خطة التنمية المحلية لمحاربة الفساد خلال العام 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تستهدف وزارة التنمية المحلية من خلال قطاع تقويم الأداء والمتابعة والتفتيش تنفيذ خطة لمحاربة الفساد داخل الإدارات المحلية خلال العام 2025 بالتفتيش المفاجئ والمخطط على عدد 24 محافظة.
وقالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إن قطاع التفتيش يقوم بالفحص والمتابعة والتفتيش لعدد من الملفات الحيوية ومن بينها تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية في التوقيتات الزمنية المحددة لها وبالمواصفات القياسية وبالجودة المطلوبة و متابعة عمل الإدارات الهندسية والمسئولة عن إصدار تراخيص البناء وتحرير مخالفات البناء المخالف والتعديات على أملاك الدولة ورصد مخالفات البناء علي الرقعة الزراعية وخارج الحيز العــمراني.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أنها تصدت خلال عام 2024 بكل قوة وحسم لمظاهر الفساد بالإدارة المحلية عبر قطاع التفتيش والرقابة، مشيرة إلى أشارت أن أنها قدمت كل الدعم المطلوب للقطاع للقيام بالمهام المكلف بها للتصدي ومكافحة الفساد بالمحليات خاصة بعد منح بعض العاملين بالقطاع صفة مأموري الضبط القضائي.
كما أكدت أن القطاع قام بمتابعة ملف التصالح على مخالفات البناء ومدي قيام رئاسة الوحدات المحلية باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين وإصدار قرارات الإزالة والتنسيق مع الجهات المعنية لإجراء الدراسات المطلوبة لتنفيذ تلك القرارات وفرض هيبة الدولة والحفاظ علي الرقعة الزراعية وتنميتها ومتابعة منظومة النظافة والحملات الميكانيكية وحصر المعدات والمركبات لبيان مدي جاهزيتها للعمل وكذا المعطل منها والإجراءات التي اتخذت حيال صيانتها ورفع كفاءتها ومنظومة صرف واستهلاك الوقود و التفتيش المالي والإداري وتقييم أداء العاملين بالوحدات المحلية والوقوف على مدي كفاءتهم في العمل وتأهيلهم لشغل المناصب القيادية.
وفحص قطاع شكاوى المواطنين ومتابعة ترشيد استهلاك الكهرباء ومتابعة بعض التكليفات الرئاسية وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء في العديد من الملفات المهمة وكذا متابعة تطبيق قانون المحال العامة رقم (154) لسنة 2019 ومعوقاته داخل محافظات الجمهورية للوقف على ما تم إنجازه من طلبات وما يشمله التصالح على تغيير النشاط.
كما نفذ قام القطاع التفتيش والمتابعة ومراقبة الأداء بالوزارة بعدد (1519) حملة تفتيش (مخطط /مفاجئ) على عدد (27) محافظة، حيث تم التفتيش على بعض الأحياء والوحدات المحلية خلال عام 2024 .
كما قام القطاع بفحص شكاوى المواطنين بالمحافظات وعددها (400) شكوى لتشمل (التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية – تراخيص البناء – الاشغالات – مخالفات عامة – مخالفات مالية – مرافق – بيئية – مخالفات إدارية) بما كان له الأثر الطيب في نفوس المواطنين لما تم تذليله من الصعوبات والمعوقات التي تقف أمام إنجاز مصالحهم.
وأشارت الدكتورة منال عوض أن الجهود التي قام بها قطاع التفتيش والرقابة خلال عام 2024 أسـفرت عن إحـالة عدد (1913) إحالة للنيابات المخـتصة والشئون القانونية، منهاعدد (453) إحالة للنيابة العامة، وعدد(1047) إحالة للنيابة الإدارية، وعدد (407) إحالة للشئون القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزارة التنمية المحلية محاربة الفساد الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية مخالفات البناء المخالف التنمیة المحلیة قطاع التفتیش
إقرأ أيضاً:
ائتلاف حقوقي: تجميد "ترانسبارانسي" عضويتها من هيئة الرشوة إعلان مدوي عن انعدام الإرادة السياسية في مواجهة الفساد
أعلن الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، تضامنه الكامل مع الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة ومع قرارها الذي وصفه بـ »الشجاع » تجميد عضويتها في اللجنة الوطنية لمحاربة الفساد، احتجاجا على تعطيل كل أشغالها من طرف رئيس الحكومة، وذلك على خلفية ما أسماه الائتلاف بـ « لامسؤولية مؤسسات الدولة المغربية في قضية من الأهمية بمكان » لكل دولة قال إنها »تريد أن تنخرط في التنمية المستدامة للبلاد ».
