مرهف ابو قصرة المكنى بأبو حسن الحموي أصبح وزيرا للدفاع في سوريا الجديدة.. ماذا نعرف عنه؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة اليوم الثلاثاء. وكان أبو قصرة يعرف باسم عسكري، وهو "أبو حسن الحموي". كما كان له دور كبير في الوصول إلى الشكل الحالي لسوريا.
اعلانأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" في منشور على حسابها بمنصة "إكس"، بأن الإدارة السورية الجديدة قررت تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الانتقالية.
وقالت في منشورها: "القيادة العامة تعلن تعيين اللواء المهندس مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة بالجمهورية العربية السورية".
ويأتي الإعلان الحكومي الرسمي بعد أن أعلن قبل أيام عن تعيين وزراء جدد في الحكومة السورية بحلتها الجديدة، كان أبو قصرة واحدا منهم. ويعدّ من أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي ساهمت في إسقاط النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد، في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الحالي.
وقال أبو قصرة (41 عاما) في السابع عشر من الشهر الجاري، إن المرحلة المقبلة ستتضمن حلّ الفصائل المعارضة، تمهيدا لضمها تحت مظلة مؤسسة عسكرية جديدة، تسيطر على كل البلاد، بما يشمل معاقل القوات الكردية.
وكانت الفصائل المسلحة في سوريا اتفقت مؤخرا على أن تحل نفسها بنفسها، وأن تندمج معا ضمن وزارة الدفاع السورية. وجاء ذلك عقب اجتماع أقيم مع القائد الجديد في سوريا أحمد الشرع يوم الثلاثاء الماضي في دمشق.
كان القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أفاد حينها بأنه سيتم الإعلان عن حل هيئة تحرير الشام في المؤتمر الوطني المخطط انعقاده، وذلك ضمن خطة حل جميع الفصائل العسكرية في المعارضة لدمجها في مؤسسة واحدة تشرف عليها إدارة وزارة الدفاع بالجيش الجديد.
أحمد الشرع يسير في القصر الرئاسي قبل لقائه وليد اللافي وزير الدولة الليبي للاتصالات والشؤون السياسية في دمشق 28 كانون الأول ديسمبر 2024AP Photo/ Mosa'ab Elshamyووقتها، قال الشرع المعروف سابقا بالجولاني في مؤتمر صحفي بدمشق في لقاء مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "سنعلن خلال أيام عن وزارة الدفاع، وتشكيل لجنة من قيادات عسكرية لرسم هيكلية للجيش، ثم ستعلن الفصائل حل نفسها، ولن نسمح بسلاح خارج الدولة".
أبو قصرة ما بين الماضي والحاضر والمستقبلكان له لقب آخر وهو "أبو الحسن 600"، وكان قائدا في هيئة تحرير الشام، وشغل منصب القائد العام للجناح العسكري فيها. كما تولى هندسة القدرات العسكرية للمعارضة السورية المسلحة في الشمال السوري آنذاك منذ انطلاق الثورة في عام 2011، وقاد معظم العمليات العسكرية هناك.
كما أنه نظّم عمليات في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وقادها وعُرف لدوره في تنسيق استراتيجيات عسكرية رئيسية وتنفيذها، على مدار سنوات.
وطالب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة مؤخرا الولايات المتحدة بحذف هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع من قائمة "الإرهاب" الخاصة بالمنظمات والأفراد.
Relatedأحمد الشرع: تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات.. ترى كم ستطول مدة الفترة الانتقالية في سوريا؟وفد أوكراني يلتقي أحمد الشرع في دمشق وأطنان من الحبوب تصل سوريا وزيلينسكي يقول للسوريين: نحن معكم وزير ليبي يبحث التعاون مع الشرع في دمشق.. ملفات أمنية وعسكرية في المقدمةوقال حينها في مقابلة مع فرانس برس إن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة، تحت هذه المؤسسة". وأكد في في المقابلة ذاتها على أن "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة" التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها، بعد نهاية نظام الأسد.
