الصناديق تبيع .. هل تستمر حركة التصحيح بأسعار بتكوين بعد تنصيب ترمب؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وسط توقعات باستمرار رحلة الأرقام القياسية لأسعار العملات المشفرة في العام الجديد، يبرز رأيٌ مغاير يتوقع استمرار عمليات بيع "بتكوين"، وتراجع سعرهها حتى بعد تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.
باتريك بوش، المحلل الأول لأبحاث الأصول الرقمية في "فانيك" (VanEck)، رأى في حديث تليفزيوني ضمن تقرير خاص بمناسبة السنة الجديدة، أن حركة التصحيح في أسعار "بتكوين" ستستمر حتى بعد استلام ترمب الرئاسة، معتبراً أن أكبر مصدر لعمليات البيع المستمرة هم مديرو الصناديق.
شهد عام 2024 أداءً استثنائياً للعملات المشفرة مدفوعاً بفوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، ووعوده بجعل الولايات المتحدة عاصمة للعملات المشفرة، وإنشاء مخزون وطني من "بتكوين"، لكن مسيرة الارتفاع هذه توقفت مع اقتراب العام من نهايته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات المشفرة بتكوين عملة البيتكوين للولايات المتحدة ترمب المزيد
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ 80 عاما.. نتائج استطلاع كارثية بعد مرور 100 يوم على تنصيب ترامب
أظهرت نتائج استطلاع رأي شاركت في إعداده 3 مؤسسات، نتائج كارثية حول تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مرور 100 يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شبكة "ABC News"، ومؤسسة "إبسوس"، كشف عن تراجع كبير في شعبية ترامب، مسجلاً أدنى نسبة تأييد لرئيس أمريكي في أول 100 يوم منذ 80 عاماً.
وفيما يلي أبرز نتائج الاستطلاع:
نسبة التأييد:
39 بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب.
55 بالمئة يعارضون أداءه، منهم 44 بالمئة يعارضونه بشدة.
هذه النسبة (39 بالمئة) أقل من أدنى نسبة تأييد سجلها ترامب في أول 100 يوم من ولايته الأولى عام 2017 (42 بالمئة).
واللافت أن الرئيس السابق جو بايدن حصل على تأييد بنسبة 59 بالمئة بعد 100 يوم من توليه المنصب في 2021.
وبالنسبة لسياسة ترامب الاقتصادية، كانت النتائج كالتالي:
72 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى ركود اقتصادي.
73 بالمئة يرون أن الاقتصاد في وضع سيئ.
53 بالمئة يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية ساءت منذ توليه منصبه.
41 بالمئة أفادوا بتدهور أوضاعهم المالية الشخصية.
62 بالمئة لاحظوا استمرار ارتفاع الأسعار، رغم وعود ترامب بالسيطرة على التضخم.
71 بالمئة يرون أن التعريفات الجمركية التي فرضها ساهمت سلباً في ارتفاع الأسعار.
الهجرة:
نسبة التأييد لسياسات ترامب في ملف الهجرة تراجعت إلى مستويات سلبية، بعد أن كانت قوية نسبياً في الأسابيع الأولى من ولايته.
التعريفات الجمركية:
ما يقرب من ثلثي الأمريكيين (حوالي 66 بالمئة) يعارضون طريقة تعامل ترامب مع التعريفات الجمركية، التي تُعتبر ركيزة أساسية في سياسته الاقتصادية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الناخبين المستقلين بدأوا يتحولون ضد ترامب وسياساته "المزعزعة"، مما يشكل مخاطر سياسية له ولحزبه الجمهوري.
وعلى الرغم من التراجع في شعبيته، أشار الاستطلاع إلى أن ترامب لا يزال يتفوق على الديمقراطيين في الكونجرس من حيث ثقة المواطنين بقدرته على التعامل مع المشكلات الكبرى.
للاطلاع إلى نتائج الاستطلاع كاملة (هنا)