دعا المجلس العربي الحكومة اللبنانية إلى الإفراج عن الشاعر والناشط المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي.

 

وأكد بيان للمجلس أن القرضاوي تم توقيفه فور وصوله إلى لبنان، يوم السبت الماضي، قادما من سوريا، حيث توجّه لمشاركة السوريين احتفالاتهم بانتصار ثورتهم.

 

ودعا المجلس السلطات اللبنانية إلى عدم الاستجابة لطلب السلطات الـمصرية بتسليمه بناء على مذكرة مصرية للإنتربول؛ تستند إلى أحكام ظالمة؛ بسبب آرائه وكتاباته وقصائده.

 

وأكد أن المذكرة المذكورة تندرج ضمن مساعي السلطات المصرية ملاحقة معارضيها السياسيين خارج البلاد، وأن تسليمه يعرّض حياته وحريته وحرمته الجسدية لخطر شديد.

 

واعتبر أن تسليمه، في ظل تلك المخاطر الكبرى، سيشكل انتهاكا صارخا لالتزامات الدولة اللبنانية بمقتضى توقيعها على اتفاقية مناهضة التعذيب.

 

وقال البيان: "كما أن ذلك ينتهك بشكل واضح المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تضمن الحق في محاكمة عادلة، والمادة 7 من العهد نفسه، التي تحظر التعذيب، أو المعاملة القاسية".

 

وأشار إلى عدد من المنظومات القانونية، التي تشدد على ضرورة التحقق من التهم الموجهة إلى المطلوبين، وتقديم ضمانات لحقوقهم.

 

وكان مسؤول لبناني أوضح توقيف القرضاوي لدى وصوله من سوريا عبر معبر "المصنع" الحدودي؛ بناء على مذكرة توقيف مصرية.

 

وقال إن المذكرة "صادرة بناء لحكم صادر بحقه عن القضاء المصري بالسجن 5 سنوات، بتهم مناهضة السلطات، والحض على الإرهاب".

 

والناشط والشاعر عبد الرحمن هو نجل الداعية يوسف القرضاوي، الذي سجن عدة مرات في مصر بسبب ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين، وتوفي عام 2022 بعد عقود من المنفى في قطر.

 

وكان عبد الرحمن القرضاوي نشر مقطع فيديو صوّره في المسجد الأموي في دمشق، يحتفي فيه بسقوط الأسد، ويعرب عن أمله في النصر في البلدان العربية الأخرى.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان، في بيان رسمي، أن الغارة التي شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة جنتا في البقاع أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة عشرة آخرين بجروح".

وفي سياق متصل، بحث الرئيس اللبناني جوزيف عون التطورات في الجنوب مع قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، ومدير المخابرات العميد الركن طوني قهوجي، ووجه بتفقد مناطق الجنوب.

وطلب عون من اللواء الركن عودة تفقد الجنوب والاطلاع على الوضع ميدانيا وانتشار الجيش في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي.

وكانت مصادر ميدانية وعسكرية أفادت لـRT بأن الجيش الإسرائيلي لا يزال في 9 بلدات في جنوب لبنان معظمها في القطاع الشرقي الذي يحد الجليل الأعلى، وهي ميس الجبل، كفركلا، مركبا، رب ثلاثين، العديسة، عيترون، محيبيب، بالإضافة إلى قسم من بلدتي مارون الراس ويارون (القطاع الأوسط).

وكان الجيش الإسرائيلي هدد قبل أيام بأنه لن ينسحب من جنوب لبنان "حتى يظهر الجيش اللبناني سيطرته على الأوضاع".

مقالات مشابهة

  • المسرح الشعبي والفنون الغنائية مرآة التراث ووجدان المجتمع المصري.. عبد الرحمن الشافعي شيخ طريقة
  • بناء المستقبل العربي
  • بيروت.. وزير الخارجية المصري يطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
  • وزير الخارجية يجتمع مع رئيس حزب القوات اللبنانية
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع رئيس حزب القوات اللبنانية
  • وزير الخارجية: نأمل في تشكيل الحكومة اللبنانية قريبًا
  • رويترز: خط أحمر أميركي على مشاركة حزب الله بالحكومة اللبنانية
  • الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع
  • نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل