مصادر يمنية: 8 غارات استهدفت مجمعي العرضي وسط صنعاء و22 مايو بمديرية الثورة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أفادت مصادر يمنية، في نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية، بوقوع غارات استهدفت مقر معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقا وسلاح الصيانة ووزارة الدفاع في حي العرضي بصنعاء.
وأكدت المصادر، أن 8 غارات استهدفت مجمعي العرضي وسط صنعاء و22 مايو بمديرية الثورة.
وكان الحوثيون قد أفادوا بدوي 4 انفجارات على الأقل في صنعاء.
فيما أكدت هيئة بث جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلا عن مصادر أمنية، أن الهجوم على اليمن ليس إسرائيليًا.
اقرأ أيضاًرغم الضربات الانتقامية على اليمن.. جماعة الحوثي تتحدى إسرائيل وتواصل استهدافها
اليمن تنهي مشوارها في خليجي 26 بالفوز على البحرين 2-1
10 غارات على مطاري صنعاء والحديدة.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيون الحوثيين اليمن اليمن عاجل تفجير صنعاء صنعاء صنعاء الآن صنعاء عاجل
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قصف أمريكي يستهدف السجن الاحتياطي يودي بحياة العشرات في صعدة
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بأن قصفا أمريكا قتل العشرات باستهداف إصلاحية السجن الاحتياطي في صعدة.
وقالت قناة "المسيرة" اليمنية إن "المستشفيات في مدينة صعدة تكتظ بالجرحى بعد استهدافهم في السجن الاحتياطي وسط المدينة".
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.