وأوضح ائتلاف الجمعيات الحقوقية، أن تجميد عضوية « ترانسبارانسي » من هيئة محاربة الرشوة، يعتبر إعلانا مدويا عن انعدام الإرادة السياسية للدولة المغربية، من خلال رئاسة الحكومة في مواجهة ثقافة الرشوة والفساد، التي تنشر بشكل واسع، سمومها في الأوساط الإدارية والقضائية والاقتصادية والمالية والمؤسساتية عموما ».
وعلاقة بهذه التطورات، دعا الائتلاف في بلاغ مشترك، كل الهيآت الحقوقية والمدنية وكل المناصرين لحقوق الإنسان، إلى المزيد من اليقظة والحزم للعمل المشترك من أجل إسقاط الفساد والرشوة، ووقف الاستهتار بمصالح المواطنين والمواطنات، ونهب المال العام.
وفي هذا الصدد، طالب الائتلاف الحقوقي، القضاء ومؤسساته، إلى تحمل كامل مسؤولياته لأعمال القانون بكل الشفافية والنزاهة والاستقلالية، التي يجب أن تنهض بها العدالة في البلاد.
بالنسبة للائتلاف الحقوقي ذاته، فإن الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، عندما قررت تجميد عضويتها باللجنة الوطنية، فـ »لأن المسؤول الأول عنها وهو رئيس الحكومة تهاون عن أداء وظيفته، وتقاعس في تحريك آلياتها، وبث الحيوية في أعضائها، لأداء الأدوار الكبيرة المتمثلة في متابعة تفعيل البرامج الحكومية، والاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد، وتقديم كل التوصيات والمقترحات، وإصدار التقرير السنوي عن حصيلة عملها ».
وقالت الكتابة التنفيذية للائتلاف، إن « اللجنة الوطنية، تأسست أصلا لدى رئيس الحكومة، لغاية إبعادها عن الحسابات، ومنحها استقلالية ومصداقية، للإشراف وطنيا على خلق دينامية لا حدود لها وسط كل الوزارات، وهيآت الحكامة، ووسط المجتمع المدني، لقيادة عمليات تنظيف وتجفيف منابع الفساد ورسم سياسة عمومية دائمة وحيوية ».
اعتبر الائتلاف أن « الدعوات التي وجهها الراحل عبد العزيز النويضي، لما كان يرأس الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة قبل وفاته لرئيس الحكومة، والتي دعاه فيها لاحترام مواعيد اجتماع اللجنة، تنبيها قرر رئيس الحكومة تجاهله وعدم الاستجابة له، والتجاوب معه، لتصبح اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، لجنة صمت على الفساد والمفسدين في وطننا، ولجنة على رئيس الحكومة وهو رئيسها الإعلان عن حلها، والإعلان عن إطلاق اسم جديد عليها، وهو اللجنة الوطنية للرشوة والفساد ».
وتضم الهيآت المشكلة للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، كلا من جمعية هيئات المحامين بالمغرب، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، والمرصد المغربي للحريات العامة، بالإضافة إلى الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، ومنظمة حريات الإعلام والتعبير- حاتم، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان، علاوة على المرصد المغربي للسجون، ومرصد العدالة بالمغرب، والهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، والجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء، والمركز المغربي لحقوق الإنسان، والشبكة المغربية لحماية المال العام جمعية الريف لحقوق الإنسان، ونقابة المحامين بالمغرب، والمرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، والجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة، ومؤسسة عيون لحقوق الإنسان.
كلمات دلالية ائتلاف حقوقي انسحاب تجميد ترانسبارانسي رئيس الحكومة هيئة محاربة الرشوة