حصاد التعليم في 2024.. أكثر من 98 ألف فصل دراسي والتغلب على الكثافات الطلابية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
حصاد 2024.. عملت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الأعوام الماضية، لحل ومواجهة التحديات المزمنة التي تعوق تطوير العملية التعليمية، ونجحت في مواجهة العديد منها خلال عام 2024.
حل مشكلة ارتفاع الكثافة الطلابيةوضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بقيادة الوزير محمد عبد اللطيف، قبل بداية الدراسة بالعام الدراسي الحالي 2024-2025، العديد من الآليات من الواقع الميداني، لحل مشكلة ارتفاع الكثافة الطلابية في العديد من المدارس.
وتضم المنظومة التعليمية أكثر من 25 مليون طالب وطالبة، وينضم إلى المنظومات التعليمية سنويًا نحو 700 ألف طالب وطالبة ويمكن أكثر من ذلك.
أقل من 50 طالب في الفصل الواحدوشاركت الوزارة كافة أطراف المنظومة التعليمية، لتصبح مسئولية مشتركة بينهم تعق على عاتق الجميع، وبذلك تم الوصول بكثافة الفصل لأقل من 50 طالب في الفصل الواحد، وتلك النسبة التي تسمح ببيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب.
القضاء على مشكلة الكثافات الطلابيةوتضمن الآليات التي تم تطبيقها للقضاء على مشكلة الكثافات الطلابية، وفقا لطبيعة واحتياجات كل إدارة تعليمية على مستوى الجمهورية، نقل المدارس الثانوية للفترة المسائية، والاستفادة منها في الفترة الصباحية للمرحلة الإعدادية، تم استغلال المدارس الإعدادية من قبل طلاب المدارس الابتدائية.
حل مشكلة ارتفاع الكثافة الطلابية حصر الفراغات التعليمية واستغلالهاوتم حصر الفراغات التعليمية واستغلالها، بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، لاستغلالها كفصول، بما لا يضر العملية التعليمية، فضلًا عن تنفيذ الفترة الممتدة، وهو ما نتج عنه انخفاض الكثافات في الفصول الدراسية بنسبة نجاح تفوق 99% واستحداث فصول دراسية بواقع 98744 فصل دراسي، وذلك بالتوازي مع وضع حلول مستدامة بإنشاء من 10 آلاف إلى 15 ألف فصل سنويا.
خفض الكثافة الطلابية بالمدارسوفي ضوء الآليات التي وضعتها الوزارة بقيادة محمد عبد اللطيف، عملت الوزارة على مستوى المديريات والإدارات والمدارس، على خفض الكثافة الطلابية بالمدارس حسب الأعداد والأماكن المتاحة بحيث لا تتخطى الأعداد في الفصول 50 طالبا.
التوسع في بناء المدارسوقامت الوزارة بالتوسع في بناء المدارس لتشمل جميع المراحل التعليمية للقضاء على الكثافة الطلابية وتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع القرى والمدن على مستوى المحافظات، ووصلت عدد مشروعات إنشاء المباني المدرسية خلال العام المالي 2023 / 2024 وحتى النصف الأول من العام المالي الحالي 2024/2025 إلى 598 مشروعا في 27 محافظة وصل فيها عدد الفصول إلى 9693 فصلا.
إحلال وتجديد 58748 تختةوتم توفير وتزويد المدارس المنشأة حديثاً بتجهيزات دراسية حديثة حيث بلغت عدد المقاعد الدراسية لها نحو 177980 مقعد «تخت» كما تم إحلال وتجديد نحو 58748 تختة أخرى للمدارس القائمة بالفعل.
اقرأ أيضاًحصاد 2024.. الإرتقاء بالمنظومة التعليمية وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم أهداف استراتيجية لوزارة التربية والتعليم
التعليم تعلن وقف امتحانات الترم الأول 2025 في المحافظات خلال هذه الأيام
التعليم توضح ضوابط التقدم بالمدارس المصرية اليابانية للعام المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بناء المدارس ارتفاع الكثافات الطلابية مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية
إقرأ أيضاً:
إنشاء 65 مدرسة جديدة.. حصاد تعليم أسيوط خلال 2024
أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط أن عام 2024 شهد العديد من الإنجازات التنموية في مختلف المجالات كان الهدف منها تحقيق مصالح المواطنين ومطالبهم وقد تضافرت جهود وزارات وجهات الدولة المعنية مع المحافظة لتحقيق هذه الإنجازات والتي تمت في إطار خطة الدولة الشاملة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
حيث تم افتتاح ووضع حجر أساس العديد من المشروعات واستكمال العديد من المشروعات الأخرى التي يجرى العمل بها في مختلف المجالات وخاصة في قطاع التعليم.
