قوافل طبية مجانية لـ 478 مريضًا بأكثر المناطق احتياجًا في أسوان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نظمت جمعية الأورمان بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، سلسلة من القوافل الطبية المجانية استهدفت 478 مريضًا من غير القادرين في عدة قرى بمحافظة أسوان شملت قري " الاصلاح والرغامه البلد والنجاجره بمركز كوم امبو، وقرى العليقات والشطب والجعافره مركز دراو، وقرى كيما والسيل الريفي والامبركاب والشيخ هارون وابوالريش والصداقه بمركز اسوان".
قدمت القوافل خدمات طبية شاملة، شملت إجراء الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحية مختلفة لمرضى العيون والقلب. كما تم توفير الأدوية والأجهزة التعويضية للمرضى مجانًا.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، على أهمية هذه القوافل في تقديم الخدمات الصحية للمحتاجين وتخفيف معاناتهم، مشيراً أنه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان مع تحمل نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالاضافة الى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورا بجراحات الشبكية وصولا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
وأشاد مدير عام رعاية الأورمان أن الجمعية بمحافظة أسوان نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم القوافل الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، ومساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفي القاهرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستشفى أسوان الجامعى جمعية الاورمان اخبار أسوان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن نجاح عمليات تجميد أنسجة الخصية لـ 4 أطفال
نجح فريق طبي بالإمارات في إجراء عمليات لتجميد أنسجة الخصية لـ 4 أطفال قبل خضوعهم لعملية زراعة نخاع العظم.
وقال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في بيان مساء يوم الثلاثاء، إن الأطفال يبلغون من العمر 2 و4 و7 و10 سنوات ويعاني اثنان منهم من أمراض نقص المناعة، وتم تشخيص إصابة أحدهم بسرطان الدم، والأخير بمرض الثلاسيميا.
وبحسب بروتوكول العلاج قبل إجراء عملية زراعة نخاع العظم، يتم إعطاء المرضى جرعات مكثفة من العلاج الكيميائي والإشعاع الكلي للجسم كجزء من التحضير للعملية.
وتم توعية ذوي الأطفال بشكل كامل وإطلاعهم على المخاطر المحتملة لهذه العلاجات على خصوبة أطفالهم في المستقبل من قبل الأطباء وقاموا بتوضيح خيار تجميد أنسجة الخصية لهم ومدى أهميته وفوائده لضمان الحفاظ على خصوبة الأطفال وإمكانية استعادتها مستقبلا.
وتم إجراء العمليات الجراحية الأربع بموافقة ذوي الأطفال حيث تم إزالة أنسجة الخصية لكل طفل في إجراء استغرق ساعة، ثم تم نقل الأنسجة إلى مركز للخصوبة في أبوظبي لمعالجتها وحفظها.
وقالت الدكتورة ميسون آل كرم المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية: "من خلال تجميد أنسجة الخصية والمبيض، نمكن مرضى زراعة نخاع العظم من الأطفال، سواء قبل البلوغ أو بعده، من الحفاظ على إمكانية الإنجاب في المستقبل، رغم تلقيهم لعلاجات قد تؤثر على خصوبتهم في المستقبل.
وصرح الدكتور سليمان جبران استشاري جراحة الأطفال: "تضمنت العملية الجراحية إزالة جزء صغير من أنسجة الخصية بعناية، مع الحرص على عدم التأثير على الأنسجة المحيطة وضمان الحفاظ على الوظيفة العضوية للخصية، وهي عملية دقيقة تتطلب التعاون مع فريق متعدد التخصصات، للحفاظ على الخلايا الجذعية المنوية لاستخدامها في المستقبل