الإمارات تفوز بجائزة الاستحقاق في الصحة الرقمية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
فازت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بجائزة الاستحقاق في فئة المواقع الإلكترونية، ضمن مسابقة جوائز الصحة الرقمية التي ينظمها مركز مصادر المعلومات الصحية (HIRC)، ما يعكس جهود الوزارة في تطوير منظومتها الرقمية التي تتماشى مع التوجهات الحكومية لتحقيق أهداف إستراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025.
ويتميز الموقع الإلكتروني الجديد للوزارة بتصميم عصري يجمع بين سهولة الاستخدام وكفاءة الأداء، حيث تمت إعادة هيكلة الخدمات لتوفير بيئة إلكترونية تفاعلية تعزز من تجربة المستخدم وتسهل الوصول إلى المعلومات والخدمات للمتعاملين والأفراد، كما يتضمن الموقع نظام فهرسة متطور يسهل عملية البحث، مع تصميم بصري متناسق يعكس الهوية المؤسسية للوزارة.
وقال عبدالله أهلي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، إن فوز الموقع الإلكتروني بجائزة الاستحقاق في الصحة الرقمية، يجسد التزام الوزارة المستمر بتبني الحلول المبتكرة وتعزيز استخدام التكنولوجيا في القطاع الصحي بالدولة، مشيراً إلى أن هذا التكريم يعد تقديراً عالمياً للخبرة والكفاءة التقنية التي يتمتع بها فريق العمل في الوزارة، كما يؤكد حرص الوزارة على توفير خدمات ذات جودة عالية ومواكبة أحدث التقنيات وتوظيفها في تعزيز كفاءة وجودة خدماتها، تجسيداً لتوجيهات القيادة الحكيمة في إرساء نظام صحي مستدام لمجتمع سعيد.
وأوضح أن فوز الوزارة بهذه الجائزة يؤكد حرص إدارة تكنولوجيا المعلومات على ترسيخ الابتكار و الرقمنة في منظومة العمل بما يضمن مواكبة المستجدات والتزامها باستخدام التكنولوجيا الرقمية كوسيلة لتوفير خدمات صحية مستدامة، إلى جانب تعزيز القدرات التنافسية لقطاع الرعاية الصحية في الدولة.
وقالت حمدة المازمي، مديرة إدارة تكنولوجيا المعلومات بالإنابة بالوزارة، إن موقع الوزارة الإلكتروني يتميز بتصاميم مبتكرة ومواصفات تنافسية تضمن سهولة وانسيابية البحث لتلبية تطلعات المتعاملين، كما أنه يوفر تجربة متميزة من خلال معلومات موثوقة تسهم بتعزيز الهوية المرئية والمؤسسية، مؤكدة أن جوائز الصحة الرقمية التي يمنحها مركز مصادر المعلومات الصحية العالمي، تعد من الجوائز المرموقة التي تبرز الأعمال الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، وتضم لجنة تحكيم الجائزة فريق خبراء عالميين متخصصين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الصحة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحيل 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- في خطوة حاسمة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على جودة الأدوية المتداولة في العراق، أعلنت وزارة الصحة العراقية عن إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة إلى الإتلاف خلال العام الماضي.
هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة من العمليات التفتيشية التي نفذتها الوزارة في مختلف المؤسسات الصحية والصيدليات الأهلية، في إطار سعيها لمكافحة تداول الأدوية المجهولة أو غير المطابقة للمعايير الصحية.
إجراءات التفتيش الميداني المكثفةبحسب بيان وزارة الصحة، فقد تمكنت دائرة التفتيش من ضبط الأدوية المخالفة بعد تنفيذ 21,675 زيارة تفتيشية في العام 2024. تمركزت هذه الزيارات على المؤسسات الصحية الأهلية والمذاخر الدوائية، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من الأماكن الوهمية التي كانت تتداول الأدوية بشكل غير قانوني. هذه الجهود تُعتبر جزءًا من حملة مستمرة تهدف إلى حماية صحة المواطنين وضمان توفر أدوية آمنة وفعالة في الأسواق المحلية.
التعاون مع الجهات الأمنية والتكنولوجيا الحديثةوأكد مدير عام دائرة التفتيش، صباح نوري الخزعلي، أن الوزارة تعمل بالتعاون الوثيق مع الجهات الأمنية والاستخبارية والنقابية لمتابعة وتفتيش مصادر الدواء بدءًا من المكاتب العلمية الخاصة بدعاية الأدوية وصولًا إلى منافذ الصرف في الصيدليات الأهلية. وأضاف أن هذه الجهود تستهدف ضمان حصول المواطنين على أدوية آمنة وفعالة، تامة الفحص وبأسعار رسمية.
وفي إطار تعزيز الشفافية والرقابة، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية للدواء، التي توفر معلومات دقيقة حول الأدوية المتداولة وتتيح تتبعها إلكترونيًا عبر أجهزة حواسيب لوحية. هذه المنظومة تساهم في مكافحة الأدوية المزيفة وضمان وصول الأدوية الفعالة إلى المواطنين بأسعار عادلة، وتتيح لهم معرفة السعر الرسمي من خلال تطبيق كوديا الذي أطلقته الوزارة.
دور هذه الإجراءات في حماية المواطنتعد هذه الإجراءات خطوة كبيرة نحو تحقيق أمن صحي للمواطنين، فإحالة هذه الكمية الكبيرة من الأدوية المخالفة إلى الإتلاف يمثل ضربة قاصمة لتجارة الأدوية المقلدة أو المغشوشة التي تهدد حياة المرضى. وقد تُسهم هذه الحملة في زيادة الثقة في النظام الصحي العراقي، مما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن.
إضافة إلى ذلك، فإن تفعيل التكنولوجيا في متابعة ومراقبة الأدوية يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات صحية حديثة ومتطورة تواكب المعايير العالمية. ومع إطلاق تطبيق كوديا، يُصبح للمواطنين القدرة على التحقق من صحة الأدوية التي يشترونها، ما يساهم في الوقاية من الأدوية غير الآمنة والمزيفة.
ختامًاتواصل وزارة الصحة العراقية جهودها الحثيثة لضمان سلامة الدواء المتداول في البلاد، وهذا النجاح في إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف يعكس مدى جدية الوزارة في مكافحة الأدوية المغشوشة وحماية صحة المواطن. ورغم وجود تحديات كبيرة، إلا أن هذه الخطوات تمثل بارقة أمل في توفير بيئة صحية آمنة للمواطنين في العراق.