تمديد جديد لفترة إستبدال العملة واحتجاجات أمام مبنى حكومة ولاية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بورتسودان – تاق برس – أغلق محتجون بمدينة بورتسودان الطريق اليوم الثلاثاء، أمام مبنى حكومة ولاية البحر الأحمر السودانية.
وجاءت الخطوة احتجاجا على قرار بنك السودان المركزي بإغلاق الباب امام التعامل بفئتي الألف وخمسمائة جنيه بعد انتهاء الوقت المسموح لاستبدالها أو إيداعها في حسابات مصرفية.
وسادت حالة من الفوضى اليوم الأخير لتداول العملة القديمة في أسواق عدد من الولايات.
وأغلق التجار متاجرهم واحجموا عن البيع وإستلام العملات القديمة الأمر الذي حال دون استبدال مبالغ ضخمة من العملات القديمة التي لم تعد صالحة للتداول طبقا لقرار البنك المركزي.
في الأثناء مددت اللجنة العليا لاستبدال العملة فترة الاستبدال مجددا اعتباراً من يوم الأربعاء، الأول من يناير 2025م، وحتى يوم الإثنين، السادس من يناير 2025م.
وأكدت اللجنة أن القرار يهدف إلى تمكين المواطنين في جميع الولايات المستهدفة من إتمام عملية الاستبدال بسهولة ويسر.
وناشدت اللجنة المواطنين في الولايات المستهدفة كافة التعاون خلال هذه الفترة والإسراع لاستكمال عملية الاستبدال في الوقت المحدد.
احتجاجات ولاية البحر الأحمرتمديد فترة استبدال العملةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: تمديد فترة استبدال العملة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد حلسة بشأن اليمن في منتصف يناير القادم وسيناقش هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسته في يناير القادم بشأن آخر المستجدات على الساحة اليمنية، وتصعيد جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إحاطته بشأن مشاوراته الأخيرة، وفق لائحة المجلس.
ومن المقرر أن ينظر أعضاء المجلس أيضًا في تمديد متطلب الإبلاغ الشهري للأمين العام الوارد في القرار 2722 الصادر في 10 يناير/كانون الثاني 2024 بشأن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتمردة على السفن التجارية والتجارية في البحر الأحمر. مشيرة إلى أن القرار 2739 بتاريخ 27 يونيو 2024 مدد مؤخرًا التزام الإبلاغ حتى 15 يناير 2025.
ووفق البيان فإن الوضع في اليمن لا يزال معقدًا حيث يشهد الشرق الأوسط تحولات زلزالية، بما في ذلك الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، واتفاق وقف الأعمال العدائية الهش الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر 2024.
وفي إحاطة قدمها في أحدث اجتماع لمجلس الأمن بشأن اليمن في 11 ديسمبر 2024، ذكر جروندبرج أن الأحداث الدرامية في لبنان وسوريا توضح الحاجة الملحة إلى الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في اليمن. وأعرب بعض أعضاء المجلس، مثل جمهورية كوريا، عن أملهم في أن يكون للتطورات الأخيرة تأثير تحفيزي إيجابي على اليمن. وحذر أعضاء آخرون، مثل الصين، من أن هذه التطورات قد تخلق موجات صدمة من شأنها أن تقوض جهود السلام في البلاد.