أستاذ علوم سياسية: عام 2024 غير مأسوف عليه بسبب الجرائم الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال عبدالحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، إن عام 2024 غير مأسوف عليه بسبب ما جرى خلاله من تمدد للصراع وعنف وإجرام من قبل آلة الحرب الإسرائيلية بداية من قطاع غزة والضفة الغربية، مرورا بلبنان وصولا إلى استهداف سوريا، مشيرا إلى أن عدم إيجاد حلا دائما وشاملا يعيد الحقوق للأشقاء الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني ذات السيادة الواحدة تعد أحد أسباب عدم استقرار وسلام المنطقة.
وأضاف «القرالة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن العالم شهد تطورات دراماتيكية لم تشهدها المنطقة منذ فترة طويلة، خاصة فيما يتعلق بالقضية المركزية عربيا وإسلاميا وهي القضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينيةونوه إلى أن القضية الفلسطينية تمر بأخطر وأصعب المراحل والمنعطفات في الفترة الحالية، إذ تواجه يمين متطرف يقوم على البطش والإجرام وقائم على تنفيذ بعض الأجندات الخبيثة والمتطرفة والمتعلقة بإنهاء وتصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب الغير.
موجة الصقيع تقتل 7 فلسطينيين والأعداد مرشحة للزيادةجدير بالذكر أن حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية غزة، قال إن موجة البرد القارس والصقيع التي تضرب قطاع غزة منذ عدة أيام أسفرت عن وفاة سبعة أشخاص حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذا العدد مرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها السكان.
وأضاف، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في قطاع غزة مأساوي للغاية، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر الخامس عشر، حيث أدى المنخفض الجوي الشديد إلى تدمير واقتلاع العديد من الخيام المهترئة التي لا توفر الحماية الكافية للنازحين.
وأشار إلى أن مدينة غزة وعموم القطاع تعاني من بنية تحتية مدمرة جراء الحرب، حيث تضرر أكثر من 175 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، كما تعرضت شبكات تصريف مياه الأمطار لأضرار جسيمة بلغت أكثر من 15 ألف متر طولي.
وأكد مهنا أن ثمانية محطات للصرف الصحي قد دُمّرت بالكامل خلال الحرب، مما يزيد من تفاقم الوضع البيئي والصحي في القطاع، لافتًا، إلى أن الخيام تعاني من تدهور كبير بسبب طول أمد الحرب، حيث لم تعد توفر الحماية للنازحين من برد الشتاء القارس أو حرارة الصيف الشديدة، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الاحتلال فلسطين غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لن تقبل تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال
استنكر الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، التصريحات الاستفزازية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن هذا المقترح له علاقة بالرؤية الإسرائيلية والدعم الأمريكي لها بمحاولة التخلص من الفلسطينيين، وتهجير أكبر قدر ممكن من السكان، والاستيلاء على الأرض بدون سكان، وهذه هو حلم الكيان الإسرائيلي.
وأضاف ترك في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن مصر تبذل كل الجهود الممكنة، لدعم حقوق الفلسطينيين، وإدخال المزيد من المساعدات، وهو ما ترتب عليه مبادرة وقف إطلاق الناء داخل الأراضي الفلسطينية، ولن تقبل مصر تصريحات دونالد ترامب بأي شكل من الأشكال، بل ستظل مصر ملتزمة بثوابت السياسة الخارجية المصرية، التي تدعم القضية الفلسطينية، وهو الحل الأمثل لكي لا يتكرر النزاع يومًا بعد يوم.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن السماح بتهجير الفلسطينيين، خارج أرضهم، قد يوسع رقعة الصراع، وينقل الصراع إلى أماكن أخري، وقد يهدد الأمن القومي المصري، وكان للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أعطى إجابة واضحة وقاطعة ونهائية، بأنه لن يسمح بحدوث ذلك، وأنه لن يتم التنازل على ثوابت السياسة المصرية بأي شكل من الأشكال.
واختتم إسماعيل، أنه يجب أن نحترم صمود الشعب الفلسطيني، وتمسكه بأرضه، وإعطاءه الفرصة لتقرير مصيره على أرضه، وأن أي مقترح بهذا الخصوص قد يُنظر إليه على أنه خرق لأحد بنود المعاهدة، خاصة فيما يتعلق بسيادة مصر وحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
اقرأ أيضاًبيان مشترك للاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة بشأن فلسطين ورفض التهجير
«روان أبو العينين»: التهجير القسري للفلسطينيين سياسة الاحتلال المستمرة منذ النكبة.. فيديو
«مصطفى بكري» يكشف عن تهديد إسرائيلي لـ «السيسي» لرفضه مخططات التهجير