وأوضح محافظ أسيوط - في بيان - أنه تلقى تقريرًا من فرع هيئة الأبنية التعليمة بالمحافظة بقيادة المهندس مصطفى عبد الفتاح مدير عام الفرع، بمشروعات المدراس التي تمت ويجري تنفيذها خلال عام 2024 لافتاً إلى أن قطاع التعليم من القطاعات التي شهدت تطوراً كبيراً وإنشاء العديد من المدارس والفصول كأحد المحاور الرئيسية التي تنتهجها الدولة لتطوير المنظومة التعليمية وتهيئة المدارس المخلتفة لأبنائنا الطلاب لتحسين مناخ التعليم من خلال الإنشاءات الجديدة للتغلب علي كثافة الفصول لافتاً إلى أن إجمالي عدد المدارس الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة يبلغ 65 مدرسة بواقع 1172 فصل دراسي جديد بتكلفة نصف مليار جنيه حيث تم خلال العام الماضي استلام 6 مدارس بإجمالي 131 فصل جديد بتكلفة 106 مليون جنيه كما يجري العمل في 24 مدرسة أخرى بخطة عام 2024/2025 بواقع 412 فصل دراسي بتكلفة تصل إلى 387 مليون و840 ألف جنيه بالإضافة إلى 35 مدرسة جاري اسنادها وطرحها أو التجهيز للطرح بواقع 629 فصل دراسي كما تم وضع حجر الأساس لعدد 5 مدارس بواقع 142 فصل دراسي جديد بتكلفة 120 مليون جنيه لافتاً إلى أن هذه المشروعات يجرى تنفيذها من خلال هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة ضمن خطة الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتطوير المنظومة التعليمية تنفيذاً لاستراتيجية مصر 2030، لتحقيق التنمية المستدامة بالقطاعات الخدمية المختلفة خاصة في مجال التعليم.
وأضاف المحافظ أنه تنفيذاً لخطة المحافظة للنهوض بالتعليم واستيعاب الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال "kg1" تم فتح روضة جديدة بإسم روضة النصر بمقر دار المسنين القديم الكائن بجوار المركز الثقافي الإسلامي بحي شرق مدينة أسيوط وتم إنشاء قاعات جديدة لتستوعب الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال طبقا لقواعد القبول المنظمة وحرصاً على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وإيجاد الحلول العاجلة للإعداد المتزايدة من الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية والخاصة.
وأكد المحافظ أننا لا نألو جهداً في العمل على تخصيص أراضي لإنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الزيادة الكبيرة في إعداد الطلاب المتقدمين لمراحل التعليم المختلفة بالإضافة إلى الإستمرار في توسعة وإحلال وتجديد المدارس القديمة بإعادة إنشاء مباني جديدة بها عدد فصول أكبر لتخفيض كثافة أعداد الطلاب مؤكداً أن هذا هدف أساسي للمحافظة لصالح تحسين المنظومة التعليمية وتحقيق جودة التعليم لأبنائها خاصة في القرى الأكثر احتياجا
وأشاد محافظ أسيوط بحجم الإنجازات التي تحققت في قطاع الأبنية التعليمية بالمحافظة في عهد فخامة الرئيس السيسي الذى أعطى أولوية خاصة لمحافظات الصعيد وذلك بمتابعة مستمرة ودعم من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مشيداً بدور الهيئة العامة للأبنية التعليمية بقيادة اللواء يسري عبد الله رئيس الهيئة والجهود المبذولة في إنشاء المشروعات التعليمية والمدارس الجديدة بقرى ونجوع المحافظة ضمن خطة الهيئة السنوية لمواجهة الزيادة في الكثافة الطلابية داخل الفصول وهي واحدة من المشكلات التي واجهت الدولة خلال السنوات السابقة وتغلبت عليها ببناء المدارس والتوسع في المدارس القائمة بالفعل حتى تسير العملية التعليمية على أكمل وجه ولتقليل معاناة الطلاب مشقة الذهاب إلى المدارس البعيدة وكذلك منع تسرب التلاميذ من المدارس والقضاء على تعدد الفترات الدراسية خاصة بالمناطق الأكثر إحتياجاً ذات الكثافات الطلابية العالية وأصبح شعار "التعليم أولا" الذي رفعته القيادة السياسية واقعاً ملموساً من أجل ضمان جودة تعليمية متميزة.