تركيا تستعيد 1149 قطعة أثرية مهربة في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – من خلال تعقب القطع الأثرية المهربة، نجحت وزارة الثقافة والسياحة التركية في استعادت ما مجموعه 1149 قطعة أثرية تاريخية مهربة إلى الخارج خلال عام 2024.
وقد مكّن العمل الذي تم القيام به تحت قيادة إدارة مكافحة التهريب التابعة للمديرية العامة للتراث الثقافي والمتاحف، بدعم من وزارات الداخلية والعدل والخارجية، من إعادة ما مجموعه 8,953 قطعة أثرية إلى تركيا منذ عام 2018 و13,268 قطعة أثرية منذ عام 2002.
ومن أبرز الأمثلة على القطع الأثرية التي أعيدت إلى تركيا هذا العام 1055 قطعة نقدية تعود إلى الحضارة الليدية. ويعود تاريخ هذه القطع النقدية إلى القرن السابع حتى القرن الخامس قبل الميلاد، وقد تم إنقاذها من أيدي المهربين في اليونان. في 19 ديسمبر/كانون الأول، تم تسليم القطع الأثرية إلى وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي في حفل أقيم في أثينا، مما يؤكد مرة أخرى على أهمية التراث الثقافي التركي على الساحة الدولية.
كما استُلمت 41 قطعة أثرية أخرى من أصل أناضولي ضُبطت في الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام. تشمل القطع الأثرية منحوتات رومانية وتماثيل من الطين وأغطية رأس برونزية و22 رأساً من نوع كيليا من رؤوس الأوثان من العصر الحجري النحاسي المتأخر. وقد تم تسليم القطع الأثرية إلى السلطات التركية في حفل أقيم في البيت التركي في نيويورك.
وأعيدت أرزة برونزية عمرها 2500 سنة، كانت قد هربت من مانيسا في ثمانينيات القرن العشرين، من متحف جي بول غيتي في الولايات المتحدة الأمريكية. تحتل هذه القطعة الأثرية النادرة التي كانت تستخدم للراحة والأكل في العصور القديمة مكانة خاصة بين الأثاث التاريخي.
كما أعيدت إلى تركيا من الولايات المتحدة الأمريكية قلادة من الخرز الأحمر عمرها 2700 عام، تم تهريبها من موقع بنتيبيلر الأثري في مانيسا، وبدأت في عرضها في متحف حضارات الأناضول. بالإضافة إلى ذلك، تم جلب رأس تمثال الإسكندر الأكبر، الذي يعود تاريخه إلى الفترة الهلنستية، إلى البلاد من خلال إعادة طوعية وعرضه للجمهور.
كما عادت إلى تركيا هذا العام قطعتان نقديتان برونزيتان من فرنسا ومصحف من إنجلترا، تم تحديد أنهما تعودان إلى مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني. وقد وضع العمل الذي يعد أحد الأمثلة المهمة للخط العثماني تحت الحماية في متحف الفنون التركية والإسلامية.
ويتم إعادة رأس تمثال رأس تمثال سيبتيموس سيفيروس الذي استُخرج من مدينة بوبون الأثرية في بوردور من الدنمارك بعد حوالي 60 عاماً. ومن المتوقع أن تصل القطعة الأثرية إلى تركيا في الأيام المقبلة.
وتكشف الدراسات الدبلوماسية والقانونية والعلمية التي تجريها تركيا لإعادة القطع الأثرية المهربة إلى الخارج، عزمها على حماية التراث الثقافي للبلاد. وتعتبر الإنجازات التي تحققت هذا العام خطوة كبيرة في حماية التراث الوطني.
Tags: - قطع أثريةآثاراسطنبولتركياوزارة الثقافة التركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: قطع أثرية آثار اسطنبول تركيا وزارة الثقافة التركية
إقرأ أيضاً: