صحيفة البلاد:
2025-02-02@17:58:00 GMT

أكثر من 900 ألف منشأة يغطيها برنامج حماية الأجور

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

أكثر من 900 ألف منشأة يغطيها برنامج حماية الأجور

جدة : البلاد

 يُعدّ برنامج حماية الأجور أحد برامج وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الهادف إلى توفير بيئة عمل مناسبة وآمنة في القطاع الخاص ورفع مستوى الشفافية وتطوير وزيادة جاذبية سوق العمل في المملكة, وذلك من خلال استهدافه محاور عدة، وأولويات من أهمها تحسين ظروف العمل للعاملين السعوديين والوافديين، وحماية حقوقهم وحقوق المنشأة.

وأطلقت الوزارة البرنامج في نسخته المطورة عام 2020 عبر منصة مُدد تزامنًا مع إتاحة أحد أهم الأنظمة الممكنة لبرنامج حماية الأجور “نظام إدارة الرواتب” لتتمكن كافة منشآت القطاع الخاص من تحقيق الالتزام بمتطلبات برنامج حماية الأجور بكل يسر وسهولة.

 وقد استهدف برنامج حماية الأجور في بدايته عددًا لا يتجاوز (300) منشأة، وتم تطبيقه تدريجيًا على عدة مراحل إلى أن وصل مجموع المنشآت التي يغطيها حاليًا أكثر من (900,000) ألف منشأة محققًا -خلال عام -2024 نسبة التزام تجاوزت %88 من إجمالي منشآت القطاع الخاص، وحماية أجور ما يزيد عن (8,500,000) موظف وموظفه بالمملكة، ما يمثل متابعة ومعالجة (300,000) ملف شهريًا بحجم أجور يصل إلى 35 مليار ريال، مما أسهم بتحقيق المملكة للمركز الثاني عالميًا في مؤشر مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والحد من جرائم التستر التجاري وتقليل الاعتماد على التعاملات النقدية، وجذب الاستثمارات الأجنبية من الشركات الإقليمية لإسهامه بتوفير بيئة عمل آمنة وجاذبة للوافدين.

 كما أسهم البرنامج في انخفاض نسبة القضايا العمالية بشكل مباشر بعد وصول البرنامج لمراحل تطبيقه الأخيرة التي شملت المنشآت متناهية الصغر، محققًا الهدف من تطبيقه في حفظ حقوق المنشأة والموظف، وذلك يعود إلى المتابعة الشهرية لملفات أجور كافة موظفي وموظفات القطاع الخاص إضافة إلى تقديم تجربة عميل سهلة وسلسة والتواصل الفعّال مع المستفيدين من البرنامج على مستوى أصحاب العمل والموظفين والموظفات, وكان لنظام إدارة وتحويل الرواتب التي تتيحه

 “مُدد”, دور كبير في تمكين المنشآت من الالتزام، ويتيح النظام للمنشأة الالتزام بكل سهولة عبر تحويل الرواتب بخطوات مختصرة ويسيرة، بالربط المباشر مع شبكة واسعة من المصارف والبنوك المحلية في المملكة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الموارد البشرية برنامج حماية الأجور القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

انطلاق برنامج تعزيز القدرات التخطيطيّة والاقتصاديّة بالمحافظات

انطلق اليوم برنامج "تعزيز القدرات التخطيطية والاقتصادية بالمحافظات" بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، ويهدف البرنامج إلى تأهيل القيادات الوطنية وتعزيز دورها في دعم التنمية الشاملة والمستدامة، ويركز إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة وفق المزايا النسبية لكل محافظة، إضافة إلى دعم التحول نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية من خلال بناء قدرات موظفي الدوائر التنفيذية. ويُقام البرنامج في الأكاديمية السلطانية للإدارة.

رعى افتتاح البرنامج معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.

