برامج الفدية.. من فكرة بسيطة إلى صناعة بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
على مدار العقود الثلاثة الماضية تطورت برامج الفدية من مجرد برمجيات بدائية إلى أدوات متطورة تهدد اقتصاديات العالم وأمن الأفراد والشركات على حدا سواء، وذلك وفق ما عرضته قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير تلفزيوني بعنوان «برامج الفدية.. من فكرة بسيطة إلى صناعة بمليارات الدولارات».
خبير أمن المعلومات: توطين التكنولوجيا العمود الفقري للتنمية في كل القطاعات وزير الكهرباء يتفقد هيئة الطاقة الذرية ويستعرض مشروعات العمل وخطة توطين التكنولوجيا التقدم التكنولوجيالبداية كانت في عام 1989 مع حصان طروادة «الإيدز» فيروس بدائي انتشر عبر أقراص مرنة، لكن مع مرور الزمن والتقدم التكنولوجي المتسارع باتت برامج الفدية صناعة كاملة تقودها التكنولوجيا الحديثة والعملات المشفرة.
وفي عام 2023، سجل مجرمو الإنترنت عائدات قياسية بلغت مليار دولار عبر العملات المشفرة، وهو يبرز حجم هذه الظاهرة عالميا، ومع توقعات بوصول الخسائر الناتجة عن هذه الهجمات إلى 265 مليار دولار بحلول عام 2031، يبدو التهديد أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
الذكاء الاصطناعيومن بين العوامل التي ذادت من خطورة الفدية هي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي الذي جعل تصميم البرميجيات الخبيثة أكثر سهولة وتعقيدا في آن واحد.
جدير بالذكر أن بلال أسعد، مستشار الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، أفاد بأن استخدام البيانات الاصطناعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح أمرًا حيويًا نظرًا للعديد من المزايا التي تقدمها، وأهمها المرونة في إنتاج واستخدام البيانات، بالإضافة إلى تقليل التكاليف وتسريع عملية الإنتاج.
وفي مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أوضح أسعد أن جمع البيانات من الواقع لإجراء تجربة معينة قد يستغرق أكثر من عام، بينما تتيح البيانات الاصطناعية جمع نفس الكمية من المعلومات في غضون أيام أو حتى ساعات قليلة، مما يسهل تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على أداء مهام محددة.
كما أشار إلى أن الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، تفرض قيودًا صارمة على الخصوصية والبيانات الحساسة. وأكد أن البيانات الاصطناعية توفر مرونة أكبر في التعامل مع هذه القيود، حيث تتيح التحكم في البيانات الحساسة وإزالة أي محتوى يتعارض مع اللوائح التنظيمية، مع إمكانية الاستفادة من هذه البيانات في تدريب الآلات وتعليم الذكاء الاصطناعي لأداء المهام المطلوبة.
وأشار إلى وجود مخاوف عالمية من استبدال البيانات الحقيقية بالاصطناعية، لكنه أكد أن هذا السيناريو غير محتمل، حيث تُعتبر البيانات الاصطناعية امتداداً للبيانات الواقعية، إذ يتم تطويرها بناءً على بيانات حقيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكنولوجيا بوابة الوفد الوفد برامج الفدية العملات الرقمية البیانات الاصطناعیة الذکاء الاصطناعی برامج الفدیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يوجه الحكومة بالتعاون مع الصين في الذكاء الاصطناعي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توجيهات للحكومة ولأكبر بنك في البلاد، سبير بنك، بتعزيز التعاون مع الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
ونشر الكرملين توجيهات بوتين على موقعه الإلكتروني، الأربعاء، بعد ثلاثة أسابيع من إعلانه أن روسيا ستتعاون مع الشركاء في مجموعة بريكس ودول أخرى لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وطلب بوتين من الحكومة وسبير بنك، الذي يقود جهود الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي "ضمان زيادة التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في أبحاث التكنولوجيا والتطوير بمجال الذكاء الاصطناعي".
وأدت عقوبات فرضتها دول غربية بهدف تقييد قدرة روسيا على الوصول إلى التقنيات التي تحتاجها للصمود في حربها ضد أوكرانيا إلى توقف كبرى شركات إنتاج الرقائق الدقيقة في العالم عن التصدير إلى روسيا، مما قلص بشدة طموحات موسكو في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأقر جيرمان جريف الرئيس التنفيذي لسبير بنك في عام 2023 بأن أكبر الصعوبات التي تواجه روسيا فيما يتعلق بالأجهزة هي استبدال وحدات معالجة الرسومات التوضيحية والرقائق الدقيقة التي تدعم تطوير الذكاء الاصطناعي.
وتسعى روسيا من خلال الشراكة مع دول ليست غربية إلى تحدي هيمنة الولايات المتحدة على واحدة من أكثر التقنيات الواعدة والمهمة في القرن الحادي والعشرين.
وقال بوتين في 11 ديسمبر إن شبكة التحالف الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي ستجمع متخصصين من دول بريكس وغيرها من البلدان المهتمة بالمجال.
وتحتل روسيا حاليا المرتبة 31 من بين 83 دولة من حيث تطبيق والابتكار والاستثمار في الذكاء الاصطناعي على مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي لشركة تورتويز ميديا، ومقرها بريطانيا، على مسافة بعيدة ليس فقط خلف الولايات المتحدة والصين بل أيضا وراء الهند والبرازيل، وهما من أعضاء تكتل بريكس.