خبير: المسيرات أصبحت سلاحا أساسيا في الحروب خلال عام 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الصراع الروسي الأطلسي على الساحة الأوكرانية على مدار العام السابق تميز بالاستخدام الكبير للمسيرات، مشيرا إلى أن المسيرات أصبحت سلاحا أساسيا في كل الحروب التقليدية سواء كانت بين الجيوش النظامية الكلاسيكية أو حتى حروب العصابات والمجموعات المسلحة مع جيوش أخرى أو فيما بينها.
وأضاف «أيوب»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المسيرات لديها قدرة كبيرة على المناورة والوصل إلى أهدافها، مشيرا إلى أن الطائرات المسيرات الروسية في الحرب لعبت دورا بارزا في تدمير العديد من المعدات والأليات الغربية الحديثة والمتطورة التي وصلت أوكرانيا.
منظومة الدفاع الجوي الأوكرانيوتابع: «المسيرات تمكنت أيضا من إعماء منظومة الدفاع الجوي الأوكراني لتمهيد الضرب بصواريخ روسية بعيدة المدى وصواريخ أكبر بكثير من المسيرات»، مشيرا إلى أن الطرف الأوكراني أحسن استخدام المسيرات في بداية العملية العسكرية الروسية، والتي ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الروسية لدرجة أجبرتهم على التراجع في بعض المناطق.
جدير بالذكر أن البيت الأبيض، أكد أن المسيرات التي شوهدت في سماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني ولا تشكل خطرا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
المسيرات الغامضة في سماء الولايات المتحدة الأمريكيةوكانت ظهر عدد من المسيرات الغامضة في سماء الولايات المتحدة الأمريكية، أثارت حالة من الجدل حول طبيعتها، ومصدرها ومدى خطورتها.
ووجه بعد المسؤولين الأمريكين، أصابع الاتهامات إلى الدول التي تمثل بالنسبة لبلادهم مصدر تهديد وهي إيران والصين، بينما توقعت وسائل إعلام أمريكية بأن الظواهر الغامضة مرتبطة بتجسس الحكومة الأميركية، على منطاق داخل أراضيها.
وقال وزير الأمن القومي أليخاندرو مايوركاس، إن الحكومة الأميركية ليست على اطلاع بضلوع أي طرف أجنبي، في هذه الظواهر في الولايات الشمالية الشرقية للبلاد.
وأشار في لقاء متلفز مع شبكة "إيه بي سي" إلى أنه حريص على التحقيق في هذه المسألة في وزارة الأمن القومي، مع وجود مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في طليعة هذه التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصراع الروسي أوكرانيا بوابة الوفد الوفد العصابات إلى أن
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".