كشفت دراسة جديدة أن ارتداء الأحذية الرياضية ذات النعل السميك أثناء الركض أو ممارسة الرياضة بشكل عام، تزيد احتمالات التعرض للإصابات.

وقالت الدراسة التي أجرها فريق بحثي من جامعة فلوريدا الأميركية، إن النعل السميك يقلل من قدرة الشخص على تقدير موضع قدمه على الأرض، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالالتواءات والتمزقات العضلية.

وينصح الباحثون بضرورة ارتداء الأحذية الرياضية ذات النعل المسطح.

وتبين من الدراسة التي شملت أكثر من 700 رياضي على مدار 6 سنوات، أن الأحذية الرياضية ذات النعل السميك تسبب للرياضي حالة من الحيرة بشأن وضعية القدم على الأرض، مما يزيد من احتمالات تعرضه للإصابة.

وتؤكد رئيسة فريق الدراسة ومديرة مركز الأداء الرياضي الصحي التابع لجامعة فلوريدا الباحثة هيذر فينسنت، أن "الحذاء هو الوسيط بين قدم الرياضي والأرض التي يتحرك عليها، وبالتالي فإن ارتداء أحذية رياضية ذات نعل سميك تجعل من الصعب للرياضي تحديد موطئ قدمه على الأرض بسهولة".

وأضافت: "نريد أن نترجم نتائج هذه الدراسة لمساعدة الرياضيين على اختيار نوعية الأحذية التي تناسبهم من أجل تقليل احتمالات تعرضهم للإصابة والحفاظ على صحتهم بشكل عام".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأحذية الرياضية الأحذية ممارسة الرياضة أحذية رياضية دراسة الأحذية الرياضية الأحذية صحة الأحذیة الریاضیة

إقرأ أيضاً:

دراسة لإعادة تصنيف مناخ جازان لغزارة الأمطار وانخفاض الجفاف

كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد تغيرات مناخية ملحوظة شهدتها منطقة جازان خلال العقود الماضية، شملت زيادة في معدلات الأمطار السنوية وانخفاضًا في عدد أيام الجفاف، ما استدعى توصية بإعادة تصنيف مناخ المنطقة لمواكبة التطورات الجديدة.

وأظهرت الدراسة أن متوسط هطول الأمطار السنوي في جازان بلغ 141.6 ملم مع تفاوت ملحوظ بين الأشهر، إذ سجل أعلى معدل شهري لهطول الأمطار في أكتوبر 1997 بمقدار 157.5 ملم، وأعلى معدل يومي بتاريخ 22 أكتوبر من العام نفسه بمقدار 90 ملم.

وتشير البيانات إلى زيادة كبيرة في معدلات الأمطار خلال الفترة من 2001 إلى 2023 مقارنة بالعقود السابقة بين 1978 و2000، إذ ارتفع المتوسط السنوي من 131.9 ملم إلى 151.4 ملم، مع تصاعد الظواهر المطرية الغزيرة وشديدة الغزارة.

كما رصدت الدراسة ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة، إذ بلغت العظمى ذروتها في فصل الصيف عند 38.4 درجة مئوية، فيما سجلت الصغرى أعلى معدلاتها في يوليو عند 30.3 درجة مئوية، وأوضحت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة الصغرى كان أسرع من العظمى، مما يعكس تأثيرات التغير المناخي في المنطقة.

وأفادت الدراسة أن هذه التغيرات المناخية انعكست إيجابيًا على البيئة المحلية، إذ لوحظت زيادة في الغطاء النباتي ورطوبة التربة، ما أسهم في تخفيف تأثير الجزر الحرارية الحضرية، إلا أن المنطقة شهدت أيضًا ارتفاعًا في معدلات الهباء الجوي الناتج عن النشاط البشري كحرق الوقود وزيادة الغبار والعواصف الترابية.

وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز الجهود لإعادة تصنيف مناخ منطقة جازان، إلى جانب إجراء دراسات إضافية حول التنوع الأحيائي وتأثير التغيرات المناخية على النظم البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

يُذكر أن الدراسة سُلّمت إلى أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من قبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، إذ قدم شرحًا وافيًا عن نتائجها وتوصياتها.

وكان مركز التغير المناخي قد أعلن سابقًا أن منطقة جازان تقترب من تصنيف المناخ الاستوائي الهاطل طوال العام، مما يعزز الحاجة إلى متابعة دقيقة للتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير توقيت الوجبات على صحة الجسم
  • دراسة.. تدخين 20 سيجارة يوميًا ينقص عمرك 7 ساعات كل يوم
  • دراسة جديدة لـ«تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي 2025
  • دراسة لإعادة تصنيف مناخ جازان لغزارة الأمطار وانخفاض الجفاف
  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في استخراج حجر صخري من وجه مواطن بعد تعرضه للإصابة أثناء أداء عمله
  • بسبب غزارة الأمطار.. دراسة مناخية توصي بإعادة تصنيف مناخ جازان
  • دراسة: القهوة والشاي قد يحدان من خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق
  • دراسة لـ«تريندز» ترسم ملامح العام المقبل
  • احذر! هذا النعال قد يعرضك للتمزق والالتواء