جنوب سيناء.. لجنة لتقنين أوضاع المخيمات والكامبات السياحية بسرابيط الخادم
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال اللواء عماد فكري، رئيس مدينة أبوزنيمة بجنوب سيناء، إنه تم تشكيل لجنة لزيارة منطقة سرابيط الخادم السياحية، لاتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بتقنين أوضاع المخيمات والكامبات السياحية بها، تمهيدًا لوضعها على الخريطة السياحية بالمحافظة، تنفيذًا توجيهات الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بشغيل المنطقة سياحيًا من خلال تقنين الوضع طبقًا للشكل القانوني الذي يضمن حق الدولة والمواطن معًا.
وأوضح رئيس المدينة في تصريح اليوم، أن اللجنة قامت برفع المساحات لعدد 2 من المخيمات السياحية بالمنطقة، تمهيدًا لتقنين الوضع القانوني لهم، والي يؤهل المنطقة لتكون على خريطة السياحة العالمية والمحلية.
وأكد أنه سيجري عرض الرفع المساحي على لجنة التسعير لتحديد سعر المتر بالمنطقة لوضعها على خريطة، وإخطار المواطنين بها، إضافة إلى إخطار أصحاب المخيمات بالمسندات والأسعار الخاصة بعملية التقنين.
وكان قد التقى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بالمشايخ المسؤولين عن منطقة سرابيط الخادم و معبد حتحور، بحضور رئيس مدينة ابو زنيمة، للاستماع ومناقشة المقترحات والتحديات التي قد تواجه المنطقة لتنشيط السياحة بها.
ووجه المحافظ بتسهيل كافة الإجراءات وإزالة اية معوقات لتشغيل المنطقة سياحيًا، وذلك في إطار سيادة القانون والحفاظ على ممتلكات الدولة، والتيسير على المواطنين افتح فرص عمل لأهالي المنطقة، لتشيط السياحة والترويج السياحي لكافة المقاصد السياحية بجميع مدن المحافظة.
جدير بالذكر، أن منطقة "سرابيط الخادم" التابعة لمدينة أبو زنيمة من أهم المناطق الأثرية في جنوب سيناء لما تحويه من نقوش أثرية ترجع إلى عصر الدولة الوسطى والحديثة، وكذلك لما كشف بها من النقوش المعروفة بالنقوش السينائية والتي تعتبر أصل الأبجدية الحديثة.
ويوجد بها معبد حتحور فوق جبل سرابيط الخادم على ارتفاع 800 متر تقريبا، ويبعد عن مدينة أبو زنيمة 40 كيلو متر ، و المعبد يقع في منطقة سرابيط الخادم على بعد 10 كيلو شمال غرب منطقة وادي مغارة،
والمنطقة تحتوي على مناجم الفيروز التي تعتبر شاهد على مهارة المصري القديم في التعدين واستخراج الأحجار الكريمة..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مخيمات تقنين ابو زنيمة سرابيط الخادم المزيد سرابیط الخادم جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةندد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس، بالتصعيد العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الضربات الجوية التي استهدفت البلاد.
وأعلن الإعلام الرسمي السوري أمس الأول، تعرض محيط طرطوس بغرب البلاد لضربات إسرائيلية، بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجار قرب مرفأ المدينة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف موقع عسكري شماله.
وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية منذ الثامن من ديسمبر الماضي، مؤكدة أنها تهدف إلى الحؤول دون سيطرة أطراف معادية لها على قدرات استراتيجية. وقال بيدرسن في بيان «هذه الأعمال غير مقبولة وتهدد بزعزعة استقرار الوضع الهش أصلاً، وتفاقم التوترات الإقليمية، وتقوض الجهود الرامية إلى وقف التصعيد، وانتقال سياسي مستدام».
وأتت الضربات بعد أيام من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
وإضافة إلى الضربات الجوية، سارعت القوات الإسرائيلية يوم سقوط النظام السابق لإعلان تقدم قواتها إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتلها، في خطوة لقيت تنديداً دولياً.
واحتلت إسرائيل جزءاً من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
ودعا بيان بيدرسن إسرائيل إلى وقف الانتهاكات، والوفاء بالتزاماتها الدولية، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تفاقم الصراع. وحضّ جميع الأطراف على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، مضيفاً أن الحوار البناء والالتزام الصارم بالاتفاقات الدولية والقانون الدولي ضروريان للأمن في سوريا والمنطقة برمّتها.
بدوره، حثّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، أمس، المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من جنوب سوريا، معتبراً أن توغلها الميداني يشكل تهديداً مباشراً للأمن في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال القمة العربية الطارئة بشأن غزة في القاهرة، قال الرئيس السوري الانتقالي «نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية في دعم حقوق سوريا في الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري»، معتبراً أن هذا التوسع العدواني ليس فقط انتهاكاً للسيادة السورية بل تهديد مباشر للأمن والسلام في المنطقة بأسرها.