قرر اتحاد الكرة السوداني خوض منتخب صقور الجديان لمباراتي السنغال وجنوب السودان في تصفيات كأس العالم بملعب المدينة الرياضية بكريمة شمالي البلاد.

بورتسودان _ التغيير 

وبحسب المكتب الاعلامي للاتحاد التزمت الدولة بتمويل المشروع للإيفاء بمطلوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا والافريقي (الكاف) لدخول الملعب للخدمة.

وكشف نائب رئيس الاتحاد أسامة عطا المنان عن شروعهم فورا في العمل بعد فراغهم مسبقا من إعداد الدراسات الفنية المطلوبة والدولة.

وقرر الإتحاد السوداني لكرة القدم وفي إطار مشروع (العودة للوطن) الذي أطلقه النائب الأول لرئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم تكملة مباريات المنتخب في تصفيات المونديال داخل البلاد .

وتقرر بالتالي إقامة مباراتي المنتخب السوداني الأول لكرة القدم في الجولتين الخامسة أمام السنغال يوم العشرين من مارس 2025م المقبل وأمام جنوب السودان يوم 24 مارس 2025م في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026م بملعب المدينة الرياضية كريمة بعد إلتزام الدولة بتكملة كافة المطلوبات التي حددها الإتحادين الإفريقي (كاف) والدولي (فيفا) لقيام المباراة بالملعب والتي تقدر بحوالي مليون دولار.

وقال النائب الأول لرئيس الإتحاد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية الدكتور أسامة عطا المنان حسن إنهم تلقوا تأكيدات من الدولة بدعم مشروع العودة للوطن بتأهيل ملعب المدينة الرياضية كريمة لتقام عليه مباريات المنتخبات والأندية السودانية التي ظلت تلعب خارج السودان بسبب عدم إجازة أي ملعب بالسودان. مضيفا أنه تم الإتفاق على شتأهيل ملعب المدينة الرياضية كريمة لعدة أسباب أهمها أنه أكثر ملعب قريب من الإجازة لكافة المراحل إذ عليه بعض الملاحظات التي يمكن الإيفاء بها في زمن محدود يتيح للمنتخبات والأندية اللعب فيه أمام جمهورها بالإضافة لبنياته التحتية الممتازة من ملعب وسياج ومدرجات ومداخل ومخارج وموقف السيارات والمكاتب الإدارية وغرف اللاعبين والحكام وفنادق للإقامة ومطار لإستقبال الطائرات من رحلات خارجية مباشرة أو داخلية وبعده من المناطق السكنية.

وأكد النائب الأول إنهم تلقوا تأكيدات من الدولة بدعم مشروع إدخال ملعب المدينة الرياضية كريمة للخدمة وتوفير الميزانيات المطلوبة بعد إكمال الدراسات الهندسية والفنية للمشروع وأن الإتحاد السوداني سيشرع فورا في تنفيذ المشروع وأن مباراتي السنغال وجنوب السودان في تصفيات كأس العالم ستلعبان فيه. وأضاف: “بعد أن لمسنا جدية الدولة خاطبنا الإتحادين الإفريقي والدولي بذلك”.

وتابع: “سنتحرك في الأيام القادمة بكل الإتجاهات وسنسابق الزمن لإدخال الملعب للخدمة ، أعددنا قائمة بالمطلوبات المتعلقة بإجازته، أمامنا تحد كبير لإنجاز هذا المشروع الكبير في المواعيد المقررة”.

وحيا أسامة عطا المنان الدولة بكافة أجهزتها والتي إلتزمت بتمويل كامل المشروع دعما للعودة الآمنة للمنتخبات والأندية للعب في السودان.

الوسومالاتحاد السوداني لكرة القدم تصفيات كاس العالم شمال السودان كريمة ملعب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الاتحاد السوداني لكرة القدم تصفيات كاس العالم شمال السودان كريمة ملعب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان .. 21 مليون سوداني بحاجة لمساعدات عاجلة عام 2025 بينهم 16 مليون طفل

أطلقت الأمم المتحدة خطة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في السودان، خلال العام الجديد، تتطلب توفير 4.2 مليار دولار، في ظل وجود نحو 21 مليون نازح سوداني، عدّتهم الأمم المتحدة «الأكثر ضعفاً»، تغافل المجتمع الدولي مساعدتهم، في أزمة وصفت بـأنها «الأسوأ في التاريخ».

وأعلنت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان (أوتشا) كليمنتاين نكويتا سلامي، إطلاق الخطة لعام 2025، قائلة إن المنسقية تسعى لجمع 4.2 مليار دولار أميركي لمعالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، لنحو 21 مليون شخص من الأكثر ضعفاً في السودان.

وقالت سلامي، الخميس، وفقاً لتقرير صحافي إن الأزمة الإنسانية في السودان بلغت «أبعاداً غير مسبوقة»، وإن أكثر من نصف السكان بحاجة ملحة لمساعدات إنسانية عاجلة وخدمات الحماية، بينهم 16 مليون طفل. وتابعت: «وصل انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى مستويات تاريخية، وخاصة في المناطق المتضررة من الصراع في دارفور والخرطوم وكردفان».

وبعد أكثر من 20 شهراً من الحرب، يشهد السودان واحدة من «كبرى الأزمات الإنسانية في العالم»، وأدى استمرار النزاع المسلح وما نتج عنه من هجمات ضد المدنيين والنزوح والجوع وسوء التغذية وتفشي الأمراض والصدمات المناخية، إلى جعل نحو ثلثي السكان بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.

