هل تراجع شرط السن 30 في مباريات التعليم؟.. الوزارة توضح
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يتجدد الجدل في كل مرة تعلن فيها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن مباريات توظيف، بسبب تحديد سن الترشح بـ30 عاما.
هذه المرة، أعلنت الوزارة المذكورة، عن إجراء مباراة لتوظيف مساعدين تربويين من الدرجة الثالثة.
ويشترط في المترشح للمباراة ألا يتجاوز سنه 40 سنة؛ ليكون شرط الذي أقره شكيب بنموسى الوزير السابق في تحديد سن 30 سنة، من أجل اجتياز مباريات التعليم غير موجود.
غير أن مصدر من الوزارة الوصية، أكد ل »اليوم24″، أن الأمر مخالف تماما، صحيح أن
مباراة لتوظيف مساعدين تربويين من الدرجة الثالثة تشترط أن لا يتجاوز المترشح 40 سنة عند تاريخ إجراء المباراة السالفة الذكر، لكن هذا لا يعني تحديد سن 30 سنة لم يعد مقبولا.
وأوضح أن المترشحين الناجحين في مباراة التوظيف مساعدين تربويين بصفة نهائية، يتم تعيينهم مباشرة بمؤسسات التربية والتعليم العمومي المتواجدة بالنفوذ الترابي للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مع استفادتهم من تكوين مستمر يضمن تطوير كفاءاتهم طيلة مسارهم المهني.
وأما فيما يتعلق بمباريات ولوج سلك تأهيل أطر التدريس، يضيف المصدر نفسه، فإن الشرط المترشح في أن لا يتجاوز 30 سنة لا يزال قائما، مشددا على أنه يستند إلى دراسات منها تلك التي أجراها المجلس الأعلى للتربية والتكوين.
إلى ذلك تهدف مباراة المساعدين التربويين من الدرجة الثالثة والمتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، إلى تمكين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من موارد بشرية مؤهلة لسد الخصاص وضمان سير العمل بالمؤسسات التعليمية.
ويتولى المساعد التربوي مجموعة من المهام تشمل المساعدة في التدبير الإداري والتربوي والمالي والمادي، وأعمال الحفظ والأرشيف، بالإضافة إلى الإسهام في تنفيذ المهام الموكولة للمصالح التي يعين بها. فالمترشحون الناجحون في هذه المباريات بصفة نهائية يخضعون لتكوين متخصص بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
ولا يزال تسقيف سن الترشح لمباريات التوظيف في قطاع التعليم بـ30 عاما يثير جدلا واسعا. يرى العديد من المتابعين أن هذا الشرط غير مبرر، إذ يتعارض مع قانون الوظيفة العمومية الذي يحدد سن الولوج إلى الوظيفة العمومية بـ45 عاما. ويخشى البعض أن يؤدي هذا التقييد إلى حرمان قطاع التعليم من كفاءات مؤهلة.
كلمات دلالية أخنوش التعليم في المغرب بنموسى مجلس المستشارين محمد برادةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش التعليم في المغرب بنموسى مجلس المستشارين محمد برادة
إقرأ أيضاً:
تقارير وزيارات ميدانية.. ”التعليم“ تتابع انتظام الدراسة في رمضان
أكدت وزارة التعليم متابعتها لانتظام العملية الدراسية في جميع المدارس بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، سواء الحكومية منها أو الأهلية أو الأجنبية، وذلك خلال شهر رمضان المبارك.
وتعتمد الوزارة في متابعتها على التقارير الإشرافية الدورية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية المكثفة التي ينفذها مسؤولو إدارات ومكاتب التعليم في جميع المناطق والمحافظات، كأدوات رئيسية لضمان سير الدراسة وفق الخطط الموضوعة.
أخبار متعلقة بسرعة ومجانا.. التحلل من النسك بـ 5 مواقع في الحرم المكي خلال رمضان اختتام برنامج "بناء القدرات للقضاة في مجال الأمن السيبراني"وتأتي هذه المتابعة في إطار حرص الوزارة على سير الدراسة وفق المواعيد الزمنية المحددة لهذا الشهر الفضيل، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة للطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية وتعزيز تحصيلهم العلمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منح إدارات التعليم صلاحية تحديد مواعيد الدراسة في رمضانتقارير إشرافية دورية
أشارت الوزارة إلى أنها تتابع عن كثب التقارير الإشرافية الدورية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية المكثفة التي ينفذها مسؤولو إدارات ومكاتب التعليم في جميع المناطق والمحافظات.
وتهدف هذه الزيارات إلى التأكد من جودة الأداء الشامل لجميع عناصر المنظومة التعليمية، والوقوف على جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، بما يسهم في ترسيخ قيم العمل والانضباط لدى المجتمع المدرسي.
وأكدت الوزارة أن تحقيق الانضباط المدرسي يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، بدءًا من المعلمين والمشرفين التربويين والمرشدين الطلابيين الذين يشاركون في توعية الطلاب وحثهم على الانتظام في الحضور، وصولًا إلى دور الطلاب أنفسهم في تنظيم أوقاتهم وتحقيق التوازن المطلوب بين أداء فريضة الصيام ومتطلبات الدراسة وأداء الواجبات المدرسية.شراكة فاعلة
في سياق متصل، شددت وزارة التعليم على أهمية الشراكة الفاعلة مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، من أجل تهيئة بيئة تعليمية ومدرسية محفزة وداعمة، تسهم في بناء جيل واعٍ وطموح.
ونوهت الوزارة بأهمية التكامل مع أولياء الأمور، باعتبارهم شركاء أساسيين في العملية التعليمية، ودورهم المحوري في دعم التحصيل العلمي لأبنائهم وبناتهم، من خلال تحفيزهم على الانضباط والانتظام، ومساعدتهم في تنظيم وإدارة أوقاتهم بفاعلية خلال الشهر الفضيل.