رئيس جامعة كفر الشيخ: أعياد المسلمين والمسيحيين عيد لكل المصريين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ، اليوم الثلاثاء الموافق 31/12/2024، التهنئة بعيد الميلاد المجيد إلى نيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة، والقمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل عام مطرانية كفرالشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة، في حضور محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نور الدين، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والدينية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ في المحافظة، بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس بمحافظة كفر الشيخ.
وأعرب رئيس الجامعة عن أطيب تمنياته بالعيد لجميع المصريين، داعياً المولي عز وجل أن يديم المحبة والأمن والأمان في ربوع مصرنا الغالية، مشيدا بدور الكنيسة في الحفاظ على النسيج الوطني مؤكدا على أن الإحتفال بعيد الميلاد المجيد يرمز للسلام والمحبة حيث يجتمع فيه أبناء الوطن الواحد علي التكاتف والتلاحم لتأصيل القيم الوطنية ونبذ الأفكار المتطرفة متمنياً أن يعيد تلك المناسبة الجليلة على مصرنا الحبيبة بالخير والسلام ودوام الاستقرار.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، أن شعب مصر نسيج واحد يجمعهم وطن واحد وآمال واحدة لبناء دولة قوية تقوم على الأمن والإستقرار، مشيراً إلى أن مصر عازمة على المضي قدماً نحو تحقيق التنمية والرخاء، مؤكدا أن أعياد المسلمين والمسيحيين هي أعياد لكل المصريين، وتأتي ترسيخاً للاخوة والمحبة والتعايش بين كافة أطياف المجتمع، متمنيًا لمصرنا الحبيبة أن تنعم بالأمن والأمان والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء مجلسي النواب والشيوخ التهنئة بعيد الميلاد المجيد القيادات المسلمين والمسيحيين رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.