مجموعة من القرارات الهامة لمجلس الوزراء السعودي| تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء السعودي على مشروع إعلان نوايا مشترك بين وزارة الطاقة في المملكة وكل من الوزارة الاتحادية للشئون الاقتصادية وحماية المناخ ووزارة الخارجية الاتحادية في جمهورية ألمانيا الاتحادية في شأن تخصيص محور مناخي في إطار الحوار السعودي الألماني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
كما تمت الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية (الأمن المدني وتسيير الأزمات) بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وكذلك الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة الكويت، للتعاون في مجال حماية البيئة وتأهيلها والمحافظة عليها.
فيما فوض المجلس وزير الاستثمار - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الهندوراسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية هندوراس، للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه.
ووافق المجلس على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الملكية الفكرية بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية ووزارة التجارة والصناعة في دولة قطر.
وتمت كذلك الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية ووكالة الاستخبارات في جمهورية كوسوفا، في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
وشملت الموافقات السعودية عددا من الإجراءات بشأن منح هيئة تطوير بوابة الدرعية صلاحية ضبط المخالفات البلدية - ذات الصلة باختصاصاتها المقررة نظاماً - وذلك في حدود النطاق التطويري لمشروع بوابة الدرعية، وإيقاع الجزاءات المنصوص عليها في لائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية.
وشكل المجلس لجنة ـ دائمة - باسم (اللجنة الوطنية للمراسلات الحكومية) برئاسة هيئة الحكومة الرقمية، وعضوية عدد من الجهات الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية مجلس الوزراء خادم الحرمين المزيد
إقرأ أيضاً:
مكاري وقّع مذكرة تفاهم مع جامعة هايكازيان لنشر مذكرات الصحافي هاروتيون زينيان
وقع وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري ورئيس جامعة هايكازيان القس الدكتور بول هايدوستيان مذكرة تفاهم بين الوزارة ودار نشر في الجامعة لنشر مذكرات الصحافي هاروتيون زينيان في احتفال في مكتبة ديريان في الجامعة - القنطاري - بيروت.
حضر الاحتفال الى الوزير المكاري وهايدوستيان ، سفير ارمينيا في لبنان فاهاكن أتابيكيان، الاستاذ ميشال دو شادرفيان، حفيدة الصحافي هاروتيون السيدة سيرا ارسلانيان ومستشارة وزير الاعلام الدكتورة إليسار نداف جعجع وعدد من الشخصيات الثقافية والاعلامية والاكاديمية واداريي الجامعة. داكسيان
افتتح الاحتفال بكلمة لمدير دار نشر الجامعة الدكتور انترانيك داكسيان رحب فيها بالوزير المكاري والحضور وأشاد بمؤلفات زينيان، ومسيرته الغنية فكريا وانسانيا.
أرسلانيان
ثم تحدثت ارسلانيان فقالت: "بحبك يا لبنان هذه كانت كلمات جدها هاروتيون كل يوم باللغة الارمنية"، شاكرة للوزير المكاري رعايته الحدث، ولهايدوستيان ومدير دار النشر "اهتمامهما ومجهودهما الكبير في نشر يوميات الصحافي هاروتيون الذي ولد سنة 1890 في مدينة عينتاب في تركيا وتوفي سنة 1983 في لبنان، فالصحافي الراحل اي جدي كان لديه شغف كبير في الكتابة والتأليف الى جانب التصوير الفوتوغرافي".
وأملت "رؤية مقالاته ومؤلفاته قريبا في كتاب موحد سيصدر باللغتين الانكليزية والارمنية. وان يأتي في الوزارة الجديدة وزيرا للاعلام كالوزير المكاري في محبته ونشاطه".
