حصاد 2024| نجاحات ملحوظة لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
حقق طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM العديد من النجاحات والإنجازات خلال عام 2024.
فخلال 2024، تصدر طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM المراكز الأولى بمسابقة “ISEF 2024”، كما شهد الطلاب تطوير آليات التقويم ومشروعات الكابستون.
وتم خلال عام 2024 تطوير آليات تقويم الطلاب من حيث نوعية الأسئلة لكل مخرج تعليمي بما يتواكب مع التحديات الكبرى (5521) طالبا، و تطوير آليات مشروعات الكابستون بما يتواكب مع متطلبات العصر ، وتطوير خدمة التغذية والصحة والاشراف والنظافة والانتقالات بـ20 مدرسة من مدارس المتفوقين.
وخلال 2024، اشتركت مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM بجميع فروعها بأنحاء مصر فى مختلف المسابقات المحلية والدولية والعالمية العلمية وحققت بها مراكز متقدمة، كان آخرها الحصول على المركز الثاني والمركز الثالث في مسابقة "ISEF" 2024 في مجالات العلوم السلوكية، والكيمياء الحيوية، والبرمجيات، والعلوم الطبية.
وشهد العام الحالي 2024 جهودا مكثفة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهدف تحقيق العديد من الأهداف بالتوازي، تضمنت التغلب على تحديات مزمنة كانت تعوق الإرتقاء بالمنظومة التعليمية بالتزامن مع تطوير المناهج التعليمية وفقا للمعايير العالمية لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة وتدريب المعلمين، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في قطاع التعليم الفني ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية بما يحقق الاستفادة المثلى للطلاب.
وحققت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنجازات عديدة خلال عام 2024 استهدفت معالجة أهم قضايا التعليم على الساحة، خاصة تلك التي لها صلة مباشرة بالتنافسية الدولية مثل جودة التعليم، وقضية الإتاحة والتغلب على تحديات مزمنة كانت تعوق الارتقاء بالمنظومة التعليمية كليا، ومن خلال تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في قطاعات التعليم، ولا سيما التعليم الفني ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية بما يحقق الاستفادة المثلى، وذلك في ضوء الأهداف الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي في مصر، والتي تحقق رؤية الدولة المصرية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدارس المتفوقين العلوم والتكنولوجيا مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا المزيد مدارس المتفوقین فی العلوم والتکنولوجیا التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
تدابير شبيهة باجراءات كورونا لمواجهة داء الحصبة.. تشمل إغلاق مدارس والتعليم عن بعد
قررت وزارة التربية الوطنية إتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي داء الحصبة. وحسب مذكرة للوزارة اطلعت عليها اليوم 24،
فإن هذه التدابير تشمل حملة تلقيح في المدارس، بدأ من الإثنين 3فبراير، ومنع الاكتظاظ، واستبعاد التلاميذ الذين رفض آباؤهم التلقيح، وإغلاق المدارس التي تسجل فيها بؤر وبائية، واعتماد التعليم عن بعد في حالات معينة.
وهذه تفاصيل الإجراءات التي تم الإعلان عنها:
سوف يتم التنسيق مع المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل وضع الترتيبات اللازمة من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة بالمؤسسات التعليمية، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 03 فبراير 2025، مع القيام بالإجراءات المواكبة لهذه العملية من قبيل توفير قاعات أو فضاءات ملائمة لضمان إنجاز عملية التلقيح في أحسن الظروف، لا سيما من حيث تنظيم مسار التلاميذ ومنع الاكتظاظ وحث الأطر الإدارية أو التربوية على مواكبة الفرق الطبية من خلال مساهمتهم في تنظيم التلاميذ خلال عمليات التلقيح، علما أن حملة التلقيح تكتسي أهمية بالغة، خصوصا أن اللقاح المعتمد قد تبثث سلامته وفعاليته منذ عدة سنوات عبر دراسات وتجارب سريرية، ضمانا للحماية الفردية والجماعية.
سوف يتم استبعاد من المؤسسة التعليمية بالنسبة للتلميذات والتلاميذ الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، في حالة ظهور حالات المرض فيها، وذلك لحمايتهم من هذا المرض المعدي
سوف يتم إغلاق المؤسسات التعليمية التي تشكل بؤرا وبائية، تطبيقا للإجراءات الاحترازية، وذلك بتوصيات من المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الموكول إليها مهمة تقدير درجة خطورة الحالة واستعجالها.
وبالنسبة لحالات الإصابة الفردية، والتي لا تشكل بؤرا وبائية، فيتعين كإجراء ضروري استبعاد التلميذات والتلاميذ المصابين من المؤسسة التعليمية بناء على نتائج الفحوصات الطبية، وإخبار جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وكذا التواصل بكل الوسائل المتاحة مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور وإخبارهم بحالة أبنائهم، وحثهم على الالتزام ببقاء الطفل المصاب بالمرض بالمنزل حتى انتهاء فترة العلاج وثبوت شفائه كليا.
وبخصوص المؤسسات التعليمية التي تم إغلاقها باعتبارها بؤرا وبائية وكذا التلميذات والتلاميذ الذين تم استبعادهم سواء منهم المصابين أو الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، وكإجراء وقائي قصد ضمان الاستمرارية البيداغوجية، فيتعين القيام بالترتيبات اللازمة للاستفادة من التعلم والتكوين عن بعد بدلا من التعلم والتكوين الحضوري.
كلمات دلالية أساتذة التعاقد المغرب تعليم داء الحصبة شكيب بنموسى مدارس وزارة التربية الوطنية