كل ما تريد معرفته عن مباراة الكويت ضد البحرين في نصف نهائي كأس الخليج
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ينتظر عشاق كرة القدم العربية حول العالم، المباراة القوية التي ستجمع بين منتخبي الكويت والبحرين، في اللقاء الذي سيجمع بين المنتخبين ضمن منافسات نصف نهائي كأس الخليج 26 المقام على الأراضي الكويتية.
يلتقي منتخب الكويت مع نظيره البحريني، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر 2024 على ملعب "جابر الأحمد الدولي"، ضمن منافسات نصف نهائي كأس الخليج، وتنطلق المباراة في تمام الساعة الثامنة إلا الربع بتوقيت القاهرة، والتاسعة إلا الربع بتوقيت مكة المكرمة.
حراسة المرمي: خالد الرشيدي
خط الدفاع: مشاري الغنام، خالد إبراهيم، حمد علي الحربي، فهد الهاجري
خط الوسط: سلطان العنزي، أحمد الظفيري، محمد دحام، معاذ العنزي، يوسف ماجد
المهاجم: يوسف ناصر
تشكيل البحرين المتوقع أمام الكويت
حراسة المرمي: إبراهيم لطف الله
خط الوسط: حمد الشمسان، أمين بن عدي، وليد الحيام، عبد الله الخلاصي
خط الوسط: علي مدن، كميل الأسود، سيد ضياء، مهدي الحميدان
خط الهجوم: محمد مرهون، مهدي عبد الجبار
وتنقل مباراة البحرين ضد الكويت عبر العديد من القنوات العربية الرياضية، أبرزها أبو ظبي الرياضية والبحرين والشارقة والكأس القطرية ودبي الإماراتية والكويت الرياضية كذلك.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا
في تحول استراتيجي يعكس توجه تشاد نحو تحقيق سيادتها الكاملة، تسلم الجيش التشادي رسميًا قاعدة السيرجنت أجي كوسي في نجامينا، آخر موقع عسكري للقوات الفرنسية في البلاد، ما يمثل نهاية فصل طويل من الوجود العسكري الفرنسي الذي استمر لعقود.
جاء هذا التطور بعد إعلان تشاد في ديسمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، وهي خطوة تعكس استجابة واضحة لمطالب شعبية وحكومية بالحد من النفوذ العسكري الأجنبي في البلاد.
ورافق هذا القرار تصاعد مشاعر وطنية واسعة، تطالب بإعادة رسم خارطة التحالفات الدفاعية بما يخدم المصالح الوطنية.
وفي 11 ديسمبر 2024، أقلعت آخر طائرتين فرنسيتين من طراز "ميراج 2000 دي" من القاعدة، لتعلن بذلك باريس رسميًا نهاية تواجدها العسكري في تشاد.
ومع مغادرة القوات الفرنسية، أصبحت القاعدة بالكامل تحت سيطرة الجيش التشادي، ما يعزز استقلالية البلاد في اتخاذ قراراتها العسكرية.
دور استراتيجي لقاعدة كوسي الجويةتُعد قاعدة السيرجنت أجي كوسي منشأة عسكرية رئيسية في العاصمة نجامينا، حيث شكلت لسنوات طويلة نقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل، خصوصًا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.
قبل الانسحاب، استضافت القاعدة طائرات عسكرية فرنسية، بما في ذلك مقاتلات "ميراج 2000 دي"، والتي استخدمت لدعم عمليات "برخان" التي كانت تستهدف الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.
ومع انسحاب القوات الفرنسية، تخطط تشاد لتعزيز إمكانياتها العسكرية وإعادة توظيف القاعدة لدعم استراتيجياتها الدفاعية المستقلة.
تشاد تبحث عن شراكات جديدةفي أعقاب الانفصال عن المظلة العسكرية الفرنسية، بدأت تشاد في البحث عن بدائل لتعزيز قدراتها الدفاعية، مع التركيز على تطوير بنيتها التحتية العسكرية وتحديث أسطولها الجوي.
وتشير تقارير إلى أن نجامينا تدرس توسيع تعاونها العسكري مع دول أخرى، بما في ذلك روسيا، وتركيا، ودول إقليمية تسعى لتعزيز استقرار منطقة الساحل الإفريقي.
انعكاسات القرار على الأمن الإقليمييمثل انسحاب فرنسا من تشاد تحولًا أوسع في استراتيجيتها العسكرية داخل إفريقيا، خاصة مع تراجع نفوذها في عدة دول بالمنطقة، من جانبها، تؤكد الحكومة التشادية أن هذه الخطوة ستعزز الأمن القومي، في ظل التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، بما في ذلك تهديدات الجماعات الإرهابية والتوترات الإقليمية.
ومع انتقال السيطرة الكاملة على القاعدة إلى القوات التشادية، يرى المراقبون أن هذا الحدث قد يكون نقطة انطلاق جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية، وبداية لمرحلة من التحالفات العسكرية التي تواكب أولويات تشاد الأمنية والتنموية.
في النهاية تسليم قاعدة السيرجنت أجي كوسي للجيش التشادي يمثل نهاية حقبة وبداية أخرى في تاريخ تشاد العسكري والسياسي.
وبينما تواصل البلاد مساعيها لتحقيق استقلالية دفاعية كاملة، يبقى السؤال المطروح: كيف ستعيد تشاد تشكيل تحالفاتها العسكرية، وما التأثير الذي سيتركه هذا القرار على التوازنات الإقليمية في الساحل الإفريقي؟.