استطلاع رأي: أكثر من نصف الأتراك يرغبون في انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع للرأي أن قرابة 60 بالمئة يرغبون بعقد انتخابات مبكرة في تركيا.
الاستطلاع الذي أعدته مؤسسة أنقرة للدراسات والخدمات الاستراتيجية في الفترة بين 26 و29 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، شارك فيه 2004 شخص في 28 مدينة.
وبلغت نسبة الدعم فلأحزاب السياسية نحو 30.1 في المئة لحزب الشعب الجمهوري الذي يواصل تصدر استطلاعات الرأي خلال الأشهر الأخيرة و28.
وأعرب 59.1 في المئة من المشاركين عن رغبتهم في عقد انتخابات مبكرة في تركيا.
هذا وأكد 87 في المئة من المشاركين أن الحد الأدنى للأجور التي أقرته السلطات لعام 2025 غير كاف، حيث حظي هذا الرأي بدعم 76.7 في المئة من ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وكانت الحكومة قررت رفع الحد الأدنى للأجور لعام 2025 إلى 22 ألف و104 ليرة بعدما كان يبلغ 17 ألف لعام 2024 وهو ما جاء دون مطالبات اتحاد النقابات العمالية.
Tags: استطلاع للرأيالانتخابات المبكرة في تركياالحد الأدنى للأجور في تركياحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استطلاع للرأي الانتخابات المبكرة في تركيا الحد الأدنى للأجور في تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
ماكرون منتقدًا نفسه: الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة زاد عدم الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن قراره الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، في شهر يونيو من العام 2024، زاد عدم الاستقرار السياسي في البلاد، بحسب رويترز.
وتختتم كلمة ماكرون عامًا مضطربًا بعد أن صدم الأمة، في منتصف العام، بالدعوة إلى انتخابات مبكرة في مقامرة جاءت بنتائج عكسية، وتمخضت عن برلمان منقسم زاد فيه عدد المشرعين من اليمين المتطرف، مما أضعف سلطة ماكرون.
وقال ماكرون في الكلمة التي نقلها التلفزيون قبل احتفالات العام الجديد، إن "الوضوح والتواضع يجبرانني على الاعتراف، في هذه المرحلة، بأن هذا القرار زاد عدم الاستقرار بدلًا من السلام، وأنا أقر بذلك تمامًا".
وأضاف في لحظة ندم نادرة: "تسبب حل الجمعية الوطنية (البرلمان) في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد الحلول للشعب الفرنسي"، في أوضح اعتراف للرئيس الفرنسي منذ الانتخابات.
وسوَّغ ماكرون قراره الدعوة إلى انتخابات مبكرة في أعقاب نتائج سيئة في الانتخابات الأوروبية بالحاجة إلى "استجلاء" الوضع السياسي.
لكنه خسر أغلبيته المؤثرة، واستغرق شهرين لتشكيل حكومة أقلية انهارت في نهاية المطاف في شهر ديسمبر/كانون الأول، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في فرنسا منذ 1962.
ومن ثم، لم تستطع فرنسا إقرار ميزانية عام 2025 قبل الموعد النهائي في نهاية العام، واضطر ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء رابع هذا العام، وهو المخضرم الوسطي فرانسوا بايرو، في شهر ديسمبر/كانون الأول.