منها الثوم والزنجبيل .. أطعمة غير متوقعة تعالج نزلات البرد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يبحث الكثير عن أطعمة تحميهم من الإصابة بنزلات البرد وتقوم بتقوية مناعتهم وكشف موقع هيلثي عن قائمة الأطعمة التي تقوم بهذه المهام وهي :
الجوافة:
فاكهة الجوافة تحتوي على فيتامين سي، وفيتامين أ، والألياف الغذائية، والبوتاسيوم، والنحاس، والمغنيسيوم، وتعتبر الجوافة من الفواكه المعروفة بقيمتها الغذائية العالية وتساهم في تقوية المناعة وتحمي من نزلات البرد.
البرتقال:
قد تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول فيتامين سي المتواجد بكثرة في البرتقال والليمون، يعمل على تقوية جهاز المناعة عند ظهور البرد يتعافى الشخص بشكل أسرع من غيره، ويسهّل عملية التعافي من اي دور برد .
العسل:
أثبتت الدراسات أن العسل يلعب دورا فعالا في تعزيز الجهاز المناعي لجسم الإنسان كما يمنحه الدفء والطاقة، وينصح الخبراء بتناول العسل لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومقاوم للعديد من أنواع البكتيريا.
الثوم:
من المعروف أن الثوم يساعد في الوقاية من نزلات البرد لاحتواءه على مركب الأليسين، الذي يزيد المناعة، بالإضافة لكونه يمتلك مجموعة من الخصائص المضادة للبكتيريا، وهناك كبسولات متوفرة بخلاصة الثوم يمكن تناولها، ولكن الثوم الطازج هو الأفضل للحماية من نزلات البرد .
زنجبيل :
كشفت دراسة علمية نشرت في المجلة الدولية للطب الوقائي أن مستخلص الزنجبيل يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات مثل جينجيرول وشوجول وبارادول وزينجيرون وتعمل هذه المكونات النشطة وغيرها في الزنجبيل على تعزيز المناعة ومكافحة نزلات البرد الشائعة.
ماء
من أبسط علاج لنزلات البرد الشائعة، ولكن لا تقلل من أهمية ذلك
حيث يعد الترطيب الكافي المفتاح لمنع الجفاف وتخفيف هذا الاحتقان المزعج.
فالجفاف قد يجعل نزلات البرد أسوأ ومن الصعب علاجه إلا بعد مرور وقت أطول .
ولذلك ينصح الأطباء بضرورة شرب ما لا يقل عن ثماني أونصات من الماء كل ساعتين ويعد هذا أحد أبسط وأهم علاجات نزلات البرد في الصدر والرأس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد امراض الشتاء البرد انفلونزا المزيد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة تضر بالكبد بشكل خفي.. احذروا تأثيرها المدمّر!
شمسان بوست / متابعات:
يُعد الكبد من أكثر أعضاء الجسم عملاً، فهو مسؤول عن تصفية السموم ودعم عملية الهضم والحفاظ على توازن وظائف الجسم عمومًا. ويشير دكتور أدريان شنايدر، متخصص في الطب الوظيفي إلى أن بعض الأطعمة اليومية يمكن أن تُعرّض الكبد للخطر سراً، وفقًا لما نشرته صحيفة Hindustan Times.
في إحدى منشوراته عبر منصة “إنستغرام”، كشف دكتور أدريان، كما يطلق على حسابه الشخصي، عن الأطعمة الأكثر ضرراً بالكبد. ويُفصّل المُسببات الغذائية التي يمكن أن تُسبب ضررًا أكبر مما يعتقد البعض، خاصةً عند تناولها بانتظام.
سكر الفركتوز
يقول دكتور في منشوره: “إذا كان الشخص يعتقد أن اللحوم أو الدهون المشبعة مثل السمن أو الزبدة هي الأسوأ للكبد، فيجب عليه إعادة النظر”، مضيفًا أن “هذه الدهون في الواقع جيدة، [إذ] تُظهر الأبحاث أن شراب الذرة عالي الفركتوز HFCS أسوأ بكثير ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD”.
كما أوضح أنه في حين أن الكثيرين يُلومون الدهون التقليدية على مشاكل الكبد، إلا أن الإفراط في تناول السكر، وخاصة الفركتوز، هو ما يُشكل خطرًا أكبر. وأضاف: “على عكس الغلوكوز، يتحول الفركتوز بسهولة أكبر إلى دهون في الكبد، مما يزيد من خطر تلف الكبد”. يمكن أن يؤدي تراكم الدهون هذا مع مرور الوقت إلى مشاكل صحية خطيرة، بما يشمل مقاومة الأنسولين والالتهابات وحتى تندب الكبد. إن شراب الذرة عالي الفركتوز هو الخطر الخفي في الأطعمة اليومية”.
البسكويت والصلصات
وحذّر دكتور أدريان قائلاً: “يُوجد شراب الذرة عالي الفركتوز عادةً في الأطعمة المُصنّعة، مثل البسكويت والحلوى وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية، وحتى الصلصات والتوابل”، مشيرًا إلى أن “هذه المنتجات ربما تبدو غير ضارة، لكنها غالبًا ما تكون مليئة بالسكريات الخفية التي تُرهق الكبد دون وعي”.
الأطعمة المُصنّعة
ويرى دكتور أدريان أنه بتقليل تناول هذه الأطعمة المُصنّعة الغنية بالسكريات والتركيز على الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية، يُمكن تحسين صحة الكبد بشكل ملحوظ. وأكد قائلاً: “إن تجنّب شراب الذرة عالي الفركتوز لا يعني التخلي عن كل ما يُحبه [المرء]، ولكن الانتباه لما يتناوله يُمكن أن يُساهم بشكل كبير في حماية الكبد، الذي يعد عضوًا حيويا.