مطالب بتدخل دولي
وأوضحت سلامي، أن خطورة الأزمة الإنسانية في السودان، تستدعي تدخل المجتمع الإنساني لتهدئة الصراع بشكل عاجل، وإتاحة الوصول الإنساني غير المقيد، بما في ذلك عبر حدود التماس بين القوات، من أجل مكافحة المجاعة وتمكين العمل الإنساني الفعال. وتابعت: «ندعو جميع الأطراف لتسهيل وصول المساعدات وضمان حماية العمليات الإنسانية وعمال الإغاثة في الميدان».

وحثت المسؤولة الأممية المجتمع الدولي على توفير «التمويل الفوري المرن»، وعدّته أمراً بالغ الأهمية من أجل توسيع مظلة ونطاق المساعدات الحيوية والمنقذة للحياة، بما في ذلك المساعدات النقدية وخدمات الحماية لملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.

وبحسب بيان المنسقة، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 تستند إلى تحليل مشترك للاحتياجات الإنسانية في السودان وتحليل ثلاث صدمات رئيسية تتمثل في «الصراع، الفيضانات، تفشي الأمراض»، وما تتركه من تأثيرات على السكان والخدمات الأساسية، مع اعتبار التأثير الواسع النطاق لهذه الصدمات الثلاث، وأثرها على جزء كبير من السكان.

وتبعاً لبيانات سابقة صادرة عن الأمم المتحدة، بلغت خطة الاستجابة الإنسانية للسودان للعام الماضي 2.7 مليار دولار، ولم يتم تحصيل إلا نحو 1.5 مليار دولار.

البرهان ينكر وجود مجاعة
وتنكر الحكومة السودانية التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، وجود مجاعة في السودان، وقال قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، إن الحكومة السودانية استجابت لمطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين، وستظل ملتزمة بالقوانين الدولية لحماية المدنيين، مشيراً في خطابه بمناسبة ذكرى الاستقلال يوم الثلاثاء إلى أن «ما يشاع عن المجاعة محض افتراء قصد منه التدخل في الشأن السوداني».

وحسب إحصائيات لمنظمات سودانية، فإن 28.9 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية بسبب الحرب في البلاد، وإن الفجوة بين واردات المساعدات الإنسانية واحتياجات الاستجابة الإنسانية تبلغ نحو 82 في المائة، وإن 16.3 مليون شخص خارج خريطة المساعدات الإنسانية.

ووفقاً لهذه التقديرات، فإن الاحتياجات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة، خلال أشهر ديسمبر (كانون الأول)، ويناير (كانون الثاني) من عام 2024، تقدر بنحو 840 ألف طن متري، منها 51 في المائة للأمن الغذائي، و49 في المائة لقطاعات أخرى، بما في ذلك المأوى الطارئ وإصحاح البيئة والخدمات الصحية.

إحصائيات «أوتشا»
وحسب آخر تقديرات صادرة عن «أوتشا»، بلغ عدد الأشخاص الذين هم بحاجة لمساعدات إنسانية (بشكل عام) في عام 2025 نحو 30.4 مليون شخص، من إجمالي السكان البالغ 47.5 مليون نسمة، وإن 14.8 مليون شخص فروا من القتال ونزحوا لمناطق أخرى من البلاد، ولجأ 3.3 مليون منهم إلى دول الجوار العام الماضي، وزاد العدد الآن بنحو 23 في المائة، حيث بلغ عدد النازحين نحو 24.8 مليون نازح.

وتفاقمت الأزمة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها «أسوأ أزمة نزوح في العالم»، بسبب تصاعد حدة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، وانتشاره في مساحات أوسع، واضطر خلاله ملايين السكان للنزوح إلى المناطق الأقل عرضة لتأثيرات الحرب، وإلى اللجوء إلى دول الجوار.

وبينما لا توجد إحصائيات رسمية عن أعداد ضحايا الحرب من القتلى والجرحى، فإن أكثر التقديرات تفاؤلاً تشير إلى نحو 16 ألف قتيل، بينما قدّرته أبحاث أميركية 130 ألفاً، في واحد من أكثر الصراعات دموية على مستوى العالم. وأوضحت أن 19 ألفاً قتلوا بشكل مباشر في الحرب، بينما لقي 111 ألفاً مصرعهم بسبب الجوع وعدم القدرة على الحصول على الغذاء والدواء، والأمراض الناجمة عن تأثيرات الحرب.

كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس

   

مقالات مشابهة

  • مليون دولار لبطل «خليجي 26» وإلغاء الاحتفاظ بالكأس
  • الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان .. 21 مليون سوداني بحاجة لمساعدات عاجلة عام 2025 بينهم 16 مليون طفل
  • مليون دولار لبطل "خليجي 26" وإلغاء الاحتفاظ بالكأس
  • بالتفصيل.. مباريات الجولة الخامسة من الدوري الممتاز لكرة القدم
  • ملعب الكرخ بدلاً من المدينة للقاء الطلبة والنجف بتوقيت جديد
  • بتكلفة 40 مليون جنيه.. افتتاح مركز صحة الأم والطفل ببني محمديات بأسيوط
  • نتائج «الجولة الرابعة» من «الدوري الممتاز لكرة القدم»
  • الإتحاد السوداني لكرة القدم يصدر برمجة مباريات الدوري الممتاز
  • حكومة الدعّامة