ويسعى البرنامج إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم المتعلقة بالإدارة المحلية ودورها في تحقيق اللامركزية الاقتصادية وتنمية المحافظات، مع تعزيز مهاراتهم في إعداد الخطط التنموية ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى تمكينهم من وضع تصور شامل للخطة الوطنية للمحافظات، كما يهدف البرنامج إلى مواءمة البرامج والمبادرات والمشروعات مع الجهات المختلفة لتحقيق تكاملية الأدوار بين القطاعات، فضلًا عن تعريفهم بمصفوفة تقييم واختيار المشروعات الإنمائية وآليات تطبيقها.

وقال سعادةُ الدّكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديميّة السُّلطانيّة للإدارة: إن إطلاق هذا البرنامج يأتي ضمن جهود الأكاديمية السُّلطانية للإدارة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد لتمكين القيادات بمختلف شرائحها، وتعزيز مبدأ التكاملية بين المحافظات ويهدف إلى دعم الدوائر التنفيذية في المحافظات لتحقيق أدوارها التنموية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف: البرنامج يعد مكملًا لما تقدمه الأكاديمية السُّلطانيّة للإدارة من برامج تسعى إلى تمكين المجتمعات القيادية بمختلف المستويات في المحافظات، حيث يركّز على تطوير قدرات الموظفين العاملين في المحافظات والبلديات، من خلال تدريبهم على وضع الخطط والموازنات، وصياغة المؤشرات، واستخدام الأدوات والنماذج المتبعة وفق المعايير الوطنية والعالمية، بما يعزّز مشاركتهم الفاعلة في تحقيق الأولويات التنموية بالمحافظات.

من جانبه قال سعادةُ الدّكتور ناصر بن راشد المعولي، وكيل وزارة الاقتصاد: " يمثل هذا البرنامج خطوة محورية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المحافظات من خلال بناء قدرات العاملين في التخطيط المالي والاستثماري، وتمكينهم من استخدام الأدوات الحديثة لإعداد الموازنات وإدارة المشروعات الإنمائية بفعالية، كما يسهم في ترسيخ مبدأ اللامركزية الاقتصادية عبر تعزيز قدرة المحافظات على وضع خطط تنموية مبنية على بيانات اقتصادية دقيقة، مما يحقق استغلالًا أمثل للموارد ويعزز بيئة الاستثمار المحلي، وتحرص وزارة الاقتصاد على دعم هذه المبادرات لضمان تكامل الجهود التنموية بين مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040".

ويركز البرنامج على خمسة محاور رئيسة تشمل: الإدارة المحلية واللامركزية الاقتصادية، وإعداد الموازنات الإنمائية وإدارة العقود والتحليل الاقتصادي والتخطيط الاستراتيجي وتشجيع الاستثمار ويُقدَّم من خلال وحدات تعلمية وزيارات ميدانية وفرق عمل ومشروعات وعروض إستراتيجية.

ويعمل البرنامج على متابعة استمرارية تطوير المشاركين بعد انتهائه من خلال توفير استشارات مهنية مخصصة لدعم تنفيذ الخطط والمبادرات التي ينفذها المشاركون في محافظاتهم، وتهدف هذه الاستشارات إلى ضمان التطبيق الفعّال للمهارات المكتسبة وحل التحديات التي قد تواجههم أثناء العمل، مما يعزز الاستدامة العملية للمخرجات.

مقالات مشابهة

  • التوظيف في عُمان.. هل يقود القطاع الخاص المرحلة المقبلة؟
  • إكرامي الزغاط: مصر قادرة على حماية أمنها القومي أكثر مما يتخيل أحد
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع
  • انطلاق برنامج تعزيز القدرات التخطيطيّة والاقتصاديّة بالمحافظات
  • نظام حماية الأجور.. مساعي تنظيم سوق العمل تصطدم بالأوضاع المُتقلبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • «الشباب والرياضة» تختتم المستوى الثاني في برنامج المُعِدّ النفسي
  • نهال عنبر: أجري في برنامج رامز جلال كان أكثر من 5 آلاف دولار
  • "عروض مغرية لظهور هنا الزاهد في برنامج رامز جلال الجديد مقابل 60 ألف دولار!"
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • محمد شاهين.. من نجم "ستار أكاديمي" إلى أحد أبرز الأصوات في جيله