يعتبر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش واحدا من أبرز الأحداث السينمائية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث يجمع بين صناع السينما من مختلف بقاع العالم للاحتفال بالفن السابع، منذ انطلاقته سنة 2001 تحت رعاية الملك محمد السادس،  استطاع أن يستقطب ألمع النجوم العالمية، ليعزز بذلك مكانة مراكش كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.

شهدت الدورة 21 لمهرجان مراكش لعام 2024، والتي تقام في الفترة بين 30 و7 ديسمبر، العديد من الأحداث المميزة، حيث توافد عدد من النجوم للمشاركة في يوم الافتتاح الذي تم فيه عرض فيلم the order للمخرج جاستن كورزال، كما حظيت الدورة بتكريم مجموعة  من الشخصيات العالمية، أبرزهم الممثل الأمريكي ستون بن، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ، والفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي، تقديرا لإسهاماتهم السينمائية البارزة، كما استضاف المهرجان جلسات نقاشية مع أسماء لامعة مثل تيم بيرتون، آفا دوفيرناي، فرانسوا أوزون، والفونسو كوارون، بالإضافة إلى مخرجين مغاربة مثل علاء الدين الجم وياسمين بنكيران، لمشاركة تجاربهم السينمائية والإبداعية.

يقدم المهرجان هذه السنة 70 فيلما من 32 بلدا، ومن بين هذه الأفلام تسعة تعرض للمرة الأولى عالميا، وتسعة اختارتها بلدانها لتمثيلها في التنافس على جوائز الأوسكار، إضافة إلى استفادة 12 فيلما من دعم "ورشات الأطلس"، برنامج الصناعة السينمائية لتطوير المواهب الصاعدة الذي أطلقه المهرجان في عام 2018.

نجوم السجادة الحمراء أشعلوا الأجواء في مهرجان مراكش السينمائي 2024، حيث  تألقوا بأزيائهم الأنيقة، فقد خطفت النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي الأنظار بإطلالتها الساحرة، فيما أبدى المخرج الأميركي تيم برتون حماسه للمشاركة في هذا الحدث السينمائي الكبير، كما عبرت النجمة المصرية يسرا عن سعادتها بالعودة إلى مراكش، مؤكدة أن المهرجان يشكل منصة هامة للاحتفاء بالسينما العربية.

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ليس مجرد حدث سينمائي، بل هو احتفال بالثقافة، الإبداع والتنوع، وهو يمثل جسرا للتواصل بين الثقافات ومنبرا لإبراز مواهب جديدة، مما يجعله حدثا بارزا في أجندة المهرجانات العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهرجان الدولي للفيلم بمراكش صناع السينما الفن السابع نعيمة المشرقي

إقرأ أيضاً:

مطالب بتشديد الرقابة على حفر الأبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش

بقلم شعيب متوكل

في ظل الوضعية الحرجة التي تعيشها مدينة مراكش خصوصا فيما يرتبط بقلة الموارد المائية والجفاف الذي يعرفه المغرب عموما في السنوات الأخيرة، في هذا السياق طالبت جهات بتشديد الرقابة على بعض الأشخاص النافذين الذين ينشطون في حفر الآبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش، على غرار ” أكفاي وسبت أيتمور مجاط فروكة والأوداية…. “. والتي بدورها تعرف تجاوزات كثيرة في هذا الصدد، من طرف بعض الأشخاص الذين تربطهم علاقات ببعض أصحاب القرار بالمنطقة، ويستغلون نفوذهم لهذه الأغراض.

واستنادا إلى بعض الأخبار التي تروج هذه المناطق، فإن عمليات الحفر هذه يجري بعضها عشوائيا في ساعات متأخرة من الليل أمام صمت وأنظار السلطات المحلية التي لا تحرك ساكنا أمام هذه الخروقات.

خاصة وأن المسؤول عن هذه الظاهرة الغير صحية حسب بعض الأخبار الرائجة هو مالك إحدى المقاولات التي أصبحت الملجأ الوحيد لكل من أراد حفر بئر عشوائية بالمنطقة، وهذا تحت مرأى ومسمع من السلطات المحلية التي بصمتها تمنحه الحماية التي يريدها.

وهذا ما أثار تساؤل واستغراب الغيورين على المنطقة ، ومما يزيد الأمر استغرابا أن هذا الشخص أصبح ينشط في الآونة الأخيرة فوق أراضي سلالية وأخرى تعود ملكيتها للدولة.
وهذا يقودنا للتساؤل عن دور السلطات المعنية تجاه هذه التجاوزات التي تضر بالثروة المائية بالمدينة عموما.

مقالات مشابهة

  • تخطى 58 مليون جنيه.. فيلم «الدشاش» يتصدر قائمة الإيرادات بدور العرض السينمائية
  • تكريم غادة إبراهيم ومنة تيسير وهند عاكف وصفاء جلال بمهرجان أخبار النجوم الدولي 8 فبراير
  • بالفن والإبداع.. فرقة القلب الصافي بالشرقية تتحدى الإعاقة وتصل إلى النجومية
  • حريق مهول يأتي على مصنع للخشب بحي المحاميد 5 بمراكش
  • تكريم غادة إبراهيم بمهرجان أخبار النجوم الدولي 8 فبراير
  • مطالب بتشديد الرقابة على حفر الأبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش
  • مرضي المناطق النائية ضحايا التشرد أمام المستشفي الجامعي بمراكش
  • "Atropia" و"Seeds" يتصدران جوائز مهرجان صندانس السينمائي
  • إيران تحظر الممثلة سهيلة جولستاني من المشاركة بمهرجان روتردام السينمائي
  • المملكة تعزز ريادتها العالمية في سوق العمل عبر المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025