سوريا للاستماع إلى رؤيتهن للمستقبل وكيفية تحقيق حكم تمثيلي شامل"، حيث شددت السفارة على دعم الولايات المتحدة "بشكل كامل الدور المهم الذي تلعبه المرأة السورية كمشارك كامل في إعادة بناء سوريا".
وتشهد العاصمة السورية دمشق حراكا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق على مدى أكثر من عقد من الزمان، بعد تولي المعارضة زمام الأمور إثر سقوط نظام الأسد.
وتتوافد البعثات الدولية والعربية إلى دمشق من أجل اللقاء مع الإدارة الجديدة، وقائدها أحمد الشرع المعروف بـ"الجولاني".
يأتي ذلك في ظل تواصل مساعي الحكومة المؤقتة برئاسة محمد البشير عملها من أجل دفع عجلة الحياة وتقديم الخدمات للشعب السوري دون انقطاع.
وفي الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري، أطاحت فصائل المعارضة المسلحة بنظام عائلة الأسد بعد دخولها العاصمة دمشق عقب معارك خاطفة في الشمال والجنوب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة سوريا دمشق سوريا الولايات المتحدة دمشق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المواطنین الأمریکیین مع السلطات فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مسئول فلسطيني: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
أكد وزير شئون الأسرى الفلسطينيين الأسبق، الدكتور أشرف العجرمي، أنه يجب وقف الحرب بشكل كامل على غزة لأن إسرائيل لم توقف الحرب، ولكن قامت بهدنة مؤقتة لمدة 42 يومًا.
ترامب ينسف قرارات مجلس الأمن لإنهاء قضية فلسطين إيران تؤكد مواصلة تقديم الدعم للمقاومة حتى تحرير فلسطين بالكامل
وتابع “العجرمي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أنه بالتالي من المطلوب أن يكون هناك إلتزام إسرائيلي كامل بوقف الحرب، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك إدارة فلسطينية تعيد السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، لتقوم بعملية إعادة الإعمار.
وأضاف أنه يجب أن ترتبط إعادة الإعمار بعملية سياسية تُفضي في نهاية المطاف إلى دولة فلسطينية مستقلة، لأنه لا فائدة من إعادة الإعمار إذا لم يحصل الفلسطينيون على استقلالهم الناجز.
وواصل العجرمي أنه من المفترض أن تحاول الدول العربية الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وإلتزام المجتمع الدولي بجعل إسرائيل تُنهي حربها بشكل كامل، وتذهب إلى تسوية سياسية عادلة.
وفي إطار آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب سجن عوفر وتم نقله إلى المستشفى.
وجاء ذلك في أعقاب التجمهر الفلسطيني حول السجن تزامناً مع مراسم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وفقاً لصفقة تبادل الأسرى .
والتقطت كاميرات المصورين اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم في بيتونيا بالضفة الغربية.
وجاء ذلك في أعقاب تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وعودتهم إلى بيوتهم.
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج اليوم السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
تمثل صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أحد أبرز محاور الصراع بين الطرفين، حيث تستخدمها حماس كورقة ضغط للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينما تسعى إسرائيل لاستعادة جنودها المحتجزين. من أبرز هذه الصفقات "وفاء الأحرار" عام 2011، التي أُطلق بموجبها سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. ورغم نجاح الصفقة، أعادت إسرائيل لاحقًا اعتقال بعض الأسرى المحررين، ما أثار انتقادات فلسطينية.