وفي سؤاله عما إذا كان التوجه ذاهب إلى حلّ الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، قال "بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين، وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
ويذكر أن وزير الدفاع في الحكومة السورية الجديدة ولد في مدينة حلفايا في محافظة حماة وسط سوريا. وهو لواء مهندس حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة دمشق، وعمل في مجاله المهني قبل تغيير المشهد في سوريا أول فترة الربيع العربي، ونزح إلى مدينة إدلب حينها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إدارة العمليات في سوريا تشن حملة أمنية واسعة في عدرا واعتقال عناصر من "الشبيحة" سوريا: تعيين ميساء صابرين كأول امرأة بمنصب حاكم المصرف المركزي.. فمن تكون؟ سوريا وتداعيات التغيير.. عبد الله أوجلان يعلن استعداده لإنهاء النزاع مع أنقرة في تطور غير مسبوق سوريابشار الأسددفاعأبو محمد الجولاني الحرب في سورياهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ452: أطفال غزة يموتون قبل إتمام عامهم الأول والحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون يعرض الآن Next عاجل. عام جديد واحتفالات بقدوم 2025.. نيوزيلندا أول دولة في العالم تودع سنة 2024 يعرض الآن Next بعد معركة استمرت ثماني سنوات.. تسوية طلاق جولي وبيت ترى النور يعرض الآن Next اكتشاف استثنائي في مصر: تابوت فرعوني يعيد تسليط الضوء على ممارسات الدفن القديمة يعرض الآن Next محكمة سيول تأمر باعتقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وتظاهرات داعمة له في العاصمة اعلانالاكثر قراءة في خطوة غير مسبوقة.. بلجيكا تقرر حظر بيع السجائر الإلكترونية اعتباراً من العام الجديد اغتصاب جماعي ووفيات غريبة.. تقرير يكشف عن الوجه الآخر لمشروع نيوم الطموح للأمير محمد بن سلمان حماس تعلن القضاء على 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر وإسرائيل تعترف بمقتل جندي واحد وإصابة آخرين الممثلة الأسترالية ريبل ويلسون وزوجتها رامونا أغروما تحتفلان بزفافهما الثاني في سيدني هبوط عنيف واشتعال النيران..تعليق مؤقت للرحلات في مطار هاليفاكس الكندي بعد حادث هبوط طائرة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلحروبحركة حماسبشار الأسدغزةروسياتركياأوكرانيافرنسامعارضةحفل موسيقيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل حروب غزة حركة حماس بشار الأسد سوريا إسرائيل حروب غزة حركة حماس بشار الأسد سوريا بشار الأسد دفاع أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام سوريا إسرائيل حروب حركة حماس بشار الأسد غزة روسيا تركيا أوكرانيا فرنسا معارضة حفل موسيقي وزیرا للدفاع فی مرهف أبو قصرة یعرض الآن Next تحریر الشام فی الحکومة أحمد الشرع فی سوریا فی دمشق
إقرأ أيضاً:
"وحدة الظل".. ماذا نعرف عن القوة المسؤولة عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟
في أعماق شبكة الأنفاق السرية التي حفرتها حماس تحت قطاع غزة، تعمل وحدة عسكرية غامضة تُدعى "وحدة الظل"، أوكلت لها مهمة احتجاز الرهائن الإسرائيليين.
اعلانتأسست الوحدة عام 2006 كردّ فعل على عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لتصبح الفرقة الأكثر سرية في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وكانت تُدار مباشرةً من قبل قائد أركان القسام الراحل محمد الضيف، وتضم عناصر مُختارة بعناية فائقة بعد تدريبات قاسية تشمل الحروب النفسية والاستقرار العاطفي.
وكشفت مصادر أمنية أن الوحدة تتولى الإشراف على احتجاز الرهائن الإسرائيليين، سواء من المدنيين أو العسكريين، الذين أُسِروا خلال هجوم 7 أكتوبر.
ومع ذلك، ترفض حماس الإفصاح عن العدد الدقيق للأسرى الإسرائيليين الذين بحوزتها أو أماكن احتجازهم. في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض المحتجزين مثل أفريرا منغيستو وهشام السيد، قد دخلوا قطاع غزة قبل سنوات بمحض إرادتهم.
الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل، 65 عامًا، في الوسط إلى اليسار، يرافقه مقاتلو وحدة الظل التابعة لحماس أثناء تسليمه إلى الصليب الأحمر، مدينة غزة، السبت 1 فبراير/شباط 2025Mohammed Hajjar/APيقول مسؤولو حماس إن الوحدة تعامل الأسرى، "وفقاً للقيم الإسلامية" حسب تعبيرها لكنها تحجم عن إعطاء أي تفاصيل عن ظروف احتجازهم. وتشير الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن وحدة الظل هذه تستخدم أساليب مُعقدة لتضليل عمليات التتبع، بما في ذلك نقل الأسرى بين الأنفاق.
Relatedحماس تفرج عن المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر وسط مشاهد مؤثرةلحظة تسليم حماس الأسيرين بيباس وكالدرون للصليب الأحمر في خان يونس ضمن الدفعة الرابعة للتبادلحماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العاليةجدل على مواقع التواصل.. هل كان بين عناصر "وحدة الظل" التابعة للقسام نساء أثناء عملية تبادل الأسرى؟على مدار 18 عاماً، نجحت الوحدة في البقاء بعيدا عن الأضواء، إلا أنها برزت خلال صفقة تبادل تاريخية عام 2011، عندما أُفرج عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل الجندي جلعاد شاليط، كما ظهر اسمها مجدداً عام 2022 مع مقتل أحد عناصرها في غارة إسرائيلية.
ويُعتقد أن مقاطع الفيديو المسربة لشاليط خلال فترة أسره كانت جزءًا من استراتيجية حماس للضغط النفسي، وهو أسلوب تتبعه "وحدة الظل". وتكرر استخدام هذا الأسلوب خلال الحرب على غزة، حيث نُشرت مقاطع لأسرى إسرائيليين داخل القطاع وهم يوجهون رسائل إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والقيادة السياسية في الدولة العبرية، تدعو إلى وقف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل مع حماس.
الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وهو يحمل صحيفة في مكان مجهول، يوم الجمعة، 2 أكتوبر 2009Hamas Video via APTNرغم الغموض الذي يلفّها، أكدت حماس أن "وحدة الظل" تخضع لمعايير أمنية عالية، حيث تُجرى عمليات التفتيش على عناصرها بشكل مفاجئ، وتُمنع هواتفهم من الاتصال بالشبكات العادية، بل إن بعض أفرادها لا يعرفون هويات زملائهم.
في ظل تعقيدات المشهد، تبقى "وحدة الظل" لغزاً مبهما، تستعمله حماس كورقة ضغط لا تُستهان بها. فمن خلالها تقول الحركة إن معركة غزة لا تُخاض فوق الأرض فحسب، بل أيضاً في متاهات وأنفاق تحت الرمال ترمي لتغيير قواعد اللعبة في صراعها مع إسرائيل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المدمر في غزة بعد الدمار.. نازحون فلسطينيون يعودون إلى شمال غزة وينصبون خياماً فوق الركام رحلةٌ دونها متاعب ومشاقّ وإجراءات صارمة.. الأمن المصري والقطري يفتش مركبات العائدين إلى شمال غزة قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراحاحتجاز رهائناعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. حماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العالية يعرض الآنNext لحظة تسليم حماس الأسيرين بيباس وكالدرون للصليب الأحمر في خان يونس ضمن الدفعة الرابعة للتبادل يعرض الآنNext لا إعفاءات حتى الآن..البيت الأبيض يعلن تطبيق رسوم ترامب الجمركية على كندا والمكسيك والصين السبت يعرض الآنNext بعد 60 عامًا.. فرنسا تطوي صفحة وجودها العسكري في تشاد آخرِ معاقلها بالساحل الإفريقي يعرض الآنNext بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المدمر في غزة اعلانالاكثر قراءة أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلاحتجاجاتفرنساالرسوم الجمركيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني تحطم طائرةشرطةقطاع غزةحركة حماسضحايابرلينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025