شن الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما عنيفا على الميليشيات الإرهابية التي استولت على السلطة في سوريا، وذلك بعد أن أمرت بحل الجيش وتعاونت مع إسرائيل في تدمير 80% من معداته، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يتوغل في القنيطرة السورية ويطرد موظفي الحكومة من مقار عملهم.

وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: الآن أصبحت سوريا مستباحة، والميلشيات على توافق مع الصهاينة، بعد أن تم كشف زيف شعاراتهم، وهم حاليا مشغولون بتصفية الحسابات وذبح رموز النظام السابق.

وأضاف: أما الأرض والكرامة والأمن القومي، فهي مخلفات عفا عليها الزمن. والمهم الآن، كيفية مواجهة من يسمونهم بالكفار من الفئات الأخرى، واقتسام الغنائم بين عصابات هيئة تلويث الشام.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تجدد المطالبة بإقامة حكم موثوق وغير طائفي في سوريا

يهددهم أردوغان بالاستسلام أو الموت.. هل يتخلى أكراد سوريا عن السلاح بعد اشتعال جبهة «منبج»؟!

عسكر: القاعدة والإخوان لا يؤمنون بالدولة الحديثة ويريدون جيشا مذهبيا في سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القنيطرة السورية سوريا مصطفى بكري هيئة تحرير الشام الارهابية

إقرأ أيضاً:

التحولات السورية ترسم خارطة العلاقات بين حلفاء إيران في الداخل العراقي

2 يناير، 2025

بغداد/المسلة: مع تصاعد الحديث عن تغييرات محتملة في خارطة الشرق الاوسط بعد سقوط النظام السوري، تبدو إيران غير متفائلة بمستقبل العلاقات مع دمشق في ظل الإدارة الجديدة.

التصريحات الأخيرة لعلي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، تعكس موقفاً متحفظاً يحمل في طياته إشارات تشكيك بقدرة النظام السوري على تحقيق استقرار داخلي أو تبني نهج سياسي يرضي الحلفاء الإيرانيين.

لاريجاني، في حديثه مع التلفزيون الإيراني، عبّر عن استبعاده تشكيل حكومة ديمقراطية في سوريا، معتبرًا أن البلد يعيش حالة من الفوضى حيث تتقاسم قوى دولية وإقليمية النفوذ على أراضيه. وتطرق إلى العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا أن استمرار الدعم الإيراني مرهون بسياسات دمشق. لكنه في الوقت نفسه لم يخفِ تساؤلاته حول مدى التزام النظام الجديد بوعوده تجاه الشركاء الإقليميين، مما يسلط الضوء على تزايد فجوة الثقة بين الجانبين.

التشاؤم الإيراني تجاه مستقبل النظام السوري لا يقتصر على الجانب السياسي، بل يمتد ليشمل أبعادًا استراتيجية أوسع. لاريجاني أشار إلى أن سوريا أصبحت ساحة للتدخلات الدولية المتقاطعة، وقلّل من أهمية التحركات الدبلوماسية التي وصفها بـ”الاستعراض السياسي”.

هذه القراءة الايرانية لها صلة مباشرة بالأطراف العراقية المقربة من إيران.

في العراق، حيث النفوذ الإيراني يلعب دورًا رئيسيًا، قد تجد القوى السياسية المتحالفة مع طهران نفسها أمام اختبار صعب.

التحالفات التقليدية بين هذه القوى ربما تتعرض لهزة في ظل التحولات السورية، ما قد يؤدي إلى إعادة رسم خريطة العلاقات حتى في الداخل العراقي.

إيران، التي طالما اعتبرت دعم النظام السوري جزءًا من استراتيجيتها الإقليمية لمواجهة إسرائيل وتعزيز محور المقاومة، تجد نفسها الآن أمام واقع معقد.

و تصريحات قائد الثورة الاسلامية، آية الله علي خامنئي في ذكرى اغتيال قاسم سليماني حول “حتمية انتصار جبهة المقاومة” رسالة لتأكيد الاستمرار في هذا النهج، لكنها أيضًا تعكس إدراكًا للصعوبات المقبلة.

مع دخول المنطقة مرحلة جديدة من إعادة ترتيب الأولويات والتحالفات، يبدو أن إيران تعيد تقييم حساباتها تجاه النظام السوري الجديد، وهو ما قد يترك تداعيات بعيدة المدى على المشهد السياسي في العراق وسوريا على حد سواء.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الشعب السوري سيرى الأمرّين من حكومة الجولاني (فيديو)
  • بكري: رئيس الحكومة السورية والوزراء خريجو داعش ومتورطون في جرائم قتل وتعذيب
  • «مصطفى بكري»: مصر تدعم الدولة السورية وليس الكيانات
  • التحولات السورية ترسم خارطة العلاقات بين حلفاء إيران في الداخل العراقي
  • "زنوبيا" تُحذف من المناهج السورية.. فهل كانت مجرد شخصية خيالية؟
  • الاحتلال يتوغل في بلدة بيت ليف جنوب لبنان ويفتش منازل
  • الاحتلال يتوغل ببلدة بيت ليف اللبنانية لأول مرة ويفتش منازل
  • نحو 40 ألف عسكري بالنظام المخلوع يسوون أوضاعهم باللاذقية
  • مسؤولة حكومية مهددة بالإقالة بعد رفعها الحجز عن أملاك أحد أزلام النظام السابق (وثائق)