اتابيكيان
ثم تحدث السفير الارميني فقال: "ان الاحتفال مهم جدا بالنسبة إليّ لأنه يركز على مذكرات مهمة لحياة صحافي كبير، وثّق يومياته والاحداث التي مرت بها هذه المنطقة وما تعرض له الأرمن من ظلم واضطهاد في مرحلة مضت. فالشعب الذي ينسى ماضيه لا مستقبل له، والأمر الآخر أنني اشارك في معظم مناسبات جامعة هايكازيان هذه الجامعة الوحيدة الارمنية خارج أرمينيا، وكل المناسبات التي تنظمها يشارك فيها الوزير المكاري الصديق العزيز للجامعة وللشعب الارمني. الامر الذي يثير محبتي بالمشاركة في النشاطات في لبنان هو غنى هذا البلد بالتنوع وتعدد الثقافات واللغات، ولبنان مبني على هذا الغنى في التنوع والتعدد".
المكاري
ثم القى الوزير المكاري كلمة قال فيها: "منذ نحو الستة أعوام أخبرتني سيرا ارسلانيان أن لها جدًّا كتب مذكراته وهو قادم الى لبنان، وبقيت هذه الفكرة تراودني لأجد الفرصة المناسبة من أجل نشر هذه المذكرات، بالطبع كوني مهندسا معماريا لا مجال لدي لأدخل في عمل من هذا النوع، لكنني وعدتها بأنني سأنشر هذه المؤلفات خدمة للبنان وأرمينيا والمنطقة. الى أن شاء القدر وتم تعييني وزيرا للاعلام، وأمر يوميا أمام هذه الجامعة العريقة، وأقول دائما أنني سأزورها، وصديقي ميشال دو شادرفيان أتاح لي الفرصة للمجيء الى هنا، وقد أتيت وتحدثت عن المشروع، وسنقوم بهذا المشروع لأسباب عدة. وشاء القدر أيضا أن يكون جدك صحافيا مما سهل أمامي الامور أكثر كي نكون نحن كوزارة اعلام رعاة وشركاء".
أضاف: "لماذا اليوم؟ لأن المنطقة في حال غليان والاقليات تواجه تحديات كثيرة، سوريا ليست بخير ولا تركيا ولا العراق، ولبنان هو ملجأ لكل مظلوم ومضطهد، ملجأ لكل طالب حرية يريد ممارسة معتقداته وقناعاته وطقوسه الثقافية والدينية. نحن نعيش معا، وهذا موضوع نفتخر به، فقوة لبنان ليست بنفطه أو تجارته واقتصاده، بل قوة لبنان تكمن في التنوع وثقافته وناسه. فعندما احتفلنا ب" بيروت عاصمة للاعلام العربي"، أذكر أن الراحل ميشال اده كان يقول إن اللبنانيين كانوا ثنائيي اللغة ثم صاروا ثلاثيي اللغة. هذه الفكرة دفعت بي إلى أن أضع كل شيء على الشاشات بأربع لغات هي العربية والفرنسية والانكليزية والارمنية وبكل فخر.
وهذا موضوع هام جدا بالنسبة إلي، فالطائفة الارمنية اعطت كثيرا رغم الظلم الذي تعرضت له والمأساة التي عاشتها، أتت وانخرطت في بلد أحبته، حيث أن لبنان وأرمينيا بلد واحد".
وختم شاكرا لأرسلانيان " ثقتها الغالية"، معلنا "توقيع الاتفاق لنشر مقالات وكتابات الصحافي هاروتيون التي وثق فيها حياة شعب تعرض للهجرة والقتل والاضطهاد".
هايدوستيان
ثم تحدث رئيس جامعة هايكازيان فقال: "هذه الفعالية الحميمة تحمل في طياتها ثلاث دلالات على الأقل: دروس الماضي، خاصة من خلال خبرات الإبداع والصمود الشخصية، وهنا تكمن أهمية تشجيع وتمكين العائلات على مشاركة ما لديها من إرث وتجارب مع الآخرين. دور الإعلام في نشر الحقائق على أرض الواقع بأمانة، من أجل إنارة حياة البشر والمجتمعات. التعليم العالي، وفي هذه الحال جامعة هايكازيان، كركيزة أساسية في المجتمع، وكمصدر دائم للمعرفة متاح للجميع".