موقع 24:
2025-04-26@19:34:42 GMT

عودة ترامب للرئاسة تهدد وجود خامنئي

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

عودة ترامب للرئاسة تهدد وجود خامنئي

رأى الكاتب والمؤلف الإيراني، عرفان فرد، أن عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الرئاسة، تعني تراجع المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، الذي وصفه الكاتب بـ"الديكتاتور المتوهم".

 وأضاف فرد في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه في 20 يناير (كانون الثاني)  2025، سيعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، وتتزامن عودته إلى منصبه مع أزمات الشرق الأوسط التي تتكشف واحدة بعد الأخرى، وتكشف عن تعقيدات عميقة.

 

#إيران تهدد: نتوقع ظهور "مقاومة جديدة" في #سوريا https://t.co/Ab8y2SccpK

— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2024   تفكيك أذرع إيران

وأشار الكاتب، وهو مؤلف إيراني يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجتمع الاستخبارات والجيش في إسرائيل، يركز الآن على تفكيك ذراعين مسلحين رئيسيين للنظام الإيراني، وهما، جماعة الحوثيين في اليمن، وحركة الجهاد الفلسطينية، بينما يستعد أيضاً لرد حاسم وقوي ضد الحشد الشعبي في العراق.

هدف إسرائيل

وأوضح أن الهدف الاستراتيجي هو تقليص النفوذ الإقليمي لهذا النظام، الذي لا يشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل فحسب، بل يعمل أيضاً كقوة مزعزعة للاستقرار وعقبة مستمرة أمام السلام في الشرق الأوسط المضطرب، وعلاوة على ذلك، خلقت تصرفات إيران العدوانية تحديات كبيرة في المنطقة، وللأمن العالمي.
ووفقاً للكاتب، بموجب عقيدة الردع الإسرائيلية، يجب تحييد هذا التهديد العاجل والخطير، حتى لو تطلب الأمر استهداف علي خامنئي نفسه، الذي يتوازى دوره مع شخصيات مثل أسامة بن لادن، وقاسم سليماني، وأبو بكر البغدادي، وحسن نصر الله، ويحيى السنوار، ومن المرجح أن يؤدي القضاء على مثل هذا التهديد العميق إلى تعزيز الأمن بدلاً من المساس به، ولن يكون له عواقب أمنية سلبية. 

 انهيار خامنئي

ويقول فرد: "كما فر الأسد إلى روسيا، فليس من المستبعد أن نتوقع انهيار علي خامنئي، أكبر تاجر أسلحة في العالم، والعقل المدبر ومهندس الحروب بالوكالة التي تزعزع استقرار المنطقة"، مشيراً إلى أنه في الأسابيع القليلة المقبلة، ستكثف إسرائيل جهودها لإضعاف وتفكيك الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات والأمن الداخلي وفيلق القدس، مستطرداً: "مع ذلك، لا تزال التحديات العملياتية قائمة، بما في ذلك تدخل إدارة جو بايدن"، وأوضح أن الإدارات بقيادة كارتر وأوباما وبايدن سعت مراراً وتكرارًا إلى حماية النظام الإيراني الخارج عن القانون، ووضعت نفسها على الجانب الخطأ من التاريخ.

تآكل النفوذ الإيراني

وعلى الجهة الأخرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، برؤية براغماتية واستراتيجية، إضعاف النفوذ الإقليمي لإيران من خلال تفكيك وكلائه في المنطقة، وتدمير محور الشر، وتضخيم الضغوط الدولية على أنشطة النظام "الخبيثة"، وقطع إمدادات الأسلحة للجماعات الوكيلة في المنطقة.
وقال الكاتب، إن التهديد الوجودي الذي تشكله إيران، يمتد إلى ما هو أبعد من إسرائيل، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعرض طموحات إيران النووية ومحورها في المنطقة مصالح واشنطن وحلفائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط إلى الخطر. 

ترامب أمام مفترق طرق: دبلوماسية أم مواجهة مع إيران؟https://t.co/K2wwThM6U6 pic.twitter.com/w2a2SkCn4E

— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2024  تحالف دولي

ورأى أن عودة ترامب تجلب الأمل المتجدد في تشكيل تحالف دولي ضد طهران، يشمل الدول الأوروبية المدفوعة بمصالح اقتصادية، والتي قد تقطع علاقاتها مع النظام الإيراني، وتنضم مع التحالف الناشئ بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وتغتنم الفرصة لتغيير النظام في طهران. وتابع: "بناء على التقييمات الأمنية، فإن إسرائيل مضطرة إلى القضاء على التهديد الأساسي في المنطقة، وتحييد طموحات طهران في الهيمنة وتحريضها للجماعات المسلحة ضد إسرائيل، ومن أجل بقائها، يتعين على إسرائيل أن تستمر في هذه الأزمة حتى النهاية".
كما رأى الكاتب، أن ترامب سيقف إلى جانب نتانياهو لمواجهة التهديدات الإقليمية، كما يتعين عليهما أن يجردوا "ديكتاتور طهران" من أدوات السلطة التي يمكلها وأن يسحقوا طموحاته التوسعية، مؤكداً أنه "إذا أهدر نتانياهو وترامب هذه الفرصة الذهبية، فإن القضايا التي ابتليت بها المنطقة منذ عام 1979 ستتكرر  في نصف القرن المقبل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق

تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.

وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.

ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.

وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.


وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.

فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.

ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.


ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.

وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.

وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.

مقالات مشابهة

  • اختتام جولة مفاوضات ثالثة بين إيران وأمريكا.. تفاؤل وخلافات
  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بإبرام اتفاق
  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
  • ترامب متفائل قبل جولة جديدة من المفاوضات مع إيران
  • ترامب يعلن استعداده مستعد للقاء خامنئي أو الرئيس الإيراني
  • الرئيس ترامب: مستعد للقاء مرشد الثورة علي خامنئي أو الرئيس الإيراني .. لهذا السبب
  • ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي"
  • ترامب يبدي انفتاحه على لقاء قادة إيران
  • عاجل. ترامب لمجلة تايم الأمريكية: مستعد للقاء مرشد الثورة علي خامنئي أو الرئيس الإيراني
  • الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة